هذا الأسبوع يعتبر من أهم أيام المرحلة القادمة لفترة تتراوح إلى أربع سنوات، فترة سيتم فيها إقرار برنامج الحكومة لغاية 2026م، فمن يعتقد أن الفترة القادمة مرتبطة بنفس المنهج والسياسات الماضية لم يستوعب بعد النقاط التي مرت خلال الشهر المنصرم.
إن البرنامج الجديد الذي طرحته الحكومة سيكون فصلاً جديداً من التخطيط والمسؤوليات والعمل، قرارات جديدة وتوجيهات جديدة من شأنها تحقيق عدة غايات يشملها البرنامج المخصص للأربع سنوات القادمة. البرنامج يعد بالخير، شرط تحقق عدة أمور وأهمها الوفرة المالية، وقدرة البلد على استحداث أساليب جديدة لمصادر الدخل.
ومن خلال أولويات وأهداف البرنامج المطروح من قبل الحكومة يمكن القول بأن المحور الأساسي هو المواطن، فكل الأهداف في الأخير تصب لمصلحة المواطن.
وما تناقلته قبل أيام بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ارتفاع غير مبرر للأسعار في عدة سلع أساسية، هو أول التحديات التي ستواجهها الحكومة في الفترة القادمة، فمن ناحية تعمل الدولة على وضع أسس وبرامج لضمان استقرار المستوى المعيشي للمواطنين تخرج أطراف تحاول بطرق غير مباشرة وربما دون قصد إعاقة نجاح البرنامج الحكومي.
فما سبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل مبالغ فيه هذه الأيام؟ سؤال يجب أن تجيب عليه وزارة الصناعة والتجارة بشكل خاص، وهنا أوجه شكر خاص لوزير الصناعة والتجارة الذي بادر بزيارة لعدة جهات تجارية لمعرفة ما يحدث، وأعتقد شخصياً بأن فقط الزيارة والمراقبة الدورية لا تكفي. فما هو مطلوب من الحكومة بشكل عام وليس وزارة بعينها هو معرفة سبب الخلل والمشكلة.
لماذا ارتفعت الأسعار ولماذا في هذا الوقت؟ وإذا كانت لأسباب جيوسياسية أو اقتصادية عالمية فما هو الحل؟
هل تحتاج الدولة إلى تأمين المواد الأساسية بنفسها لضمان استقرار الأسعار والحد من التلاعب؟، أعتقد أن الأمر يجب أن يكون كذلك، ففي وقت يسعى فيه كل طرف «التجار» لتحقيق أهدافه ونجاح برنامجه يجب على الحكومة أن تخرج عن المألوف وتقطع كل أسباب انكماش مصادر الدخل للمواطنين.
فكما نعلم جميعاً فإننا في فترة أصبح فيها دخل الفرد فقط يغطي أساسياته لمعيشة ًكريمة، بعيد كل البعد عن الرفاهية التي يحلم بها المواطن، ونعلم أيضاً بأن هناك أسباباً أعاقت تطور ونمو مستوى دخل الفرد في الفترة الماضية ومن أهمها تراجع أسعار النفط وحالياً التدهور الاقتصادي بسبب الجائحة والحرب.
إلا أننا على ثقة تامة بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرجل الذي نعرفه بقائد فريق البحرين، سيبرهن للجميع قدرته على إنجاح برنامج الحكومة، وابتكار وخلق أسباب جديدة لتجاوز كل المعوقات، لذا نقول له وفقكم الله لخير هذه البلاد والعباد.
إن البرنامج الجديد الذي طرحته الحكومة سيكون فصلاً جديداً من التخطيط والمسؤوليات والعمل، قرارات جديدة وتوجيهات جديدة من شأنها تحقيق عدة غايات يشملها البرنامج المخصص للأربع سنوات القادمة. البرنامج يعد بالخير، شرط تحقق عدة أمور وأهمها الوفرة المالية، وقدرة البلد على استحداث أساليب جديدة لمصادر الدخل.
ومن خلال أولويات وأهداف البرنامج المطروح من قبل الحكومة يمكن القول بأن المحور الأساسي هو المواطن، فكل الأهداف في الأخير تصب لمصلحة المواطن.
وما تناقلته قبل أيام بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ارتفاع غير مبرر للأسعار في عدة سلع أساسية، هو أول التحديات التي ستواجهها الحكومة في الفترة القادمة، فمن ناحية تعمل الدولة على وضع أسس وبرامج لضمان استقرار المستوى المعيشي للمواطنين تخرج أطراف تحاول بطرق غير مباشرة وربما دون قصد إعاقة نجاح البرنامج الحكومي.
فما سبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل مبالغ فيه هذه الأيام؟ سؤال يجب أن تجيب عليه وزارة الصناعة والتجارة بشكل خاص، وهنا أوجه شكر خاص لوزير الصناعة والتجارة الذي بادر بزيارة لعدة جهات تجارية لمعرفة ما يحدث، وأعتقد شخصياً بأن فقط الزيارة والمراقبة الدورية لا تكفي. فما هو مطلوب من الحكومة بشكل عام وليس وزارة بعينها هو معرفة سبب الخلل والمشكلة.
لماذا ارتفعت الأسعار ولماذا في هذا الوقت؟ وإذا كانت لأسباب جيوسياسية أو اقتصادية عالمية فما هو الحل؟
هل تحتاج الدولة إلى تأمين المواد الأساسية بنفسها لضمان استقرار الأسعار والحد من التلاعب؟، أعتقد أن الأمر يجب أن يكون كذلك، ففي وقت يسعى فيه كل طرف «التجار» لتحقيق أهدافه ونجاح برنامجه يجب على الحكومة أن تخرج عن المألوف وتقطع كل أسباب انكماش مصادر الدخل للمواطنين.
فكما نعلم جميعاً فإننا في فترة أصبح فيها دخل الفرد فقط يغطي أساسياته لمعيشة ًكريمة، بعيد كل البعد عن الرفاهية التي يحلم بها المواطن، ونعلم أيضاً بأن هناك أسباباً أعاقت تطور ونمو مستوى دخل الفرد في الفترة الماضية ومن أهمها تراجع أسعار النفط وحالياً التدهور الاقتصادي بسبب الجائحة والحرب.
إلا أننا على ثقة تامة بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرجل الذي نعرفه بقائد فريق البحرين، سيبرهن للجميع قدرته على إنجاح برنامج الحكومة، وابتكار وخلق أسباب جديدة لتجاوز كل المعوقات، لذا نقول له وفقكم الله لخير هذه البلاد والعباد.