المذلة التي يعاني منها شيعة العراق والعلويون السوريون هذه الأيام من إيران مذلة ما بعدها مذلة، بعد أن تمت تسوية الضاحية الجنوبية بمكبات الزبالة في لبنان، وبعد أن وصل بالعراقيين في الجنوب البحث عن بقايا الطعام في مكبات النفايات، جاء الدور الآن على العلويين في سوريا وتدخل إيران بيت الحكم في سوريا لمناصرة جناح ضد جناح مستغلاً انشغال روسيا بأوكرانيا ومستغلاً حاجة السوريين المعيشية.
إذ كتب على شيعة العراق وشيعة سوريا وشيعة اليمن ومعهم شيعة لبنان تسديد فاتورة العقوبات على إيران شعباً ونظاماً، ومطالبون بتلبية الاحتياجات الرئيسية للأمن الإيراني.
ومن أجل هذه المهمة عليهم المساهمة في تهريب المخدرات والمساهمة في غسل الأموال والمساهمة في تهريب السلاح، والأدهى أن إيران تساوم السوريين اليوم على ناقلة نفط تسد بها احتياجات السوريين للمحروقات لمواجهة الشتاء، مقابل التنازل عن السلطة، فتدخل إلى البيت العلوي وتقسم أفراده من موالين مائة في المائة أقارب بشار، وموالين خمسين في المائة وهم بشار ورجاله وتريد أن تفرض من يواليها مقابل ناقلة نفط!! أي مذلة هذه التي تذل بها إيران مواليها العرب؟!
تخيلوا إلى أين وصل الحال بمن استعان بهم من العرب، اليوم يذلونهم مقابل بعض المحروقات لمواجهة الشتاء، وسوريا التي كانت تصدر النفط الآن تفتقد حتى محروقات التدفئة!!
على صعيد آخر انظر للدعم الأمريكي لإيران في مشروعها التوسعي فالمسيرات الإيرانية التي تقصف السعودية أو تلك التي حطت في أبوظبي لا تعني أمريكا كثيراً، لكن أوكرانيا خط أحمر لتلك المسيرات الإيرانية ويستدعي ذلك التجاوز الإيراني للمصالح الأمريكية الاستنفار، حتى إن إيران قالت سامحوني لم أقصد، بعت روسيا المسيرات ولا أدري أين ستستخدمها!!
تخادم إيراني أمريكي وأوروبي واضح من أجل بقاء مشروعها التوسعي، والمشاريع المقدمة للكونغرس الأمريكي من أجل منع بيع السلاح للسعودية خوفاً على الشعب اليمني كما يدعون، يقابلها تقديم سلاح بالمليارات ومجاناً لأوكرانيا، لاحظوا أن السعودية تريد أن تشتري ومع ذلك هناك من يدعو لعدم البيع، وأوكرانيا تأخذها مجاناً وهناك من يدعم توزيعها مجاناً، رغم أن مصدر المسيرات التي تستهدف البلدان واحد!
لهذين السببين فقط نجح مشروع إيران التوسعي في الدول العربية، نجح لوجود خونة عرب ودعم غربي لهذا التوسع، فلم تضطر إيران إلى تقديم جندي إيراني واحد لتحقيق هذا المشروع الاحتلالي، البركة فيمن سلمها المفتاح ومن بارك هذا التسليم ودعمه.
والختام ذل ومهانة وفقر وجوع «لخدمهم من العرب» وفوق هذا مطالبون هؤلاء الخدم بتقديم المزيد والمزيد من التضحيات من أجل الحفاظ على كراسي آيات الله كي يمنحهم الوقت لقتل وتدمير وتحطيم المزيد من شيعة إيران وشيعة العراق وشيعة لبنان وشيعة اليمن والآن شيعة سوريا وإن كانوا علويين.
آخر نكتة
يقول أحد قادة الحرس الثوري الإيراني إن إيران جعلت الدول العربية التي تحتلها إيران في المقدمة!!
والنكتة ليست في ما قال، بل النكتة أن العالم كله ضحك عليها إلا أنه هناك مازال من يصدقها ولا يضحك، هؤلاء هم النكتة الأكثر مدعاة للضحك و السخرية و الشفقة.
إذ كتب على شيعة العراق وشيعة سوريا وشيعة اليمن ومعهم شيعة لبنان تسديد فاتورة العقوبات على إيران شعباً ونظاماً، ومطالبون بتلبية الاحتياجات الرئيسية للأمن الإيراني.
ومن أجل هذه المهمة عليهم المساهمة في تهريب المخدرات والمساهمة في غسل الأموال والمساهمة في تهريب السلاح، والأدهى أن إيران تساوم السوريين اليوم على ناقلة نفط تسد بها احتياجات السوريين للمحروقات لمواجهة الشتاء، مقابل التنازل عن السلطة، فتدخل إلى البيت العلوي وتقسم أفراده من موالين مائة في المائة أقارب بشار، وموالين خمسين في المائة وهم بشار ورجاله وتريد أن تفرض من يواليها مقابل ناقلة نفط!! أي مذلة هذه التي تذل بها إيران مواليها العرب؟!
تخيلوا إلى أين وصل الحال بمن استعان بهم من العرب، اليوم يذلونهم مقابل بعض المحروقات لمواجهة الشتاء، وسوريا التي كانت تصدر النفط الآن تفتقد حتى محروقات التدفئة!!
على صعيد آخر انظر للدعم الأمريكي لإيران في مشروعها التوسعي فالمسيرات الإيرانية التي تقصف السعودية أو تلك التي حطت في أبوظبي لا تعني أمريكا كثيراً، لكن أوكرانيا خط أحمر لتلك المسيرات الإيرانية ويستدعي ذلك التجاوز الإيراني للمصالح الأمريكية الاستنفار، حتى إن إيران قالت سامحوني لم أقصد، بعت روسيا المسيرات ولا أدري أين ستستخدمها!!
تخادم إيراني أمريكي وأوروبي واضح من أجل بقاء مشروعها التوسعي، والمشاريع المقدمة للكونغرس الأمريكي من أجل منع بيع السلاح للسعودية خوفاً على الشعب اليمني كما يدعون، يقابلها تقديم سلاح بالمليارات ومجاناً لأوكرانيا، لاحظوا أن السعودية تريد أن تشتري ومع ذلك هناك من يدعو لعدم البيع، وأوكرانيا تأخذها مجاناً وهناك من يدعم توزيعها مجاناً، رغم أن مصدر المسيرات التي تستهدف البلدان واحد!
لهذين السببين فقط نجح مشروع إيران التوسعي في الدول العربية، نجح لوجود خونة عرب ودعم غربي لهذا التوسع، فلم تضطر إيران إلى تقديم جندي إيراني واحد لتحقيق هذا المشروع الاحتلالي، البركة فيمن سلمها المفتاح ومن بارك هذا التسليم ودعمه.
والختام ذل ومهانة وفقر وجوع «لخدمهم من العرب» وفوق هذا مطالبون هؤلاء الخدم بتقديم المزيد والمزيد من التضحيات من أجل الحفاظ على كراسي آيات الله كي يمنحهم الوقت لقتل وتدمير وتحطيم المزيد من شيعة إيران وشيعة العراق وشيعة لبنان وشيعة اليمن والآن شيعة سوريا وإن كانوا علويين.
آخر نكتة
يقول أحد قادة الحرس الثوري الإيراني إن إيران جعلت الدول العربية التي تحتلها إيران في المقدمة!!
والنكتة ليست في ما قال، بل النكتة أن العالم كله ضحك عليها إلا أنه هناك مازال من يصدقها ولا يضحك، هؤلاء هم النكتة الأكثر مدعاة للضحك و السخرية و الشفقة.