منذ تولي الرئيس السابق باراك أوباما البيت الأبيض واتضحت معالم المخطط القائم على تقسيم خارطة الشرق الأوسط ومنها دول الخليج العربي، وقد استعان بأدوات عديدة ومنها دول وقنوات إعلامية بعينها وتم التآمر على العمق العربي والخليجي وبالتحديد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وتباعاً لذلك فقد كان المخطط هو إضعاف القوة العربية من خلال خلق أزمات داخلية وتهديدات خارجية لجعلها ضعيفة وغير قادرة على مواجهتها وبالتالي من السهل تفكيكها والاستيلاء على مواردها، وقد شاءت الأقدار بأن يحدث الخريف العربي والذي شهدنا في أحداث مؤلمة، وقد نجحت إدارة أوباما في تنفيذ جزء من المخطط ولكن في نهاية المطاف قد فشل في ذلك ليقظة بعض القادة واتخاذ تدابير وقائية.
واستكمالاً لمشروع تقسيم الخليج العربي فهو مشروع قائم وهو بمراحله النهائية لعملية التنفيذ، ولكن هذه المرة سيتم بطريقة مختلفة عن السابق، فالرؤية الأمريكية القائمة على مغادرة منطقة الشرق الأوسط قد تأجلت بسبب تطور الأحداث والوجود الصيني بالمنطقة وهذا ما قد يخلق المزيد نوعاً من الإرباك.
فقد كانت الإدارة الأمريكية في مرحلة التقسيم الأولى في عهد أوباما قامت بتحريض الشعوب وذلك لصناعة انقلابات وهز أركان الدول ومن ثم العمل على تفكيكها وإضعافها، أما الرؤية الحالية مختلفة تماماً وهي الآن تستهدف القيادات بمعنى بأنها ستضغط على بعض الدول بصورة غير مباشرة وستتفاوض معها عبر مبعوثين بشكل منفرد خارج المنظومة الخليجية وقد يصل الأمر لتهديدها بعقوبات اقتصادية بهدف خلق نوع من الاختلاف ومن ثم العداء الخفي حتى لا تكون جزءاً من هذه المنظومة وبالتالي فإن الاستهداف الأول هي جعل الخليج العربي متعدد الرؤى والاتجاهات على عكس ما نراه في وقتنا الراهن.
أما الاستهداف الثاني هو ممارسة اللعبة المعتادة وهو جعل دولة أو دولتين تنفذان هذه المشروع بمتابعة أمريكية وبإدارة البيت الأبيض، من خلال سواء التمويل أو التحريض وبالتالي فإن الفشل الأول في المشروع التقسيمي بالخريف العربي سيتم تفاديه بالمخطط القادم بحيث ستوظف العناصر كأنظمة وقوى ضغط تعمل على تحشيد الرأي العام وخلق نوع من الاختلاف على مستوى القاعدة الشعبية في المنطقة من أجل إضعاف الخليج العربي ككيان.
ولكن السؤال، متى سيحدث ذلك؟، هذا لن يحدث الآن بسبب وجود ملفات لدى الإدارة الأمريكية أهم من الشرق الأوسط وعلى رأسها ملف الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الصيني التايواني وغيرها من الملفات الداخلية، ولكن لكل مشروع له تصميم وأرضية يتم العمل عليها، وهذا حالياً ما تقوم به الإدارة الأمريكية الحالية لتهيئة ذلك للرئيس الأمريكي القادم.
وتباعاً لذلك فقد كان المخطط هو إضعاف القوة العربية من خلال خلق أزمات داخلية وتهديدات خارجية لجعلها ضعيفة وغير قادرة على مواجهتها وبالتالي من السهل تفكيكها والاستيلاء على مواردها، وقد شاءت الأقدار بأن يحدث الخريف العربي والذي شهدنا في أحداث مؤلمة، وقد نجحت إدارة أوباما في تنفيذ جزء من المخطط ولكن في نهاية المطاف قد فشل في ذلك ليقظة بعض القادة واتخاذ تدابير وقائية.
واستكمالاً لمشروع تقسيم الخليج العربي فهو مشروع قائم وهو بمراحله النهائية لعملية التنفيذ، ولكن هذه المرة سيتم بطريقة مختلفة عن السابق، فالرؤية الأمريكية القائمة على مغادرة منطقة الشرق الأوسط قد تأجلت بسبب تطور الأحداث والوجود الصيني بالمنطقة وهذا ما قد يخلق المزيد نوعاً من الإرباك.
فقد كانت الإدارة الأمريكية في مرحلة التقسيم الأولى في عهد أوباما قامت بتحريض الشعوب وذلك لصناعة انقلابات وهز أركان الدول ومن ثم العمل على تفكيكها وإضعافها، أما الرؤية الحالية مختلفة تماماً وهي الآن تستهدف القيادات بمعنى بأنها ستضغط على بعض الدول بصورة غير مباشرة وستتفاوض معها عبر مبعوثين بشكل منفرد خارج المنظومة الخليجية وقد يصل الأمر لتهديدها بعقوبات اقتصادية بهدف خلق نوع من الاختلاف ومن ثم العداء الخفي حتى لا تكون جزءاً من هذه المنظومة وبالتالي فإن الاستهداف الأول هي جعل الخليج العربي متعدد الرؤى والاتجاهات على عكس ما نراه في وقتنا الراهن.
أما الاستهداف الثاني هو ممارسة اللعبة المعتادة وهو جعل دولة أو دولتين تنفذان هذه المشروع بمتابعة أمريكية وبإدارة البيت الأبيض، من خلال سواء التمويل أو التحريض وبالتالي فإن الفشل الأول في المشروع التقسيمي بالخريف العربي سيتم تفاديه بالمخطط القادم بحيث ستوظف العناصر كأنظمة وقوى ضغط تعمل على تحشيد الرأي العام وخلق نوع من الاختلاف على مستوى القاعدة الشعبية في المنطقة من أجل إضعاف الخليج العربي ككيان.
ولكن السؤال، متى سيحدث ذلك؟، هذا لن يحدث الآن بسبب وجود ملفات لدى الإدارة الأمريكية أهم من الشرق الأوسط وعلى رأسها ملف الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الصيني التايواني وغيرها من الملفات الداخلية، ولكن لكل مشروع له تصميم وأرضية يتم العمل عليها، وهذا حالياً ما تقوم به الإدارة الأمريكية الحالية لتهيئة ذلك للرئيس الأمريكي القادم.