في مقال لإميل أمين في الشرق الأوسط عنوانه «حروب الفضاء أم تواصل الفضائين»، حاول الإجابة عن سرّ الأجسام الفضائية التي كَثُرَ الحديث عنها بعد رؤية المنطاد الذي قالت أمريكا عنه إنه صناعة صينية وإنه لتجسُّسٍ عليها، بعدها ظهرت عدّة أجسام غريبة في سماء أمريكا ومن ثم الصين وحتى أستراليا، إذ رصد فريق أسترالي من علماء الفلك جسماً يدور حول الأرض، ويبعد نحو 4000 سنة ضوئية، المثير جداً في الأمر هو أنه يُرسل إشارات صوتية إلى الأرض كل 18 دقيقة، ويتمّ التقاطها بأجهزة الراديو، كما أن الجسم عينه يُطلق دفعة عملاقة من الطاقة كلّ 3 مرات في الساعة!!
الإدارة الأمريكية نفت أن تكون هناك مخلوقات فضائية وأنّ تلك هي مركباتها، وقالت احتمال أن تكون تلك آليات لها علاقة ببرامج التجسُّس كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي.
وتساءل الكاتب إن كان ما نشاهده هو الفصل الأول من حروب البشر عبر الفضاء، ومحاولة السيطرة والهيمنة على الإطار الخارجي للكرة الأرضية؟! خاصة وأن فكرة حروب الفضاء، أي الحروب بين الدول، تتمّ من فوق إلى تحت وليس من تحت إلى فوق، أي أن آليات الحرب ستُهاجم من خارج إطار الكرة الأرضية. (انتهى)
تذكّرتُ وأنا أقرأ هذا المقال واقعةً حدثت لصديقةٍ زارتْ القاهرة وأخذت تاكسي وكان السائق عصبياً وضيّق الخلق، ووسط الزحمة كادت إحدى السيارات أن تصطدم بهم، ففتح سائق التاكسي النافذة ونظر للوحة الأرقام التي على السيارة وقد كُتِبَ عليها «كفر الشيخ» وهي منطقة معروفة في مصر، فصرخ في قائد السيارة «ايه يا عم كفّرتوا الشيخ جايين تكفّرونا احنا».
ذلك ما يُمكن أن يُقال على ما بدأت به الدول الأكثر مسؤوليةً عن الحروب والصراعات والتي لوّثت الأرض وسفكت الدماء عليها وخرقت «أُوزونها» واستهلكت مواردها ولم تكتفِ باستهلاك وتدمير ما هو موجود داخل إطارها الفضائي، بل بدأت الآن تدمير ما هو خارج الإطار الفضائي أيضاً، رجاءً دعوا الفضاء ربما يقدر على تجديد هوائنا وتنقيته من ملوثاتكم، دعوه ويكفي الدّمار الذي خلّفتموه.
النقطة الثانية هو اشتراك الإعلام في موجة التضليل والتعتيم وكأن ساعات البث وصفحات الورق لابد أن تساهم في الإرسال، في اليوم الأول لرؤية المنطاد كانت القنوات والصحف تشارك في حملة ضد الصين، وحين ظهر جسم في سماء الصين سكتت تلك الوسائل، ثم ما لبثت تلك الأجسام أن ظهرت في أستراليا.
في هذه الأثناء، قِيل إن هناك احتمالاً أن يكون السبب في زلزال تركيا فعلاً بشرياً كتجارب نووية أو خلافه، وقبل رؤية الأجسام الفضائية انحرف قطار في أوهايو يحمل مواد كيماوية سامّة وتمّت رؤية سحب سوداء فوق الولاية، إنما الإعلام لم يقف عند هذه الحادثة كثيراً.
الإعلام شريك في التعتيم على أفعال البشر الكارثية وشريك في عمليات التضليل، وكلّما أشار أحد إلى مسؤولية البشر، وخاصة الدول العظمى، عن العديد من الكوارث والأمراض الغريبة التي بدأت تنتشر والفيروسات الأغرب وأعراضها الأغرب التي تصيب البشر، قِيل تلك نظرية المؤامرة التي لا يعتنقها ويصدقها إلا المتخلّفون!!
لم يكتفوا بإفساد الأرض وسفك الدماء فيها بل تُراودهم أنفسهم على إفساد ما بعد الأرض.
فسبحان الله الذي قال لملائكته «إني جاعل في الأرض خليفة»، فتساءلت ملائكته «أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويَسفِك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونُقدّس لك».
{{ article.visit_count }}
الإدارة الأمريكية نفت أن تكون هناك مخلوقات فضائية وأنّ تلك هي مركباتها، وقالت احتمال أن تكون تلك آليات لها علاقة ببرامج التجسُّس كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي.
وتساءل الكاتب إن كان ما نشاهده هو الفصل الأول من حروب البشر عبر الفضاء، ومحاولة السيطرة والهيمنة على الإطار الخارجي للكرة الأرضية؟! خاصة وأن فكرة حروب الفضاء، أي الحروب بين الدول، تتمّ من فوق إلى تحت وليس من تحت إلى فوق، أي أن آليات الحرب ستُهاجم من خارج إطار الكرة الأرضية. (انتهى)
تذكّرتُ وأنا أقرأ هذا المقال واقعةً حدثت لصديقةٍ زارتْ القاهرة وأخذت تاكسي وكان السائق عصبياً وضيّق الخلق، ووسط الزحمة كادت إحدى السيارات أن تصطدم بهم، ففتح سائق التاكسي النافذة ونظر للوحة الأرقام التي على السيارة وقد كُتِبَ عليها «كفر الشيخ» وهي منطقة معروفة في مصر، فصرخ في قائد السيارة «ايه يا عم كفّرتوا الشيخ جايين تكفّرونا احنا».
ذلك ما يُمكن أن يُقال على ما بدأت به الدول الأكثر مسؤوليةً عن الحروب والصراعات والتي لوّثت الأرض وسفكت الدماء عليها وخرقت «أُوزونها» واستهلكت مواردها ولم تكتفِ باستهلاك وتدمير ما هو موجود داخل إطارها الفضائي، بل بدأت الآن تدمير ما هو خارج الإطار الفضائي أيضاً، رجاءً دعوا الفضاء ربما يقدر على تجديد هوائنا وتنقيته من ملوثاتكم، دعوه ويكفي الدّمار الذي خلّفتموه.
النقطة الثانية هو اشتراك الإعلام في موجة التضليل والتعتيم وكأن ساعات البث وصفحات الورق لابد أن تساهم في الإرسال، في اليوم الأول لرؤية المنطاد كانت القنوات والصحف تشارك في حملة ضد الصين، وحين ظهر جسم في سماء الصين سكتت تلك الوسائل، ثم ما لبثت تلك الأجسام أن ظهرت في أستراليا.
في هذه الأثناء، قِيل إن هناك احتمالاً أن يكون السبب في زلزال تركيا فعلاً بشرياً كتجارب نووية أو خلافه، وقبل رؤية الأجسام الفضائية انحرف قطار في أوهايو يحمل مواد كيماوية سامّة وتمّت رؤية سحب سوداء فوق الولاية، إنما الإعلام لم يقف عند هذه الحادثة كثيراً.
الإعلام شريك في التعتيم على أفعال البشر الكارثية وشريك في عمليات التضليل، وكلّما أشار أحد إلى مسؤولية البشر، وخاصة الدول العظمى، عن العديد من الكوارث والأمراض الغريبة التي بدأت تنتشر والفيروسات الأغرب وأعراضها الأغرب التي تصيب البشر، قِيل تلك نظرية المؤامرة التي لا يعتنقها ويصدقها إلا المتخلّفون!!
لم يكتفوا بإفساد الأرض وسفك الدماء فيها بل تُراودهم أنفسهم على إفساد ما بعد الأرض.
فسبحان الله الذي قال لملائكته «إني جاعل في الأرض خليفة»، فتساءلت ملائكته «أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويَسفِك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونُقدّس لك».