احترت في أمر الأسر لاسيما الأسر الشابة وأقصد تلك الأسرة التي مازال الزوجان فيها شابين فهما على رأس العمل، ومازالا في مرحلة تأسيس الأسرة، فهما أمام تحدٍّ لتنفيذ مشاريع أسرية مكلفة الثمن مثل: مشروع توفير مسكن دائم للأسرة «بيت العمر»، واستقبال مواليد جديدة بالأسرة، ومشروع شراء سيارتين للزوجين، وتوفير كلفة التعليم للأبناء سواء التعليم العام أو التعليم الجامعي، وفي هذه المرحلة يتركز جهد الزوجين الشابين على توفير مدخرات تمكنهما من تنفيذ تلك المشاريع الأسرية، ونجد الأزواج في هذه المرحلة يستصرخون من غلاء الأسعار لاسيما غلاء المواد الاستهلاكية التي ترهق ميزانية الأسرة، وتقلل قدرتها على الادخار لتنفيذ تلك المشاريع الأسرية.
وبالرغم من استغاثة الأزواج الشباب من غلاء الأسعار وصعوبة القدرة على الادخار، تجدهم يتفننون في إقامة الحفلات الاجتماعية المكلفة، ودعونا نستعرض الاحتفالات التي تقام لاستقبال مولود جديد. إن العرف في الاحتفال بالمولود الجديد هو عبارة عن زيارة الأهل والأصدقاء للأم لتهنئتها بالمولد الجديد وتقديم هدية لها لتساعد الأسرة على تخفيف النفقات التي تقع على عاتقها عند استقبال مولود جديد، ثم تطورت هذه الزيارة لتقيم الأسرة حفلاً لاستقبال الضيوف المهنئين بالمولود الجديد حيث يستعان بشركات ترتيب الاحتفالات لتنظم هذا الاحتفال وتتولى تنسيق غرفة إقامة الأم بالمستشفى، وتقديم الضيافة، وعند حضور حفل الاستقبال تندهش من المبالغة في تنظيم الحفل سواء في تزيين الغرفة أو في الضيافة، فتخرج من المستشفى والسؤال يعصف في ذهنك! كيف استطاع زوجان في هذه المرحلة من حياتهما إنفاق هذه المبالغ الضخمة لإقامة احتفال كهذا في وقت تستصرخ فيه الأسرة من الغلاء الذي يقلل من قدرتها على الادخار؟
عجبي من أمر هؤلاء الأسر!! إذ لم تكتفِ بحفل استقبال المهنئين بالمولود الجديد، فاستحدثوا حفلاً آخر يقام قبل الولادة يسمى «شور» حيث تقيم الأم الحامل حفلاً قبل الولادة يحضره صديقاتها لتستلم منهن الهدايا، فتنفق لتزيين المكان ولتقديم الضيافة أضعاف قيمة الهدايا التي تستلمها من صديقاتها، لتشكل تلك الحفلة عبئاً مادياً على الأم وعلى الصديقات، هذا الوضع يجعلنا نتساءل، هل هناك فعلاً غلاء يعيق الأسر من الادخار؟!!! عجبي!!
والأعجب من هذا وذاك، أضيفت في الآونة الأخيرة لقائمة الاحتفالات باستقبال المولود الجديد، حفلة جديدة تقام للإعلان عن نوع المولود إذا كان ولداً أم بنتاً، وبطبيعة الحال هناك كلفة مادية لإقامة الحفل، أي أنه تقام ثلاثة احتفالات لاستقبال المولود الجديد. ولا تندهش عزيزي القارئ إذا ما رأيت تلك الأسر الشابة تقيم احتفالاً آخر للإعلان عن حمل الأم بمولود، لعمري إن هذا الوضع ليدعو للاستغراب والاستنكار في آن واحد. فنتساءل كيف تستصرخ هذه الأسر من الغلاء وصعوبة الادخار وتبالغ في إقامة الحفلات الاجتماعية؟! وإنني لأعلل تلك المبالغة في الاحتفالات بعدم النضج لدى الشباب وخاصة الأمهات إذ إن الزوجات الشابات يرهقن ميزانية الأسرة في سبيل التباهي والتفاخر أمام الصديقات، وهنا طموحنا في شباب أكثر وعياً وحكمة في إدارة ميزانية الأسرة، وفي أمهات شابات أكثر حكمة وتعقلاً في ظل موجة الغلاء العالمية والأزمات الاقتصادية.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
وبالرغم من استغاثة الأزواج الشباب من غلاء الأسعار وصعوبة القدرة على الادخار، تجدهم يتفننون في إقامة الحفلات الاجتماعية المكلفة، ودعونا نستعرض الاحتفالات التي تقام لاستقبال مولود جديد. إن العرف في الاحتفال بالمولود الجديد هو عبارة عن زيارة الأهل والأصدقاء للأم لتهنئتها بالمولد الجديد وتقديم هدية لها لتساعد الأسرة على تخفيف النفقات التي تقع على عاتقها عند استقبال مولود جديد، ثم تطورت هذه الزيارة لتقيم الأسرة حفلاً لاستقبال الضيوف المهنئين بالمولود الجديد حيث يستعان بشركات ترتيب الاحتفالات لتنظم هذا الاحتفال وتتولى تنسيق غرفة إقامة الأم بالمستشفى، وتقديم الضيافة، وعند حضور حفل الاستقبال تندهش من المبالغة في تنظيم الحفل سواء في تزيين الغرفة أو في الضيافة، فتخرج من المستشفى والسؤال يعصف في ذهنك! كيف استطاع زوجان في هذه المرحلة من حياتهما إنفاق هذه المبالغ الضخمة لإقامة احتفال كهذا في وقت تستصرخ فيه الأسرة من الغلاء الذي يقلل من قدرتها على الادخار؟
عجبي من أمر هؤلاء الأسر!! إذ لم تكتفِ بحفل استقبال المهنئين بالمولود الجديد، فاستحدثوا حفلاً آخر يقام قبل الولادة يسمى «شور» حيث تقيم الأم الحامل حفلاً قبل الولادة يحضره صديقاتها لتستلم منهن الهدايا، فتنفق لتزيين المكان ولتقديم الضيافة أضعاف قيمة الهدايا التي تستلمها من صديقاتها، لتشكل تلك الحفلة عبئاً مادياً على الأم وعلى الصديقات، هذا الوضع يجعلنا نتساءل، هل هناك فعلاً غلاء يعيق الأسر من الادخار؟!!! عجبي!!
والأعجب من هذا وذاك، أضيفت في الآونة الأخيرة لقائمة الاحتفالات باستقبال المولود الجديد، حفلة جديدة تقام للإعلان عن نوع المولود إذا كان ولداً أم بنتاً، وبطبيعة الحال هناك كلفة مادية لإقامة الحفل، أي أنه تقام ثلاثة احتفالات لاستقبال المولود الجديد. ولا تندهش عزيزي القارئ إذا ما رأيت تلك الأسر الشابة تقيم احتفالاً آخر للإعلان عن حمل الأم بمولود، لعمري إن هذا الوضع ليدعو للاستغراب والاستنكار في آن واحد. فنتساءل كيف تستصرخ هذه الأسر من الغلاء وصعوبة الادخار وتبالغ في إقامة الحفلات الاجتماعية؟! وإنني لأعلل تلك المبالغة في الاحتفالات بعدم النضج لدى الشباب وخاصة الأمهات إذ إن الزوجات الشابات يرهقن ميزانية الأسرة في سبيل التباهي والتفاخر أمام الصديقات، وهنا طموحنا في شباب أكثر وعياً وحكمة في إدارة ميزانية الأسرة، وفي أمهات شابات أكثر حكمة وتعقلاً في ظل موجة الغلاء العالمية والأزمات الاقتصادية.. ودمتم أبناء قومي سالمين.