تحتفل مملكة البحرين في مطلع شهر فبراير من كل عام باليوم الرياضي الوطني الذي تمّ سنُّه منذ عام 2017، وتقرر اعتماده يوماً وطنياً يتم الاحتفال به سنوياً، بمشاركة أفراد المجتمع وكافة قطاعات الدولة، التي تعمل على تشجيع منتسبيها على ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وفي هذا الشأن جاء قرار مجلس الوزراء الموقر بشأن تخصيص نصف يوم دوام في يوم البحرين الرياضي الذي وافق الخميس 2 فبراير 2023م، ليتسنى لجميع منتسبي الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة المشاركة الميدانية الفاعلة، وذلك بهدف تعزيز الصحة العامة للمجتمع البحريني، وغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز مفاهيم الرياضة المجتمعية من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية المختلفة، واستثمار الطاقات الكامنة في الجسم السليم للقوى البشرية.
ويعكس ذلك رؤية نافذة تراهن على العنصر البشري وتجعل من قيمته ونوعيته مَربَط أولوياتها، باعتبار أن "العقل السليم في الجسم السليم" إذ تُعدّ العَلاقةُ بين الجَسَد والعقل عَلاقة تكامليّة تفاعليّة، فأداء العقل يتأثر بما يكون عليه الجسم من صحة وبنية سليمة، كما أن النّشاط البدني يوقد جذوة النّشاط الذّهني.
وقَد أظهرت الدّراسات أنّ الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة ويتصفون بقلة الحركة، يُعانون من أمراض جسدية، تطوّرت لديهم أعراض الاضطرابات النفسية، وجعلت 41% منهم يُعانون من القلق والاكتئاب، كما زادت لدى البعض احتماليّة إصابتهم بأمراض عقليّة بواقع ثلاث إلى أربع مرات.
لذا يجب أن نثمن هذه الجهود التي تعمل على ترسيخ أهمية الرياضة في إدراكنا، بأن نحوّل هذا الإدراك إلى فعل وممارسة فيصبح وتيرة ضمن نشاطنا اليومي أو الأسبوعي، ونُبلور هذه التوعية إلى سلوك مستدام في حياتنا، بأن نعمل على تحويل الوعي إلى التزام فِعلي منتظم.
{{ article.visit_count }}
وفي هذا الشأن جاء قرار مجلس الوزراء الموقر بشأن تخصيص نصف يوم دوام في يوم البحرين الرياضي الذي وافق الخميس 2 فبراير 2023م، ليتسنى لجميع منتسبي الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة المشاركة الميدانية الفاعلة، وذلك بهدف تعزيز الصحة العامة للمجتمع البحريني، وغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز مفاهيم الرياضة المجتمعية من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية المختلفة، واستثمار الطاقات الكامنة في الجسم السليم للقوى البشرية.
ويعكس ذلك رؤية نافذة تراهن على العنصر البشري وتجعل من قيمته ونوعيته مَربَط أولوياتها، باعتبار أن "العقل السليم في الجسم السليم" إذ تُعدّ العَلاقةُ بين الجَسَد والعقل عَلاقة تكامليّة تفاعليّة، فأداء العقل يتأثر بما يكون عليه الجسم من صحة وبنية سليمة، كما أن النّشاط البدني يوقد جذوة النّشاط الذّهني.
وقَد أظهرت الدّراسات أنّ الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة ويتصفون بقلة الحركة، يُعانون من أمراض جسدية، تطوّرت لديهم أعراض الاضطرابات النفسية، وجعلت 41% منهم يُعانون من القلق والاكتئاب، كما زادت لدى البعض احتماليّة إصابتهم بأمراض عقليّة بواقع ثلاث إلى أربع مرات.
لذا يجب أن نثمن هذه الجهود التي تعمل على ترسيخ أهمية الرياضة في إدراكنا، بأن نحوّل هذا الإدراك إلى فعل وممارسة فيصبح وتيرة ضمن نشاطنا اليومي أو الأسبوعي، ونُبلور هذه التوعية إلى سلوك مستدام في حياتنا، بأن نعمل على تحويل الوعي إلى التزام فِعلي منتظم.