من جهل وغباء الطبقة السياسية والأحزاب الحاكمة في العراق أنهم يتعاملون مع أقوى دولة في العالم وكما أنهم يتعاملون مع حزب معادٍ أو معارض نداً لهم في الحكم، فتارة يحرمون قتالهم ويطلبون منها المساعدة لتثبيت حكمهم ولتخطي أزماتهم الأمنية والاقتصادية والحماية والعون عند انتفاض الشعب عليهم، وتارة أخرى يوصمونها بالمحتل البغيض الكافر الذي يجب مقاومته وإخراجه من البلاد، ويمطرون سفارتها وقواعدها بصواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة ويصوتون في برلمانهم بتعجيل طردهم لانتفاء الحاجة لتواجد قواتهم القتالية..
ولا يعلمون أن هذه الدولة المتفردة في حكم العالم في زمن القطب الواحد وشركاتها هي أبشع وأدهى دولة استعمارية ربحية في العصر الحديث، ولم تُحرك أساطيلها إلى العراق والمنطقة نزهة ولا جرياً وراء ثارات قديمة! ولن يعودوا لبلادهم في الأفق المنظور بخفي حنين قبل تحقيق كافة أهدافهم.
وهي لم تأتِ بعملائها الذين استقطبتهم من الشتات على ظهر الدبابة ولم تنصبهم محبة بهم ولا وتزلفاً ولا لمصلحة العراق وشعبه ولا لمناصرة مذهب على حساب مذهب آخر ولا لتغليب قومية على أخرى بل تعاملت معهم عندما كانوا في صف المعارضة جميعهم كعملاء وخونة ونصبتهم لتسهيل مهمتها لحلب العراق وشفط آخر برميل نفط عن طريق شركتها النفطية «سومو» للتسويق وباقي شركاتها العملاقة بعد أن درسوا شخصياتهم بعمق وعلموا نقاط الضعف فيهم وأوجه الخلاف في معتقداتنا والتحريف فيها والعمل من خلال ذلك على إذكاء الطائفية.
وأن ثمن كل تحرك وطلقة لديهم محسوبة بدقة ويجب أن يستردوه إضعافاً مضاعفة فضلاً عن العمل على إخراج العراق من المنظومة الدولية كدولة حديثة بإيقاف وتدمير الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والبنى التحتية وإغراقه في الفوضى، وفرض المزيد من الخناق في حال تذمر أي حكومة أو برلمان أو أي شخصية سياسية أو أي جهة تتمرد وتطلب منهم المغادرة.
وهي تعلم علم يقين انسلاخ من ربتهم وآوتهم في معسكرها بعد أن أشبعت غرائزهم وامتلأت خزائنهم ليرتموا في حضن عدوها التقليدي إيران.
فكيف لمن قضى حياته في التسكع والخيانة والغدر والتآمر على بلده وكان جل وقته يتجول بين الملاهي والحانات وأن أمثلهم طريقة كان قد تتلمذ على يد مشعوذين جهلاء ضالين مضلين أن يخلص لسيده؟
وكيف له أن يدرك ما تخطط له أمريكا منذ عقود؟؟
وأن أكثر ما يتقنه هذا الذيل هو النهب وإشباع ملذاته وإطلاق العنان لما بين لحييه ورجليه!!
للأسف فإن تلك الطبقة الغبية واهمون جداً أن إيران المنهارة تماماً هي ونظامها وتومانها ستنقذهم وستسد فراغ أمريكا في حال انسحابها كما يحلمون ولا يعلمون أنها بجرة قلم من رئيسها ينهار حكمهم في قم وبغداد. وقد جربوا حظهم فبخطوة من البنك الفيدرالي الأمريكي تعرض اقتصاد العراق للانهيارأو قريباً منه ، وقد يصبح حالهم كحال حكام أفغانستان بعد التفاهم مع حركة طالبان!
وما زوبعة تخلخل قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار إلا جرس إنذار للأقزام بالكف عن ازدواجية العمالة وضبط حركة الدولار والتوقف فوراً عن تهريبه لجارة السوء إيران بعد أن أصبح اللعب على المكشوف في الاصطفافات الدولية مما يجري في أوكرانيا.
علماً بأن أمريكا هي سبب كل بلاء و ليست إيران أقل شراً منها والعراقيون قد جربوا الاحتلالين وهم من يعرفون يقيناً أيهم ألعن من الآخر!
وكان الله في عونك يا شعب العراق.
ولا يعلمون أن هذه الدولة المتفردة في حكم العالم في زمن القطب الواحد وشركاتها هي أبشع وأدهى دولة استعمارية ربحية في العصر الحديث، ولم تُحرك أساطيلها إلى العراق والمنطقة نزهة ولا جرياً وراء ثارات قديمة! ولن يعودوا لبلادهم في الأفق المنظور بخفي حنين قبل تحقيق كافة أهدافهم.
وهي لم تأتِ بعملائها الذين استقطبتهم من الشتات على ظهر الدبابة ولم تنصبهم محبة بهم ولا وتزلفاً ولا لمصلحة العراق وشعبه ولا لمناصرة مذهب على حساب مذهب آخر ولا لتغليب قومية على أخرى بل تعاملت معهم عندما كانوا في صف المعارضة جميعهم كعملاء وخونة ونصبتهم لتسهيل مهمتها لحلب العراق وشفط آخر برميل نفط عن طريق شركتها النفطية «سومو» للتسويق وباقي شركاتها العملاقة بعد أن درسوا شخصياتهم بعمق وعلموا نقاط الضعف فيهم وأوجه الخلاف في معتقداتنا والتحريف فيها والعمل من خلال ذلك على إذكاء الطائفية.
وأن ثمن كل تحرك وطلقة لديهم محسوبة بدقة ويجب أن يستردوه إضعافاً مضاعفة فضلاً عن العمل على إخراج العراق من المنظومة الدولية كدولة حديثة بإيقاف وتدمير الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والبنى التحتية وإغراقه في الفوضى، وفرض المزيد من الخناق في حال تذمر أي حكومة أو برلمان أو أي شخصية سياسية أو أي جهة تتمرد وتطلب منهم المغادرة.
وهي تعلم علم يقين انسلاخ من ربتهم وآوتهم في معسكرها بعد أن أشبعت غرائزهم وامتلأت خزائنهم ليرتموا في حضن عدوها التقليدي إيران.
فكيف لمن قضى حياته في التسكع والخيانة والغدر والتآمر على بلده وكان جل وقته يتجول بين الملاهي والحانات وأن أمثلهم طريقة كان قد تتلمذ على يد مشعوذين جهلاء ضالين مضلين أن يخلص لسيده؟
وكيف له أن يدرك ما تخطط له أمريكا منذ عقود؟؟
وأن أكثر ما يتقنه هذا الذيل هو النهب وإشباع ملذاته وإطلاق العنان لما بين لحييه ورجليه!!
للأسف فإن تلك الطبقة الغبية واهمون جداً أن إيران المنهارة تماماً هي ونظامها وتومانها ستنقذهم وستسد فراغ أمريكا في حال انسحابها كما يحلمون ولا يعلمون أنها بجرة قلم من رئيسها ينهار حكمهم في قم وبغداد. وقد جربوا حظهم فبخطوة من البنك الفيدرالي الأمريكي تعرض اقتصاد العراق للانهيارأو قريباً منه ، وقد يصبح حالهم كحال حكام أفغانستان بعد التفاهم مع حركة طالبان!
وما زوبعة تخلخل قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار إلا جرس إنذار للأقزام بالكف عن ازدواجية العمالة وضبط حركة الدولار والتوقف فوراً عن تهريبه لجارة السوء إيران بعد أن أصبح اللعب على المكشوف في الاصطفافات الدولية مما يجري في أوكرانيا.
علماً بأن أمريكا هي سبب كل بلاء و ليست إيران أقل شراً منها والعراقيون قد جربوا الاحتلالين وهم من يعرفون يقيناً أيهم ألعن من الآخر!
وكان الله في عونك يا شعب العراق.