- عندما تحلم أن تعيش بسعادة وتعمل بكل ما في وسعك لتكون «نموذج السعادة» وتحقق آمالك وطموحاتك، وأنت في الوقت ذاته تعيش غرقاً في بحور التذمر والانتقاد والوشاية والسلبية المُدمرة والنظرات السوداوية، وتتناسى النعم التي تعيش فيها، فأنت تحتاج حينها إلى «استفاقة حقيقية» من هذه الغياهب المظلمة التي تعيشها.
- عندما تتمنى أن تحظى بمميزات أكثر وتحفيز وتشجيع وترقيات في محيط العمل، وأنت في الوقت ذاته غير مبالٍ بأن تكون إضافة حقيقية في العمل، وتدعي بأنك تقوم بأعمال ثقيلة عليك وأعباء إضافية فوق الأعباء المعتادة، والواقع أنك تقوم فقط «بمهام أساسية» بالكاد تغطي بها أوقات عملك. حينها تحتاج أن «تستفيق» من هذا الرقاد، لأنك لم تعرف بعد قيمة العمل الذي أنت فيه، فغيرك يبحث عن ميدان يترزق منه، ولأنك مازلت بحاجة إلى من «يذكرك» بأنك تعمل من أجل الله تعالى وحده وتحلل «لقمة رزقك»، فالرقيب الذاتي يجب أن يكون من داخل نفسك لا من الآخرين.
- تتمنى أن تصل إلى مكان ما من أجل أن تسعد نفسك وتسخرها لخدمة الآخرين، وتكون مركباً آمناً يضم الجميع، ولكن تجد نفسك تكرر أخطاء من سبقها، وتنحاز إلى أن «ذاتك» فقط وتتناسى الوعود العريضة التي كتبتها أمام الآخرين. آن الأوان أن تستفيق قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، وقبل أن تخسر كل أوراقك وعلاقاتك ومحبتك التي حاولت جاهداً لفترات طويلة أن تصنعها في أيام الحياة. فالمنصب لن يدوم، وستدوم المحبة والعلاقات الأخوية، والأثر الجميل الذي تركته. فلا تكن وعودك هلامية، ولا أفكاراً من «وحي الخيال المصطنع»، فكن واقعياً في أطروحاتك، ولتلامس شغف القلوب، وليلمس كل من يحبك تحركاتك الجادة لصناعة الأثر الجميل في الحياة. فكل محطة إنما هي اختبار لك وتمحيص، فلا تشتت الأفكار فيها واستفق لتحقق المطلوب.
- تتمنى أن تحقق بعض الأهداف التي كتبتها في بداية إطلالة العام، وتكشف أنها أهداف مؤجلة، ثم تعيد النظر فيها لتكتشف أن الشهر الأول من العام قد تصرم، وتحاول جاهداً أن تبحث عن الأسباب والعيوب. إن استطعت حينها أن تلبس لباس «الاستفاقة الحقيقية» فسوف تجد أنك كنت تحلم في الأجواء الخاوية، وأن حياتك مجرد عبارات رنانة وفقاعات زائلة، فلا يكاد يمر أي يوم بدون أن تقول: «سأفعل». الاستفاقة أن تكتسي كل أحلامك بالنية الصادقة والفعل الرصين والتنفيذ الفوري لكل مشروع أو عمل تبتغي من خلاله وجه الله عز وجل. «مرض التسويف» ينخر في بنيان العطاء، وعندما يلتفت المرء بعد أن يتقدم في العمر ماذا قدم، وماذا سيقدم، سيجد أن جل أفكاره تتعطل في التنفيذ بسبب التسويف والمماطلة والتردد. عمل الخير يجب ألا يقف عند حد معين، ولا يتعطل في مسير الحياة، بل يجب أن يكون ميداناً مشرفاً «للأثر الجميل الممتد».
- تبحث عن قيادات مؤثرة تصنع التغيير والأثر، لتساندك في مسير الحياة بعد أن شاركت في تلك المحطات المؤثرة التي دربتها فيها على العطاء بلا مقابل، وقيادة الأثر الجميل في الحياة. ولكن فيما بعد تكتشف أن بعض تلك النماذج إنما كان تأثيرها وقتياً وسطحياً لا يتعدى تلك الفترة الخصبة التي تدرب فيها. احتجت بعد ملامح هذه الصورة إلى «استفاقة حقيقية» أيقنت بعدها أن هناك قيادات فذة يحب أن تكون في مقدمة الركب بدلاً من تلك القيادات «المنفوخة»، وهناك صفات قيادية تجدها في بعض الشخصيات التي ولدت معها وعاشت من أجلها، فهي تعمل بذاتها بدون أن تحتاج إلى «دفعة عطاء» فإنجازاتها ويقينها بالنجاح، هو من جعلها تكون في المقدمة. هذا ما ألمسه كلما فتحت «الإنستغرام» لأجد الإنجازات الشبابية الواعدة تتوالى في سماء الخير.
ومضة أمل
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واجعلنا بك أقوياء.
- عندما تتمنى أن تحظى بمميزات أكثر وتحفيز وتشجيع وترقيات في محيط العمل، وأنت في الوقت ذاته غير مبالٍ بأن تكون إضافة حقيقية في العمل، وتدعي بأنك تقوم بأعمال ثقيلة عليك وأعباء إضافية فوق الأعباء المعتادة، والواقع أنك تقوم فقط «بمهام أساسية» بالكاد تغطي بها أوقات عملك. حينها تحتاج أن «تستفيق» من هذا الرقاد، لأنك لم تعرف بعد قيمة العمل الذي أنت فيه، فغيرك يبحث عن ميدان يترزق منه، ولأنك مازلت بحاجة إلى من «يذكرك» بأنك تعمل من أجل الله تعالى وحده وتحلل «لقمة رزقك»، فالرقيب الذاتي يجب أن يكون من داخل نفسك لا من الآخرين.
- تتمنى أن تصل إلى مكان ما من أجل أن تسعد نفسك وتسخرها لخدمة الآخرين، وتكون مركباً آمناً يضم الجميع، ولكن تجد نفسك تكرر أخطاء من سبقها، وتنحاز إلى أن «ذاتك» فقط وتتناسى الوعود العريضة التي كتبتها أمام الآخرين. آن الأوان أن تستفيق قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، وقبل أن تخسر كل أوراقك وعلاقاتك ومحبتك التي حاولت جاهداً لفترات طويلة أن تصنعها في أيام الحياة. فالمنصب لن يدوم، وستدوم المحبة والعلاقات الأخوية، والأثر الجميل الذي تركته. فلا تكن وعودك هلامية، ولا أفكاراً من «وحي الخيال المصطنع»، فكن واقعياً في أطروحاتك، ولتلامس شغف القلوب، وليلمس كل من يحبك تحركاتك الجادة لصناعة الأثر الجميل في الحياة. فكل محطة إنما هي اختبار لك وتمحيص، فلا تشتت الأفكار فيها واستفق لتحقق المطلوب.
- تتمنى أن تحقق بعض الأهداف التي كتبتها في بداية إطلالة العام، وتكشف أنها أهداف مؤجلة، ثم تعيد النظر فيها لتكتشف أن الشهر الأول من العام قد تصرم، وتحاول جاهداً أن تبحث عن الأسباب والعيوب. إن استطعت حينها أن تلبس لباس «الاستفاقة الحقيقية» فسوف تجد أنك كنت تحلم في الأجواء الخاوية، وأن حياتك مجرد عبارات رنانة وفقاعات زائلة، فلا يكاد يمر أي يوم بدون أن تقول: «سأفعل». الاستفاقة أن تكتسي كل أحلامك بالنية الصادقة والفعل الرصين والتنفيذ الفوري لكل مشروع أو عمل تبتغي من خلاله وجه الله عز وجل. «مرض التسويف» ينخر في بنيان العطاء، وعندما يلتفت المرء بعد أن يتقدم في العمر ماذا قدم، وماذا سيقدم، سيجد أن جل أفكاره تتعطل في التنفيذ بسبب التسويف والمماطلة والتردد. عمل الخير يجب ألا يقف عند حد معين، ولا يتعطل في مسير الحياة، بل يجب أن يكون ميداناً مشرفاً «للأثر الجميل الممتد».
- تبحث عن قيادات مؤثرة تصنع التغيير والأثر، لتساندك في مسير الحياة بعد أن شاركت في تلك المحطات المؤثرة التي دربتها فيها على العطاء بلا مقابل، وقيادة الأثر الجميل في الحياة. ولكن فيما بعد تكتشف أن بعض تلك النماذج إنما كان تأثيرها وقتياً وسطحياً لا يتعدى تلك الفترة الخصبة التي تدرب فيها. احتجت بعد ملامح هذه الصورة إلى «استفاقة حقيقية» أيقنت بعدها أن هناك قيادات فذة يحب أن تكون في مقدمة الركب بدلاً من تلك القيادات «المنفوخة»، وهناك صفات قيادية تجدها في بعض الشخصيات التي ولدت معها وعاشت من أجلها، فهي تعمل بذاتها بدون أن تحتاج إلى «دفعة عطاء» فإنجازاتها ويقينها بالنجاح، هو من جعلها تكون في المقدمة. هذا ما ألمسه كلما فتحت «الإنستغرام» لأجد الإنجازات الشبابية الواعدة تتوالى في سماء الخير.
ومضة أمل
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واجعلنا بك أقوياء.