لم يتعافَ العالم لحد اليوم من فاجعة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مخلفاً عدداً كبير من الضحايا، والعدد مازال في ارتفاع متواصل مع تسجيل ما لا يقل عن 40 ألف قتيل حسب آخر إحصائية لوكالة رويترز الأربعاء 15 فبراير «5000 قتيل في سوريا و35 ألفاً في تركيا».
المشاهد التي نراها يومياً في القنوات الإخبارية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تبيّن لنا حجم الدمار الذي لحق بالمدن المصابة، وبيّن لنا حجم الفقد الذي يعيشه الناس، فبعضهم يبحث عن أخ آخر عن ابن وأم، الشتات والضياع كان هو العنوان البارز على وجوه المصابين بهذا المصاب الجلل.
مشاهد مروّعة تستدعي استشعار النعم لدى كل الشعوب، فنعمة الأمن والمأوى والبعد عن مراكز الكوارث هي نعمة بحد ذاتها يجب علينا جميعاً أن نحمد الله عليها في كل يوم وليلة، ومع هذا الاستشعار يجب علينا كذلك الأخذ بالأسباب لتلافي مثل هذا المصاب في حال حدوثه والعمل على تقليل الخسائر المادية والبشرية قدر الاستطاعة.
مع متابعة الأخبار بخصوص الزلزال بشكل مستمر هناك كثيرون تحدثوا عن أهمية البناء المقاوم للزلازل، ويعتمد على أهمية هذا البناء حسب البعد والقرب من أماكن حدوثها، مع التشديد على أهمية استخدام التقنيات المقاومة للزلازل في البنى التحتية الرئيسة ومن ذلك محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والطرق التي يجب أن تستمر في العمل تحت هذه الظروف حتى يمكن توفير المساعدة والدعم وإنقاذ الأرواح.
بحسب المركز العربي للدراسات والبحوث والذي أشار في دراسته إلى أن سلطنة عُمان هي أكثر دول الخليج عرضة للهزات الأرضية بنسبة 10% لحدوث زلزال يحتمل أن يتسبب في أضرار خلال الـ50 عاماً المقبلة، وتأتي الإمارات ثانياً، تليها الكويت ثم المملكة العربية السعودية، وتأتي البحرين بالمرتبة الخامسة وصنف خطر حدوث زلزال فيها بالمنخفض للغاية؛ ما يعني أن هناك فرصة أقل من 2%، وفي المرتبة السادسة والأخيرة خليجياً تحل دولة قطر.
ومع تطور النشاط الزلزالي الذي رصده مركز الخليج في منطقة الشرق الأوسط، والذي بدأ الناس يشعرون ببعض الاهتزازات بين فينة وأخرى، قامت العديد من الدول بأخذ بعض الاحتياطات اللازمة لتفادي الانهيارات وتقليل الخسائر قدر المستطاع، وذلك من خلال تطبيق شروط صارمة لمعايير سلامة البنى التحتية والمباني، خاصة العمودية!
ومع ارتفاع أسعار مواد البناء في الوضع الحالي سيكون من الصعب أن يتم إدخال تقنيات البناء المقاوم للزلازل في البيوت الصغيرة والخاصة، ولكن يجب أن يكون هناك نوع من الرقابة على الأبنية العمودية والتي تحتوي على كثير من البشر بين طوابقها لتلتزم على الأقل بأقل معايير المقاومة للهزات الأرضية والكوارث الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
المشاهد التي نراها يومياً في القنوات الإخبارية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تبيّن لنا حجم الدمار الذي لحق بالمدن المصابة، وبيّن لنا حجم الفقد الذي يعيشه الناس، فبعضهم يبحث عن أخ آخر عن ابن وأم، الشتات والضياع كان هو العنوان البارز على وجوه المصابين بهذا المصاب الجلل.
مشاهد مروّعة تستدعي استشعار النعم لدى كل الشعوب، فنعمة الأمن والمأوى والبعد عن مراكز الكوارث هي نعمة بحد ذاتها يجب علينا جميعاً أن نحمد الله عليها في كل يوم وليلة، ومع هذا الاستشعار يجب علينا كذلك الأخذ بالأسباب لتلافي مثل هذا المصاب في حال حدوثه والعمل على تقليل الخسائر المادية والبشرية قدر الاستطاعة.
مع متابعة الأخبار بخصوص الزلزال بشكل مستمر هناك كثيرون تحدثوا عن أهمية البناء المقاوم للزلازل، ويعتمد على أهمية هذا البناء حسب البعد والقرب من أماكن حدوثها، مع التشديد على أهمية استخدام التقنيات المقاومة للزلازل في البنى التحتية الرئيسة ومن ذلك محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والطرق التي يجب أن تستمر في العمل تحت هذه الظروف حتى يمكن توفير المساعدة والدعم وإنقاذ الأرواح.
بحسب المركز العربي للدراسات والبحوث والذي أشار في دراسته إلى أن سلطنة عُمان هي أكثر دول الخليج عرضة للهزات الأرضية بنسبة 10% لحدوث زلزال يحتمل أن يتسبب في أضرار خلال الـ50 عاماً المقبلة، وتأتي الإمارات ثانياً، تليها الكويت ثم المملكة العربية السعودية، وتأتي البحرين بالمرتبة الخامسة وصنف خطر حدوث زلزال فيها بالمنخفض للغاية؛ ما يعني أن هناك فرصة أقل من 2%، وفي المرتبة السادسة والأخيرة خليجياً تحل دولة قطر.
ومع تطور النشاط الزلزالي الذي رصده مركز الخليج في منطقة الشرق الأوسط، والذي بدأ الناس يشعرون ببعض الاهتزازات بين فينة وأخرى، قامت العديد من الدول بأخذ بعض الاحتياطات اللازمة لتفادي الانهيارات وتقليل الخسائر قدر المستطاع، وذلك من خلال تطبيق شروط صارمة لمعايير سلامة البنى التحتية والمباني، خاصة العمودية!
ومع ارتفاع أسعار مواد البناء في الوضع الحالي سيكون من الصعب أن يتم إدخال تقنيات البناء المقاوم للزلازل في البيوت الصغيرة والخاصة، ولكن يجب أن يكون هناك نوع من الرقابة على الأبنية العمودية والتي تحتوي على كثير من البشر بين طوابقها لتلتزم على الأقل بأقل معايير المقاومة للهزات الأرضية والكوارث الطبيعية.