تسطر مملكة البحرين قصة نجاح أخرى تضاف إلى سلسلة من قصص النجاح والتفوق والتميز في مختلف المجالات حيث تستضيف مملكة البحرين اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والتي تختتم فعالياتها اليوم وهو حدث هام يعد الأكبر في تاريخ البحرين من حيث عدد البرلمانات المشاركة وعدد النواب المشاركين من جميع أنحاء العالم.
إن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الدولي الهام لهو شهادة لما وصلت إليه وحققته مملكة البحرين من تقدم وتميز في مسيرتها الديمقراطية والنيابية جعل منها المكان الأمثل لتجتمع فيها جميع برلمانات العالم لتناقش سبل التنمية والتعاون والتنسيق بين برلمانات وشعوب دول العالم حول كل ما يتعلق بالتقارب بين شعوب ودول العالم من أجل رفاهية وسلام البشرية.
لقد مثلت اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي فرصة ثمينة لإطلاع العالم على إنجازات مملكة البحرين الديمقراطية والنيابية على أرض الواقع والتي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه والذي نقل مملكة البحرين إلى الحياة الدستورية، وبفضل دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إن النجاح الذي حققته مملكة البحرين في تنظيم هذا الحدث الكبير لهو مثار فخر واعتزاز لكل بحريني، فقد كشف التنظيم عن مدى الكفاءة والقدرة التي تتمتع بها مملكة البحرين في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية والتي شهد بها القاصي والداني من الحضور وهو ما يؤهلها لاستضافة اجتماعات دولية وأحداث عالمية كبرى في المستقبل بعد أن أثبت أبناء البحرين أنهم على قدر المسؤولية وعلى قدر الحدث.
ولا يسعني خلال الحديث عن هذا الحدث العالمي إلا الإشادة بالدعوة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، وهو ما يؤكد بوضوح مدى اهتمام جلالة الملك المعظم بكل ما يعزز التقارب بين شعوب العالم من أجل السلام والتعايش حيث أكد جلالته، على ضرورة أن تتضمن الاتفاقية منع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وقبول الآخر. شكراً للقيادة الحكيمة على تهيئة الأجواء لاستضافة هذا الحدث الكبير الذي أظهر مملكة البحرين في أجمل وأبهى صورة، وشكراً لرئيسي مجلسي الشورى والنواب وجميع أعضاء المجلسين على جهودهم المتميزة في التنظيم، شكراً لكل العاملين في تنظيم الحدث الذين سهروا من أجل كتابة قصة نجاح جديدة لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
إن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الدولي الهام لهو شهادة لما وصلت إليه وحققته مملكة البحرين من تقدم وتميز في مسيرتها الديمقراطية والنيابية جعل منها المكان الأمثل لتجتمع فيها جميع برلمانات العالم لتناقش سبل التنمية والتعاون والتنسيق بين برلمانات وشعوب دول العالم حول كل ما يتعلق بالتقارب بين شعوب ودول العالم من أجل رفاهية وسلام البشرية.
لقد مثلت اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي فرصة ثمينة لإطلاع العالم على إنجازات مملكة البحرين الديمقراطية والنيابية على أرض الواقع والتي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه والذي نقل مملكة البحرين إلى الحياة الدستورية، وبفضل دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إن النجاح الذي حققته مملكة البحرين في تنظيم هذا الحدث الكبير لهو مثار فخر واعتزاز لكل بحريني، فقد كشف التنظيم عن مدى الكفاءة والقدرة التي تتمتع بها مملكة البحرين في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية والتي شهد بها القاصي والداني من الحضور وهو ما يؤهلها لاستضافة اجتماعات دولية وأحداث عالمية كبرى في المستقبل بعد أن أثبت أبناء البحرين أنهم على قدر المسؤولية وعلى قدر الحدث.
ولا يسعني خلال الحديث عن هذا الحدث العالمي إلا الإشادة بالدعوة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، وهو ما يؤكد بوضوح مدى اهتمام جلالة الملك المعظم بكل ما يعزز التقارب بين شعوب العالم من أجل السلام والتعايش حيث أكد جلالته، على ضرورة أن تتضمن الاتفاقية منع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وقبول الآخر. شكراً للقيادة الحكيمة على تهيئة الأجواء لاستضافة هذا الحدث الكبير الذي أظهر مملكة البحرين في أجمل وأبهى صورة، وشكراً لرئيسي مجلسي الشورى والنواب وجميع أعضاء المجلسين على جهودهم المتميزة في التنظيم، شكراً لكل العاملين في تنظيم الحدث الذين سهروا من أجل كتابة قصة نجاح جديدة لمملكة البحرين.