تحتفل مملكتنا الغالية اليوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير بالذكرى الـ22 لميثاق العمل الوطني، الذي وضع مبادئ وأسس ورؤية ونهضة وطنية شاملة لمملكتنا على كل الأصعدة، ليضيء ميثاقنا الوطني دروب المستقبل المزدهر، والواعد لأبناء هذا الوطن الغالي.
تأتي هذه الذكرى الجميلة، لنستذكر حقبة هامة ولعلها الأهم في مسيرة وطننا الحديثة، والمباركة، والتي تسابق فيها البحرينيون لتنفيذ مشروع إصلاحي شامل، جاء نتيجةً لرؤية عصرية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ليلبس وطننا حلة جديدة زاهية بالحداثة والتغيير والديمقراطية.
تلاقت في ميثاقنا الوطني رغبات وتطلعات قيادة رشيدة طموحة، وشعب حالم بالأفضل، ونظر الجميع عبر نافذة ذلك الميثاق إلى مستقبل هذا الوطن، واتفق الجميع فيها على العبور بهذا البلد إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، ليثمر هذا التلاقي عن توافق تاريخي على ميثاقنا الوطني، ونسبة قلما نجد مثلها وهي 98.4%، ويستحضرني هنا بالذات ذلك الاحتفال العارم والفرحة الشعبية الكبيرة الجارفة، فكان بالفعل عرساً ديمقراطياً، تجسد فيه التلاحم الوطني الحقيقي بين الشعب والقيادة.
تمضي كل تلك السنون بعد تحقيق المشروع الإصلاحي الذي غدا اليوم مسيرة تنموية شاملة في كل المجالات الهامة، ويحمل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه على عاتقيه مسؤولية تحقيق رؤية البحرين 2030 الطموحة التي تحتاج لتكاتف الجميع من أبناء هذا الوطن العزيز، بغض النظر عن حجم التحديات، ومهما وُضعت العراقيل من بعض المعادين والحاقدين على هذا الوطن، ولكن البحرينيين على قدر التحدي دائماً، وسنمضي مع بوعيسى غير عابئين بما يقوله ويخطط له الحاقدون، فلدى بلادنا رؤية، ولدى الشعب مسؤولية التعاون لتحقيق تلك الرؤية. إن ميثاق العمل الوطني هو ذلك الحلم الذي تحول إلى حقيقة، وهذه الحقيقة مستمرة، وتتجدد دائماً بما يتوافق مع متغيرات ومتطلبات الزمن، والثابت فيها تلك الإنجازات العديدة التي تحققت لمملكتنا التي نالت إعجاب القاصي والداني، ولأن من مميزات قيادتنا الارتقاء بالطموح، والتطلع للمزيد دائماً، لذا لن يتوقف الأمر على ما تحقق رغم كثرته، بل ستمضي قيادتنا مع هذا الشعب الوفي جنباً إلى جنب لتحقيق إنجازات أكثر، ولن تتوانى عن الدخول في غمار تحديات جديدة، ومواجهة صعوبات عديدة، والتغلب عليها بعون الله ثم بالتفافنا الدائم حول ملكنا المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، وهو أمر يُجيده البحرينيون حقاً.
تأتي هذه الذكرى الجميلة، لنستذكر حقبة هامة ولعلها الأهم في مسيرة وطننا الحديثة، والمباركة، والتي تسابق فيها البحرينيون لتنفيذ مشروع إصلاحي شامل، جاء نتيجةً لرؤية عصرية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ليلبس وطننا حلة جديدة زاهية بالحداثة والتغيير والديمقراطية.
تلاقت في ميثاقنا الوطني رغبات وتطلعات قيادة رشيدة طموحة، وشعب حالم بالأفضل، ونظر الجميع عبر نافذة ذلك الميثاق إلى مستقبل هذا الوطن، واتفق الجميع فيها على العبور بهذا البلد إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، ليثمر هذا التلاقي عن توافق تاريخي على ميثاقنا الوطني، ونسبة قلما نجد مثلها وهي 98.4%، ويستحضرني هنا بالذات ذلك الاحتفال العارم والفرحة الشعبية الكبيرة الجارفة، فكان بالفعل عرساً ديمقراطياً، تجسد فيه التلاحم الوطني الحقيقي بين الشعب والقيادة.
تمضي كل تلك السنون بعد تحقيق المشروع الإصلاحي الذي غدا اليوم مسيرة تنموية شاملة في كل المجالات الهامة، ويحمل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه على عاتقيه مسؤولية تحقيق رؤية البحرين 2030 الطموحة التي تحتاج لتكاتف الجميع من أبناء هذا الوطن العزيز، بغض النظر عن حجم التحديات، ومهما وُضعت العراقيل من بعض المعادين والحاقدين على هذا الوطن، ولكن البحرينيين على قدر التحدي دائماً، وسنمضي مع بوعيسى غير عابئين بما يقوله ويخطط له الحاقدون، فلدى بلادنا رؤية، ولدى الشعب مسؤولية التعاون لتحقيق تلك الرؤية. إن ميثاق العمل الوطني هو ذلك الحلم الذي تحول إلى حقيقة، وهذه الحقيقة مستمرة، وتتجدد دائماً بما يتوافق مع متغيرات ومتطلبات الزمن، والثابت فيها تلك الإنجازات العديدة التي تحققت لمملكتنا التي نالت إعجاب القاصي والداني، ولأن من مميزات قيادتنا الارتقاء بالطموح، والتطلع للمزيد دائماً، لذا لن يتوقف الأمر على ما تحقق رغم كثرته، بل ستمضي قيادتنا مع هذا الشعب الوفي جنباً إلى جنب لتحقيق إنجازات أكثر، ولن تتوانى عن الدخول في غمار تحديات جديدة، ومواجهة صعوبات عديدة، والتغلب عليها بعون الله ثم بالتفافنا الدائم حول ملكنا المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، وهو أمر يُجيده البحرينيون حقاً.