كتب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة تاريخاً وإنجازاً جديداً للرياضة البحرينية بفوز سموه ببطولة العالم لسباقات القدرة لمسافة 160 كم والتي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي بمشاركة 126 فارساً وفارسة من 36 دولة، ولاشك أن هذا الإنجاز الكبير تكلّل وتزيّن بمتابعة وتواجد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الداعم الأول والرئيس للرياضة في مملكتنا الغالية.
الإنجاز العالمي الكبير هي سلسلة متواصلة من إنجازات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الرياضة بشكل عام والقدرة على وجه الخصوص، حيث سطر اسمه بأحرف من ذهب ليعزز مكانة مملكة البحرين على المستوى العالمي في هذه الرياضة، ولم يأتِ هذا الإنجاز وما سبقه من إنجازات إلا بعزيمة وإصرار سموه، فقد تدرّب بشكل مستمر ومتواصل من أجل الوصول للحالة البدنية المناسبة قبل السباق، كما أنه أعد نفسه ذهنياً ونفسياً بشكل صحيح، وما يعجبني ويبهرني أن سموه دائماً ما يضع هدفاً وينال تحقيقه وهذا دليل على الإرادة والثقة العالية، وبكل تأكيد فإن كل ما تحقق ثمار جهد وعمل طويل قام به سموه من أجل هذه البطولة.
وأخيراً، نقول ألف مبروك لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وللقيادة الرشيدة وللشعب البحريني والخليجي والعربي الذين تفاخروا بهذا الإنجاز العظيم، وهنيئاً لنا في مملكة البحرين بأننا نملك قائداً رياضياً ملهماً وطموحاً صنع التاريخ وحقق إنجازات رياضية لا تنسى لمملكتنا الحبيبة.
مسج إعلامي
عدم توفير تقنية الفار لا يتحملها الاتحاد البحريني لكرة القدم فقط، فمن غير الإنصاف أن يتم لوم اتحاد الكرة في هذه المشكلة، فالميزانية والمنظومة الكروية والملاعب والبنية التحتية وأمور أخرى لا تساعد لتوفير هذه التقنية، ونأمل من القادة الرياضية في مملكتنا الحبيبة توفير كل ما يمكن من أجل تطبيق الفار والارتقاء بالكرة البحرينية من جميع النواحي.