تعرف القيادات أثناء الأزمات وليس في فترات الرخاء، فالقائد الفعلي يظهر في الكوارث والصعاب لينقذ ويطور ويختلق الحلول ويجاهد في تغيير الأوضاع ويصنع المستحيل ليبقى الوطن.
مخطئ من يظن أن أزمة لبنان وابتعاد دول الخليج العربي عنه بسبب الطائفية أو المذهبية أو حتى الأديان واختلاف الثقافات، أبداً، فدولنا الخليجية متعايشة ومتآلفة مع كافة الطوائف والمذاهب والكل أخوة ومتحابون ومتآلفون ومنصهرون تحت راية الأوطان، لا يفرقهم العرق ولا الدين ولا المذهب، وهذا ما يحتاج له لبنان الشقيق والصديق، لبنان الذي كان في يوم من الأيام باريس الشرق ومقصد السياحة، ومثال الرقي والتمدن والانفتاح والتعايش، لبنان التطور ووجهة الصناعة ورجال الأعمال.
ما الذي حدث الآن وغير أحواله ونقله من حال إلى حال، الإجابة بسيطة وواضحة والكل يعرفها ويعرف مصدر الخلل بل والخراب والدمار، كل العالم يعرف ما عدا لبنان واللبنانيين، الخلل في من ظهر من الجنوب وأعلن قبل أيام عن إلزامية دعم الخليج العربي للبنان بدلاً من صرف الميزانيات على الرياضة والسياحة والمشاريع والاقتصاد والعمران والصناعة، نعم الخلل في ذاك المدعو نصرالله، الذي أعلن قبل أعوام أن ولاءه وولاء حزبه لإيران، إيران التي ستدعم لبنان في كل الأزمات، وستوفر كل ما يحتاجه هذا البلد العربي، وها هي الآن تكون سبباً في فشل هذا البلد وسبباً من أسباب سقوطه وهدمه.
إن خروج المدعو حسن على العلن له أسباب كثيرة، منها كساد تجارة المخدرات التي باتت خيوط عصابته تتفكك مرة تلو الأخرى، ووضع حاضنة الإرهاب إيران الاقتصادي والذي بسببه رفعت يدها وتمويلها عن مهرجيها وعملائها خصوصا في اليمن ولبنان، الأمر الذي دعا المدعو حسن للتزمير على نغمة الخليج ودعمه ووقفته ومصادر دخله.
هناك من كان يرى أن لبنان مثال ناجح على التعددية وعلى ديمقراطية نظام الحكم ومحاصصته بين الجميع نسبة وتناسب، وتناسى أن هذه المحاصصة أضعفت النظام هناك، وسمحت بضعفها بقيام دولة داخل الدولة عندما تسلحت الأحزاب وكونت الجيوش والفرق العسكرية، واستقلت بقراراتها الداخلية والخارجية، ووقعت الاتفاقيات واستلمت الإعانات وعاثت بالداخل اللبناني فساداً، وامتد فسادها للخارج، فعانت سوريا من تدخل نصر الله ومرتزقته كما عانت دولنا الخليجية منه ومن معسكراته التي كانت تدرب وتخطط لضرب الخليج واستهداف استقراره لصالح الشيطان الأكبر إيران وخدمة أهدافها.
لبنان الآن أمام مفترق طرق، إما أن يتمسك بحزب نصرالله ويخسر لبنان، أو أن يختار لبنان ويتخلى عن ذاك الحزب والحزبية المقيتة التي تنفذ أجندات الغير وتعمل لصالح الخارج دون أي اكتراث بالوطن، فمشكلة لبنان واضحة وضوح الشمس، وحل هذه المشكلة لا يوجد أسهل منه، وهذا الحل ليس بيد الخليج أو أي كان، بل بيد لبنان واللبنانيين أنفسهم، فهم من يختار الإنقاذ أو مواصلة السقوط نحو الهاوية.
مخطئ من يظن أن أزمة لبنان وابتعاد دول الخليج العربي عنه بسبب الطائفية أو المذهبية أو حتى الأديان واختلاف الثقافات، أبداً، فدولنا الخليجية متعايشة ومتآلفة مع كافة الطوائف والمذاهب والكل أخوة ومتحابون ومتآلفون ومنصهرون تحت راية الأوطان، لا يفرقهم العرق ولا الدين ولا المذهب، وهذا ما يحتاج له لبنان الشقيق والصديق، لبنان الذي كان في يوم من الأيام باريس الشرق ومقصد السياحة، ومثال الرقي والتمدن والانفتاح والتعايش، لبنان التطور ووجهة الصناعة ورجال الأعمال.
ما الذي حدث الآن وغير أحواله ونقله من حال إلى حال، الإجابة بسيطة وواضحة والكل يعرفها ويعرف مصدر الخلل بل والخراب والدمار، كل العالم يعرف ما عدا لبنان واللبنانيين، الخلل في من ظهر من الجنوب وأعلن قبل أيام عن إلزامية دعم الخليج العربي للبنان بدلاً من صرف الميزانيات على الرياضة والسياحة والمشاريع والاقتصاد والعمران والصناعة، نعم الخلل في ذاك المدعو نصرالله، الذي أعلن قبل أعوام أن ولاءه وولاء حزبه لإيران، إيران التي ستدعم لبنان في كل الأزمات، وستوفر كل ما يحتاجه هذا البلد العربي، وها هي الآن تكون سبباً في فشل هذا البلد وسبباً من أسباب سقوطه وهدمه.
إن خروج المدعو حسن على العلن له أسباب كثيرة، منها كساد تجارة المخدرات التي باتت خيوط عصابته تتفكك مرة تلو الأخرى، ووضع حاضنة الإرهاب إيران الاقتصادي والذي بسببه رفعت يدها وتمويلها عن مهرجيها وعملائها خصوصا في اليمن ولبنان، الأمر الذي دعا المدعو حسن للتزمير على نغمة الخليج ودعمه ووقفته ومصادر دخله.
هناك من كان يرى أن لبنان مثال ناجح على التعددية وعلى ديمقراطية نظام الحكم ومحاصصته بين الجميع نسبة وتناسب، وتناسى أن هذه المحاصصة أضعفت النظام هناك، وسمحت بضعفها بقيام دولة داخل الدولة عندما تسلحت الأحزاب وكونت الجيوش والفرق العسكرية، واستقلت بقراراتها الداخلية والخارجية، ووقعت الاتفاقيات واستلمت الإعانات وعاثت بالداخل اللبناني فساداً، وامتد فسادها للخارج، فعانت سوريا من تدخل نصر الله ومرتزقته كما عانت دولنا الخليجية منه ومن معسكراته التي كانت تدرب وتخطط لضرب الخليج واستهداف استقراره لصالح الشيطان الأكبر إيران وخدمة أهدافها.
لبنان الآن أمام مفترق طرق، إما أن يتمسك بحزب نصرالله ويخسر لبنان، أو أن يختار لبنان ويتخلى عن ذاك الحزب والحزبية المقيتة التي تنفذ أجندات الغير وتعمل لصالح الخارج دون أي اكتراث بالوطن، فمشكلة لبنان واضحة وضوح الشمس، وحل هذه المشكلة لا يوجد أسهل منه، وهذا الحل ليس بيد الخليج أو أي كان، بل بيد لبنان واللبنانيين أنفسهم، فهم من يختار الإنقاذ أو مواصلة السقوط نحو الهاوية.