كان الاتصال بالإسعاف هو الحل المثالي لنقل المريض إلى علاجه وخاصة إن كان يحتاج إلى رعاية خاصة من كبار السن الذين يعانون العديد من الأمراض، وتصعب حركتهم ويصعب نقلهم، ولكن مع تعقيد بعض الأوضاع التي لا بد من إيجاد حلول لها وهي تمنع الإسعاف من نقل مصاب من الشمالية أو الجنوبية إلى مستشفى الملك حمد بحجة أنه خارج إطار دائرتهم. العديد من الأشخاص الذين تواصلوا معي بعد إثارة هذه الإشكالية في «تويتر» والتي استمعت فيها لعدد من القصص، والتي يقول فيها أحدهم إن والده الكبير في السن من سكنة المحرق، ولأنه لا يمكن تركه في منزله وحيداً فإنه استدعى نقله وجعل إقامته في بيته في الرفاع، وتوفير ممرضة له بشكل دائم لمتاعب أدويته وصحته ورعايته، ولكن مع أي انتكاسة صحية يواجهها والده وتستدعي نقله إلى المستشفى يدور حديث طويل بينه وبين الإسعاف في كل مرة، فالإسعاف يريد أخذه للسلمانية بينما ملف والده وكل متابعاته تتم في مستشفى الملك حمد بحكم وجود منزله وبيته طوال عمره هناك، وللأسف يتأخر هذا الموضوع والجدال إلى أن يحصل سائق الإسعاف على تصريح لنقله إلى المحرق ومستشفى الملك حمد!!
ويضيف هذا المواطن أنه اضطر إلى التعامل مع شركة نقل مختصة بنقل كبار السن ورعايتهم، وهذا ما زاد عليه التكلفة، ومع ذلك فإن هذه الشركة تمتنع عن نقل المريض إذا كانت حالته حرجة وبذلك نعود لسيناريو النقاش الطويل مع الإسعاف ليحصل على تصريح نقله من الرفاع إلى المحرق، وذلك لأن الابن يهتم بوالده وهذا ليس بغريب علينا بأن يقوم الابن برد شيء من جميل والديه ببرهما عند الكبر واحتوائهما والاهتمام بصحتهما فمن الطبيعي أن يقيم الأب لدى ابنه عندما تسوء حالته ليحصل على الرعاية اللازمة ولا يكون وحيداً.
كذلك هو الحال لجميع قاطني المحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية فأية حالة طارئة يتم تحويلها للسلمانية الذي لم تعد طاقته الاستيعابية تستوعب المزيد من المرضى والمراجعين من مواطنين ومقيمين، فمشفى واحد للمملكة لا يمكن أن يغطي الجميع، وخاصة مع التزايد السكاني والكثافة السكانية، فلابد من إيجاد مجمع طبي بحجم السلمانية ليخدم المناطق الشمالية والجنوبية التي بدأت بالتوسع بشكل كبير، وبدأ الزحف العمراني بالتمدد من خلال المدن الجديدة التي أقيمت، كمدينة سلمان ومدينة خليفة، وهذا ما يزيد من أهمية وجود مجمع طبي مركزي للمحافظتين!
وكحل مؤقت يمكن تحويل عدد من المراكز الصحية النموذجية إلى مستشفيات من خلال إضافة كل التخصصات مع بعض غرف العمليات البسيطة لتكون حلاً مؤقتاً بدلاً من تحويل الناس إلى السلمانية وانتظار المواعيد التي تطول بالشهور!
ويضيف هذا المواطن أنه اضطر إلى التعامل مع شركة نقل مختصة بنقل كبار السن ورعايتهم، وهذا ما زاد عليه التكلفة، ومع ذلك فإن هذه الشركة تمتنع عن نقل المريض إذا كانت حالته حرجة وبذلك نعود لسيناريو النقاش الطويل مع الإسعاف ليحصل على تصريح نقله من الرفاع إلى المحرق، وذلك لأن الابن يهتم بوالده وهذا ليس بغريب علينا بأن يقوم الابن برد شيء من جميل والديه ببرهما عند الكبر واحتوائهما والاهتمام بصحتهما فمن الطبيعي أن يقيم الأب لدى ابنه عندما تسوء حالته ليحصل على الرعاية اللازمة ولا يكون وحيداً.
كذلك هو الحال لجميع قاطني المحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية فأية حالة طارئة يتم تحويلها للسلمانية الذي لم تعد طاقته الاستيعابية تستوعب المزيد من المرضى والمراجعين من مواطنين ومقيمين، فمشفى واحد للمملكة لا يمكن أن يغطي الجميع، وخاصة مع التزايد السكاني والكثافة السكانية، فلابد من إيجاد مجمع طبي بحجم السلمانية ليخدم المناطق الشمالية والجنوبية التي بدأت بالتوسع بشكل كبير، وبدأ الزحف العمراني بالتمدد من خلال المدن الجديدة التي أقيمت، كمدينة سلمان ومدينة خليفة، وهذا ما يزيد من أهمية وجود مجمع طبي مركزي للمحافظتين!
وكحل مؤقت يمكن تحويل عدد من المراكز الصحية النموذجية إلى مستشفيات من خلال إضافة كل التخصصات مع بعض غرف العمليات البسيطة لتكون حلاً مؤقتاً بدلاً من تحويل الناس إلى السلمانية وانتظار المواعيد التي تطول بالشهور!