لا يمكن بأي حال من الأحوال منع الكوارث والأزمات الطبيعية من الحدوث، ولكن يمكننا التعامل معها بالشكل الصحيح للخروج منها بأقل الأضرار الممكنة.
ذلك باختصار ما ذكره الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، خلال كلمة ألقاها معاليه في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد مؤخراً في تونس، التي تناول فيها نقاطاً ومضامين هامة جداً تعلقت -إلى جانب التعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية-، بمكافحة الجرائم الإلكترونية، والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد العربية في مجتمعاتنا العربية.
وفيما يتعلق بالكوارث والأزمات الطبيعية، فإن ما حدث في سوريا وتركيا مؤخراً، يؤكد أهمية العمل الجاد والمشترك، وضرورة التنسيق فيما بينها وبشكل استباقي لما يتعلق بتعزيز قدرات الدول العربية في مجال الحماية المدنية، والتدريب عليها بشكل مشترك وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز التنسيق الميداني لمواجهة الأزمات والحد من آثارها وتداعياتها السلبية، حتى تتمكن الدول من مساعدة بعضها البعض تحقيقاً للاستدامة المطلوبة في هذا الشأن، وهذا ما أكد عليه وزير الداخلية في كلمته.
أعتقد أن إعداد فرق إنقاذ مدربة ومؤهلة لمواجهة المخاطر والخروج منها بأقل الأضرار، هي ضرورة قصوى لكل الدول، بحيث لا نكتفي بمجرد «رد الفعل» في حال وقوعه، بل لا بد من التنسيق المسبق وإعداد خطط، وتدريب فرق إنقاذ، وتكثيف التعاون بين الدول العربية في هذا الشأن، بحيث إن وقع ضرر بسبب كارثة أو أزمة طبيعية، فالخسائر بمشيئة الله لن تكون فادحة.
إن كل تلك النقاط تطرق إليها وزير الداخلية عبر كلمته التي أعتقد أنه وضع خارطة طريق أو رسم نهجاً استباقياً صحيحاً في التعامل مع الأزمات، قوامه تبادل الخبرات العربية، والحرص على تعزيز التنسيق الميداني بين الدول، وصولاً إلى تحقيق الاستدامة المطلوبة فيما بينها، لذلك فإن ما ذكره وزير الداخلية بشأن الكوارث الطبيعية هي في اعتقادي من أهم النقاط التي تطرق إليها المؤتمر.
ولن نغفل نقاطاً أخرى هامة ذكرها وزير الداخلية في كلمته، وتحديداً ما يتعلق بأهمية تقديم إجراءات استباقية فاعلة وسن قوانين وتشريعات تعزز من مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتأكيد معاليه على ضرورة حفاظ دولنا العربية على القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة من خلال تقوية دور الأسرة، فقوة المجتمع من قوة الأسرة، وبذلك لن يكون هناك موطئ قدم للأفكار الشاذة والمريضة البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا، خاصة وأن تلك الأفكار آخذة في الانتشار، مما يتطلب ضرورة التكاتف في صد شرورها عن بلادنا العربية.
ذلك باختصار ما ذكره الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، خلال كلمة ألقاها معاليه في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد مؤخراً في تونس، التي تناول فيها نقاطاً ومضامين هامة جداً تعلقت -إلى جانب التعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية-، بمكافحة الجرائم الإلكترونية، والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد العربية في مجتمعاتنا العربية.
وفيما يتعلق بالكوارث والأزمات الطبيعية، فإن ما حدث في سوريا وتركيا مؤخراً، يؤكد أهمية العمل الجاد والمشترك، وضرورة التنسيق فيما بينها وبشكل استباقي لما يتعلق بتعزيز قدرات الدول العربية في مجال الحماية المدنية، والتدريب عليها بشكل مشترك وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز التنسيق الميداني لمواجهة الأزمات والحد من آثارها وتداعياتها السلبية، حتى تتمكن الدول من مساعدة بعضها البعض تحقيقاً للاستدامة المطلوبة في هذا الشأن، وهذا ما أكد عليه وزير الداخلية في كلمته.
أعتقد أن إعداد فرق إنقاذ مدربة ومؤهلة لمواجهة المخاطر والخروج منها بأقل الأضرار، هي ضرورة قصوى لكل الدول، بحيث لا نكتفي بمجرد «رد الفعل» في حال وقوعه، بل لا بد من التنسيق المسبق وإعداد خطط، وتدريب فرق إنقاذ، وتكثيف التعاون بين الدول العربية في هذا الشأن، بحيث إن وقع ضرر بسبب كارثة أو أزمة طبيعية، فالخسائر بمشيئة الله لن تكون فادحة.
إن كل تلك النقاط تطرق إليها وزير الداخلية عبر كلمته التي أعتقد أنه وضع خارطة طريق أو رسم نهجاً استباقياً صحيحاً في التعامل مع الأزمات، قوامه تبادل الخبرات العربية، والحرص على تعزيز التنسيق الميداني بين الدول، وصولاً إلى تحقيق الاستدامة المطلوبة فيما بينها، لذلك فإن ما ذكره وزير الداخلية بشأن الكوارث الطبيعية هي في اعتقادي من أهم النقاط التي تطرق إليها المؤتمر.
ولن نغفل نقاطاً أخرى هامة ذكرها وزير الداخلية في كلمته، وتحديداً ما يتعلق بأهمية تقديم إجراءات استباقية فاعلة وسن قوانين وتشريعات تعزز من مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتأكيد معاليه على ضرورة حفاظ دولنا العربية على القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة من خلال تقوية دور الأسرة، فقوة المجتمع من قوة الأسرة، وبذلك لن يكون هناك موطئ قدم للأفكار الشاذة والمريضة البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا، خاصة وأن تلك الأفكار آخذة في الانتشار، مما يتطلب ضرورة التكاتف في صد شرورها عن بلادنا العربية.