القاعدة التي تنطلق منها مملكة البحرين وأكدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في مناسبات كثيرة ووفر عليها المثال وهو يعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأشقاء وأنجال فقيد البحرين الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي ورئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي انتقل إلى رحمة الله الجمعة الماضية هي أن «مملكة البحرين تعتز برجالاتها الأوفياء المخلصين الذين لهم بصمات مضيئة في تاريخ ومسيرة الوطن ونهضته المباركة في المجالات كلها». هذه القاعدة يعرفها كل أهل البحرين ويعرفها العالم أجمع.
حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم «أشاد بمناقب الفقيد وما حققه من إنجاز عبر مسيرته وما قدمه من عطاءات وخدمات جليلة للوطن من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها في الدولة، وجهوده ومساعيه الخيرة لتعزيز دور البحرين الحضاري والإنساني الريادي الذي تميزت به على مر العصور في ترسيخ قيم ومفاهيم التعايش والتسامح والسلام والاعتدال، ومد جسور التواصل وتعزيز الحوار والتقارب الحضاري بين أتباع الأديان ومختلف الثقافات».
المتابعون لجهود الراحل العزيز تذاكروا إسهاماته في ربط المملكة بالعديد من المؤسسات العالمية الثقافية والأكاديمية والعلمية، وعبروا -وأهل البحرين جميعاً- عن حزنهم العميق لخسارة هذه القامة الوطنية التي يكفيها فخراً أنها وفرت المثال العملي على الاجتهاد والمثابرة، حيث وظف رحمه الله كل خبراته وجهوده ووقته وعلاقاته لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في إرساء دعائم السلام والتسامح والتعايش على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كل من عرف فقيد البحرين وتواصل معه أشاد وسيظل يشيد بعطائه وعلمه وأخلاقه وكلهم محزونون لفراقه، وهذا يشمل كل من كان محظوظاً مثلي بالتتلمذ على يديه في جامعة البحرين حيث كان يدرس التاريخ وبالتواصل المستمر معه بعد ذلك.
رحم الله أيقونة التعايش والتسامح والاعتدال والسلام وأسكنه فسيح جناته.
{{ article.visit_count }}
حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم «أشاد بمناقب الفقيد وما حققه من إنجاز عبر مسيرته وما قدمه من عطاءات وخدمات جليلة للوطن من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها في الدولة، وجهوده ومساعيه الخيرة لتعزيز دور البحرين الحضاري والإنساني الريادي الذي تميزت به على مر العصور في ترسيخ قيم ومفاهيم التعايش والتسامح والسلام والاعتدال، ومد جسور التواصل وتعزيز الحوار والتقارب الحضاري بين أتباع الأديان ومختلف الثقافات».
المتابعون لجهود الراحل العزيز تذاكروا إسهاماته في ربط المملكة بالعديد من المؤسسات العالمية الثقافية والأكاديمية والعلمية، وعبروا -وأهل البحرين جميعاً- عن حزنهم العميق لخسارة هذه القامة الوطنية التي يكفيها فخراً أنها وفرت المثال العملي على الاجتهاد والمثابرة، حيث وظف رحمه الله كل خبراته وجهوده ووقته وعلاقاته لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في إرساء دعائم السلام والتسامح والتعايش على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كل من عرف فقيد البحرين وتواصل معه أشاد وسيظل يشيد بعطائه وعلمه وأخلاقه وكلهم محزونون لفراقه، وهذا يشمل كل من كان محظوظاً مثلي بالتتلمذ على يديه في جامعة البحرين حيث كان يدرس التاريخ وبالتواصل المستمر معه بعد ذلك.
رحم الله أيقونة التعايش والتسامح والاعتدال والسلام وأسكنه فسيح جناته.