لا يدرك «الأمين العام لميليشيا حزب الله» حسن نصر الله، أن حزبه المارق، الذي يقاد من النظام الإيراني، هو المسؤول الأول عن وصول الحالة اللبنانية لانهيار اقتصادي غير مسبوق، وليس بغريب على من يقوض الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، أن يقتل القتيل ويمشي في جنازته!
في كل خطاب يظهر به الإرهابي «حسن نصر الله»، يهاجم دول الخليج بكل دناءة، وخصوصاً السعودية والبحرين والإمارات، حتى لو كان موضوع ظهوره لا يمت بصلة بدول الخليج، في تصريحات عبثية تهدف لكسب بطولات مزيفة.
ثم يأتي بكل غرابة ليتساءل عن دعم دول الخليج للبنان، متناسياً الدور الخليجي عبر التاريخ في دعم الاقتصادات العربية بما فيها لبنان، في وقاحة شنيعة، فلماذا لا يطالب إيران بدعمه بـ300 مليار دولار؟
لم يعد الشارع العربي والإسلامي يصدق ادعاءات «حزب الله» الإرهابي، وكونه يمثل محور المقاومة، فهذه الشعارات الكاذبة فقدت مصداقيتها بسبب الأزمة اللبنانية، التي وصلت لمرحلة سيئة جداً بعد تجاوز الدولار في لبنان 50 ألف ليرة لبنانية، وباتت غالبية الشعب اللبناني تحت خط الفقر، مع غياب أبسط مقومات الحياة بما فيها الكهرباء، وارتفاع معدل الجريمة، لاسيما القتل والسرقات والخطف مقابل فدية، في مؤشر خطير يعكس انفلات للوضع الأمني، نتيجة للتدهور السريع للأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.
من الضرورة إدراك أن «حزب الله» الإرهابي يعاني من نقص في التمويل، بسبب تداعيات احتجاجات الشعب الإيراني على قدرات النظام في إيران، بحيث لا يستطيع الحزب تزويد منتسبيه بالبضائع الإيرانية التموينية، ما يعكس ضربة مالية ومعنوية لحزب الله، كما لا يمكن تجاهل الانعكاسات السياسية والاقتصادية على نظام الملالي، فمن الواضح أن المفاوضات النووية مع الغرب لم تصل لنتيجة، ما يفسر العقوبات الغربية الإضافية الجديدة، والتقارير الإعلامية حول اقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
ما تشهده إيران على مدار الشهور الماضية من احتجاجات، بعد مقتل الفتاة الكردية الإيرانية «مهسا أميني»، والتي تحولت بعد ذلك إلى دعوات شعبية للإطاحة بما يسمى «الجمهورية الإسلامية»، وما تلاها من قمع وصل إلى مقتل 481 شخصاً من المدنيين، جعل إيران ترفع من ميزانية الحرس الثوري بنسبة 28٪ تصل إلى 17 مليار دولار، للخروج من المأزق الذي يمر به النظام، ما يفسر بكاء حسن نصر الله على الهواء مباشرة، باحثاً عن التمويل ولو على حساب مقدرات الشعب اللبناني!
في كل خطاب يظهر به الإرهابي «حسن نصر الله»، يهاجم دول الخليج بكل دناءة، وخصوصاً السعودية والبحرين والإمارات، حتى لو كان موضوع ظهوره لا يمت بصلة بدول الخليج، في تصريحات عبثية تهدف لكسب بطولات مزيفة.
ثم يأتي بكل غرابة ليتساءل عن دعم دول الخليج للبنان، متناسياً الدور الخليجي عبر التاريخ في دعم الاقتصادات العربية بما فيها لبنان، في وقاحة شنيعة، فلماذا لا يطالب إيران بدعمه بـ300 مليار دولار؟
لم يعد الشارع العربي والإسلامي يصدق ادعاءات «حزب الله» الإرهابي، وكونه يمثل محور المقاومة، فهذه الشعارات الكاذبة فقدت مصداقيتها بسبب الأزمة اللبنانية، التي وصلت لمرحلة سيئة جداً بعد تجاوز الدولار في لبنان 50 ألف ليرة لبنانية، وباتت غالبية الشعب اللبناني تحت خط الفقر، مع غياب أبسط مقومات الحياة بما فيها الكهرباء، وارتفاع معدل الجريمة، لاسيما القتل والسرقات والخطف مقابل فدية، في مؤشر خطير يعكس انفلات للوضع الأمني، نتيجة للتدهور السريع للأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.
من الضرورة إدراك أن «حزب الله» الإرهابي يعاني من نقص في التمويل، بسبب تداعيات احتجاجات الشعب الإيراني على قدرات النظام في إيران، بحيث لا يستطيع الحزب تزويد منتسبيه بالبضائع الإيرانية التموينية، ما يعكس ضربة مالية ومعنوية لحزب الله، كما لا يمكن تجاهل الانعكاسات السياسية والاقتصادية على نظام الملالي، فمن الواضح أن المفاوضات النووية مع الغرب لم تصل لنتيجة، ما يفسر العقوبات الغربية الإضافية الجديدة، والتقارير الإعلامية حول اقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
ما تشهده إيران على مدار الشهور الماضية من احتجاجات، بعد مقتل الفتاة الكردية الإيرانية «مهسا أميني»، والتي تحولت بعد ذلك إلى دعوات شعبية للإطاحة بما يسمى «الجمهورية الإسلامية»، وما تلاها من قمع وصل إلى مقتل 481 شخصاً من المدنيين، جعل إيران ترفع من ميزانية الحرس الثوري بنسبة 28٪ تصل إلى 17 مليار دولار، للخروج من المأزق الذي يمر به النظام، ما يفسر بكاء حسن نصر الله على الهواء مباشرة، باحثاً عن التمويل ولو على حساب مقدرات الشعب اللبناني!