الأخبار عن قيام النظام الإيراني بخطف المعارضين له في الخارج وقتلهم في تزايد، وقد أكدتها هذه المرة السلطات الأمنية في بريطانيا بالكشف عن «تمكنها من إحباط خمسة عشر مخططاً إيرانياً لخطف أو قتل بريطانيين أو أشخاص تعتبرهم طهران أعداء للنظام» وكذلك تأكيدها أن قرار إغلاق قناة «إيران إنترناشيونال» المعارضة للنظام مكاتبها في لندن ونقل البث إلى واشنطن هو على خلفية تصاعد التهديدات المعادية.
هذا الأسلوب الوحشي معتمد لدى النظام الإيراني الذي تتوفر العديد من الأمثلة على ممارسته له في الخارج والداخل، ما يؤكد صدور فتوى ملخصها أن كل من يتخذ من النظام موقفاً و «يعاديه» يحق للنظام قتله أو خطفه وأن هذا يشمل البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديه ومثاله قول الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف «إن المؤسسة الإيرانية تقف وراء الهجوم المسلح على سفارة بلاده في طهران الشهر الماضي، والذي قتل فيه ضابط أمن وأُصيب اثنان آخران»، ومن أمثلته أيضاً ما تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها قبل عدة سنوات وأدى إلى تضرر العلاقات بين البلدين.
ولأن النظام الإيراني يعمل بهذا الأسلوب لذا لا يستبعد أحد أنه يقوم بأفعال مسيئة ومضرة أخرى للأفراد والدول ولكل آخر يعتقد أنه يتخذ منه موقفاً، ولا أحد يستبعد أيضاً أن إرسال البحرية البريطانية قارباً مسيّراً للكشف عن الألغام تحت مياه الخليج يأتي بعد اكتشاف تهديدات إيرانية تؤثر على أمن دول المنطقة وتأتي في سياق ذلك الأسلوب المحمي بفتوى من الملالي.
ملخص قناعة الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وغيرها هو أن النظام الإيراني يراقب ويرهب مجتمعاتها وأن أجهزته المخابراتية والأمنية «تعتمد إلى حدٍّ كبير على وكلاء لتنفيذ خططها، وتقدم مئات الآلاف من الدولارات إلى لصوص المجوهرات وتجار المخدرات وغيرهم من المجرمين لتنفيذ عمليات قتل مأجورة»، وملخص قناعة الكثيرين هو أنه لن يتوانى عن القيام بمثل تلك العمليات في دول الخليج العربي.
هذا الأسلوب الوحشي معتمد لدى النظام الإيراني الذي تتوفر العديد من الأمثلة على ممارسته له في الخارج والداخل، ما يؤكد صدور فتوى ملخصها أن كل من يتخذ من النظام موقفاً و «يعاديه» يحق للنظام قتله أو خطفه وأن هذا يشمل البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديه ومثاله قول الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف «إن المؤسسة الإيرانية تقف وراء الهجوم المسلح على سفارة بلاده في طهران الشهر الماضي، والذي قتل فيه ضابط أمن وأُصيب اثنان آخران»، ومن أمثلته أيضاً ما تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها قبل عدة سنوات وأدى إلى تضرر العلاقات بين البلدين.
ولأن النظام الإيراني يعمل بهذا الأسلوب لذا لا يستبعد أحد أنه يقوم بأفعال مسيئة ومضرة أخرى للأفراد والدول ولكل آخر يعتقد أنه يتخذ منه موقفاً، ولا أحد يستبعد أيضاً أن إرسال البحرية البريطانية قارباً مسيّراً للكشف عن الألغام تحت مياه الخليج يأتي بعد اكتشاف تهديدات إيرانية تؤثر على أمن دول المنطقة وتأتي في سياق ذلك الأسلوب المحمي بفتوى من الملالي.
ملخص قناعة الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وغيرها هو أن النظام الإيراني يراقب ويرهب مجتمعاتها وأن أجهزته المخابراتية والأمنية «تعتمد إلى حدٍّ كبير على وكلاء لتنفيذ خططها، وتقدم مئات الآلاف من الدولارات إلى لصوص المجوهرات وتجار المخدرات وغيرهم من المجرمين لتنفيذ عمليات قتل مأجورة»، وملخص قناعة الكثيرين هو أنه لن يتوانى عن القيام بمثل تلك العمليات في دول الخليج العربي.