فرحنا جميعاً كبحرينيين بالصدارة المستحقة وتأهل منتخبنا الوطني للدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج الـ٢٥، فمنذ بداية البطولة أعلن منتخبنا عن نفسه وبقوة بانتصارين متتاليين على الإمارات وقطر، وأخيراً التعادل مع المنتخب الكويتي، وأصبح الأحمر الآن على بعد مباراتين فقط للحفاظ على لقبه الذي حققه في النسخة الماضية.وسيكون منتخبنا أمام موقعة مرتقبة مع المنتخب العماني الشقيق في نصف النهائي، وأتوقع شخصياً بأن المباراة ستكون صعبة لتقارب المستوى بينهم مع أفضلية نسبية لرفقاء سوزا، وهناك عوامل أراها تصب في مصلحة منتخبنا أكثر من أشقائنا العمانيين، أولاً رغبة منتخبنا لفك العقدة العمانية حيث لم نتفوق عليهم في البطولة ذاتها منذ خليجي ١٦ والتي أقيمت في الكويت، ثانياً بأن أغلب هذا الجيل يريد الثأر من هزيمتهم أمام عمان في خليجي ٢٣ وكأس العرب الأخيرة، وثالثاً بأن منتخبنا يريد الحفاظ على لقبه التاريخي، وأخيراً وهو الأهم اتصال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ببعثة منتخبنا بعد التأهل، ولاشك أن هذا الدعم سيكون له أثر إيجابي على عطاء منتخبنا في مواجهة أبناء السلطنة.وفي الختام أقول نحن معكم قلباً وقالباً وأنا على ثقة بأن منتخبنا قادر أن يحقق اللقب مثلما حققه في ٢٠١٩ وأن يعيد الفرحة للجماهير البحرينية الوفية، فكل التوفيق لأبناء مملكتنا الغالية في البطولة الخليجية على أمل تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة البحرينية.مسج إعلامييجب أن نشيد بدور وعمل الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة وجميع القائمين في الاتحاد، فهم شركاء رئيسيون فيما قدمه منتخبنا من مستويات كبيرة وما وصل إليه في البطولة الخليجية، فكل الشكر والثناء لهم على ما يقومون به من أجل الارتقاء بالكرة البحرينية.