«قد نختلف مع الحكومة حول طريقة إدارة الدولة ولكننا أبداً لا نتآمر على هدم الوطن، ونصيحة أخوية.. لا تقف مع أي جماعة ضد وطنك حتى لو كان الوطن مجرد مكان تنام على رصيفه ليلاً؛ فالإنسان قد يحيا عزيزاً بلا مال، ولكنه سيحيا ذليلاً بلا وطن». هذه واحدة من أجمل التغريدات التي نشرت أخيراً عبر «تويتر» لمغرد خليجي واختتمها بقوله: «نصيحة حطها ترجية بأذنك»، وهي رسالة مهمة ربما يستفيد منها أولئك الذين اختاروا الخارج موئلاً واعتبروا التآمر مع الأجنبي ضد وطنهم «ثورة ونصراً».
أن تختلف مع الحكومة فهذا حقك الذي يكفله لك الدستور وينظمه القانون، كذلك انتقادك لبرامج الحكومة ومواقفها، لكن تآمرك على هدم الوطن يخرجك من وطنيتك ويصنفك في باب الجنون وقبله في باب الخيانة، حيث الوطنية تعني الانحياز للوطن والعمل من أجله والمشاركة في الارتقاء به وبالمواطنين وليس خيانته والتآمر عليه ومساعدة الأجنبي وأعدائه على التدخل في شؤونه أياً كانت الأسباب. وهذا بالضبط هو الخطأ الإستراتيجي الذي وقع فيه أولئك الذين اعتدوا على استقرار الوطن في 2011 ولا يزالون دون القدرة على الإفلات من هذا الخطأ.
هنا في مملكة البحرين لا يوجد ما هو غير قابل للإصلاح، ولا يزال العالم يعيش دهشة تبني حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مشروعاً إصلاحياً فريداً من نوعه أوجد فارقاً، ولا يزال جلالته مصراً على تنفيذ كل ما لم يأت وقت تنفيذه بعد.
واقع الحال يؤكد أن الأسباب التي دعت أولئك إلى تنفيذ قفزتهم المجنونة في الهواء كانت واهية ومريبة، إذ كيف يمكن المطالبة بإسقاط النظام والسعي لذلك بدعم الخارج في وقت يعمل فيه صاحب الجلالة وحكومته بجد واقتدار على إصلاح كل ما يستوجب الإصلاح ؟
من يبيع وطنه لا يحصد غير الذل، لهذا قال ذلك المغرد: «حطها ترجية في أذنك».
أن تختلف مع الحكومة فهذا حقك الذي يكفله لك الدستور وينظمه القانون، كذلك انتقادك لبرامج الحكومة ومواقفها، لكن تآمرك على هدم الوطن يخرجك من وطنيتك ويصنفك في باب الجنون وقبله في باب الخيانة، حيث الوطنية تعني الانحياز للوطن والعمل من أجله والمشاركة في الارتقاء به وبالمواطنين وليس خيانته والتآمر عليه ومساعدة الأجنبي وأعدائه على التدخل في شؤونه أياً كانت الأسباب. وهذا بالضبط هو الخطأ الإستراتيجي الذي وقع فيه أولئك الذين اعتدوا على استقرار الوطن في 2011 ولا يزالون دون القدرة على الإفلات من هذا الخطأ.
هنا في مملكة البحرين لا يوجد ما هو غير قابل للإصلاح، ولا يزال العالم يعيش دهشة تبني حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مشروعاً إصلاحياً فريداً من نوعه أوجد فارقاً، ولا يزال جلالته مصراً على تنفيذ كل ما لم يأت وقت تنفيذه بعد.
واقع الحال يؤكد أن الأسباب التي دعت أولئك إلى تنفيذ قفزتهم المجنونة في الهواء كانت واهية ومريبة، إذ كيف يمكن المطالبة بإسقاط النظام والسعي لذلك بدعم الخارج في وقت يعمل فيه صاحب الجلالة وحكومته بجد واقتدار على إصلاح كل ما يستوجب الإصلاح ؟
من يبيع وطنه لا يحصد غير الذل، لهذا قال ذلك المغرد: «حطها ترجية في أذنك».