مع موجة هطول الأمطار الموسمية من كل عام على مملكة البحرين، تطفو على السطح مشكلة موسمية أيضاً، ألا وهي مشكلة تجمع مياه الأمطار في مناطق وشوارع مختلفة ومتفرقة من الوطن.
عند حصول مثل هذه المشكلة، تقوم وزارة البلديات بالتعاون مع وزارة الأشغال برصد مناطق تجمع مياه الأمطار، وما تتلقاه الجهة المعنية من اتصالات كثيفة من قِبل المواطنين عبر الخط الساخن، فتسرع الصهاريج «لشفط» المياه التي تجمعت بسبب الأمطار الغزيرة.
هناك حلَّين لمشكلة تجمع مياه الأمطار. الحل الأول، وهو الحل الحقيقي والجذري، ويتمثل في أنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار، في كل محافظات البحرين. هذا الحل، وإن كان مُكْلفاً خلال هذه المرحلة، ويحتاج لميزانية ضخمة ليجد النور، ومن الصعب إتمامه خلال المرحلة القادمة، إلا أنه يجب ألَّا يغادر تطلعات المسؤولين والجهات المعنية بهذا الأمر، كما يجب أن تُرصد لهذا المشروع الحيوي موازنة خاصة كما ذكرنا، باعتبار أن تجمع مياه الأمطار من كل عام، باتت تشكل أزمة حقيقية في شوارعنا خلال فصل الشتاء.
الحل الآخر، وهو الحل المؤقت، فإنه يعتبر من الحلول الفاعلة والمؤثرة لحين استكمال بناء شبكة تصريف مياه الأمطار بالكامل. ويتمثل هذا الحل حسب تتبعنا لمشكلة تجمع مياه الأمطار، هو أن تقوم الجهات المعنية بتحديد أكثر الشوارع والمناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار بشكل مستمر ودائم من كل عام، والتي تتعطل وتنشل فيها الحركة المرورية وغيرها من حركات تنقل الأفراد والمركبات، لأجل معالجتها قبل غيرها.
نقصد بذلك، إذا كان الشارع «الفلاني»، مسرحاً سنوياً لتجمع مياه الأمطار من كل عام، فإنه يجب رصده ومعالجته والعمل عليه بشكل مباشر، وليس فقط «شفط» المياه منه، كما حصل في منطقة اللوزي السكنية، والتي لم نجد خلال هذا العام أية شكوى تُرصد بخصوص تجمع مياه الأمطار فيها، لأن الجهات المعنية رصدتها بدقة وقامت بمعالجتها معالجة حقيقية، الأمر الذي يجب أن يتكرر أو ينسحب على بقية المناطق والشوارع، وهذا لا يكون إلا بإنشاء مركز متابعة ودراسة لمختلف شوارع البحرين التي تغرق كل عام، سواء كانت المتابعة من طرف وزارة البلديات أو الأشغال، وذلك لحصر أكثر الشوارع التي تتجمع فيها مياه الأمطار، ومن ثم القيام بمعالجتها. خاصة أن هناك شوارع باتت «أشهر من نار على علم»، تتجمع فيها مياه الأمطار بشكل مروِّع من كل عام، والتي نراها ويراها الجميع، حتى من دون إنشاء مركز للمتابعة والذي اقترحناه قبل قليل!
عند حصول مثل هذه المشكلة، تقوم وزارة البلديات بالتعاون مع وزارة الأشغال برصد مناطق تجمع مياه الأمطار، وما تتلقاه الجهة المعنية من اتصالات كثيفة من قِبل المواطنين عبر الخط الساخن، فتسرع الصهاريج «لشفط» المياه التي تجمعت بسبب الأمطار الغزيرة.
هناك حلَّين لمشكلة تجمع مياه الأمطار. الحل الأول، وهو الحل الحقيقي والجذري، ويتمثل في أنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار، في كل محافظات البحرين. هذا الحل، وإن كان مُكْلفاً خلال هذه المرحلة، ويحتاج لميزانية ضخمة ليجد النور، ومن الصعب إتمامه خلال المرحلة القادمة، إلا أنه يجب ألَّا يغادر تطلعات المسؤولين والجهات المعنية بهذا الأمر، كما يجب أن تُرصد لهذا المشروع الحيوي موازنة خاصة كما ذكرنا، باعتبار أن تجمع مياه الأمطار من كل عام، باتت تشكل أزمة حقيقية في شوارعنا خلال فصل الشتاء.
الحل الآخر، وهو الحل المؤقت، فإنه يعتبر من الحلول الفاعلة والمؤثرة لحين استكمال بناء شبكة تصريف مياه الأمطار بالكامل. ويتمثل هذا الحل حسب تتبعنا لمشكلة تجمع مياه الأمطار، هو أن تقوم الجهات المعنية بتحديد أكثر الشوارع والمناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار بشكل مستمر ودائم من كل عام، والتي تتعطل وتنشل فيها الحركة المرورية وغيرها من حركات تنقل الأفراد والمركبات، لأجل معالجتها قبل غيرها.
نقصد بذلك، إذا كان الشارع «الفلاني»، مسرحاً سنوياً لتجمع مياه الأمطار من كل عام، فإنه يجب رصده ومعالجته والعمل عليه بشكل مباشر، وليس فقط «شفط» المياه منه، كما حصل في منطقة اللوزي السكنية، والتي لم نجد خلال هذا العام أية شكوى تُرصد بخصوص تجمع مياه الأمطار فيها، لأن الجهات المعنية رصدتها بدقة وقامت بمعالجتها معالجة حقيقية، الأمر الذي يجب أن يتكرر أو ينسحب على بقية المناطق والشوارع، وهذا لا يكون إلا بإنشاء مركز متابعة ودراسة لمختلف شوارع البحرين التي تغرق كل عام، سواء كانت المتابعة من طرف وزارة البلديات أو الأشغال، وذلك لحصر أكثر الشوارع التي تتجمع فيها مياه الأمطار، ومن ثم القيام بمعالجتها. خاصة أن هناك شوارع باتت «أشهر من نار على علم»، تتجمع فيها مياه الأمطار بشكل مروِّع من كل عام، والتي نراها ويراها الجميع، حتى من دون إنشاء مركز للمتابعة والذي اقترحناه قبل قليل!