أسبوع حافل جداً في البحرين، مختصر رسالته هو أن البحرين بلد السلام، والإنسانية، وهذا هو هدفها الأول والأهم.
مناقشات طويلة استمرت في جلسات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي أقيمت في البحرين، تمركزت حول مختلف قضايا العالم الآن.
قضايا مهمة تم طرحها، وهي ربما ستؤدي إلى حلحلة ملفات مهمة في العالم، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، والسلام في الشرق الأوسط، وقضايا المرأة والجوع والتغير المناخي.
هذه الملفات، طرحت خلال الأيام الماضية من زاوية أخرى، وهي زاوية الشعوب، فمن تحدث عنها هم ممثلو برلمانات العالم، وليس السياسيون وصناع القرارات والأحداث، إلا أن البرلمانيين يعتبرون قوة ضغط كبيرة، من الممكن أن تغير مجرى الأحداث.
إعلان المنامة الذي صدر أمس، والذي تضمن آراء المجتمع الدولي، وشعوب العالم بشأن القضايا المهمة التي ذكرتها سابقاً، هو بصمة جديدة للبحرين في السياسة الدولية، ومن خلاله فرضت المملكة وجهة نظرها، ودبلوماسيتها الكبيرة القائمة على الأمن والسلام والتعايش السلمي. وبعد إعلان المنامة، ننتظر ما ستؤول إليه هذه الملفات العالمية، خصوصاً بعد تصريح الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي تشكيل فرق عمل لتنفيذ ما تضمنه الإعلان من مملكة البحرين.
المميز في مثل هذه التجمعات أيضاً هي اللقاءات الجانبية التي عقدت على الهامش، وهي ربما تكون ذات أهمية أكبر من التجمع نفسه، فما يقال خلال «وقت القهوة» هو الذي يغير في القرارات ويؤثر بشكل مباشر.
وما يهمني على المستوى الشخصي، ويزيدني فخراً وعزاً، هي الإشادات الكبيرة التي حصلت عليها البحرين على حسن التنظيم والترتيب والضيافة، التي لا تتواجد في معظم دول العالم.
كما يهمني أيضاً أن ممثلي العالم شاهدوا بأم أعينهم، البحرين من الداخل، وتعرفوا عليها، واستطاعوا أن يكونوا فكرة حقيقية عن هذه المملكة، وحقيقة التطور الحاصل فيها، والتعايش الكبير الذي تنعم به.
واستطاعت البحرين أن تقدم للعالم نموذجاً حياً حول التطور المدني، القائم على التعايش السلمي، واحترام الحقوق والحريات، مع الاحتفاظ بالأصالة، وعدم التخلي عن المبادئ الأساسية الخاصة بها.
ولا أنسى أن أبارك أيضاً لرئيس مجلس النواب أحمد المسلم، اختياره رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي، كمنصب جديد تتبوأه البحرين عالمياً.
شكراً لكل من ساهم بهذا التجمع، وسعى لأن تكون البحرين محطة جديدة ومهمة ومفصلية للمرحلة المقبلة، ولكل من أظهر حقيقة البحرين، وتقدمها وتطورها، ولكل من عكس الصورة الحقيقية عن شعب البحرين.
مناقشات طويلة استمرت في جلسات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي أقيمت في البحرين، تمركزت حول مختلف قضايا العالم الآن.
قضايا مهمة تم طرحها، وهي ربما ستؤدي إلى حلحلة ملفات مهمة في العالم، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، والسلام في الشرق الأوسط، وقضايا المرأة والجوع والتغير المناخي.
هذه الملفات، طرحت خلال الأيام الماضية من زاوية أخرى، وهي زاوية الشعوب، فمن تحدث عنها هم ممثلو برلمانات العالم، وليس السياسيون وصناع القرارات والأحداث، إلا أن البرلمانيين يعتبرون قوة ضغط كبيرة، من الممكن أن تغير مجرى الأحداث.
إعلان المنامة الذي صدر أمس، والذي تضمن آراء المجتمع الدولي، وشعوب العالم بشأن القضايا المهمة التي ذكرتها سابقاً، هو بصمة جديدة للبحرين في السياسة الدولية، ومن خلاله فرضت المملكة وجهة نظرها، ودبلوماسيتها الكبيرة القائمة على الأمن والسلام والتعايش السلمي. وبعد إعلان المنامة، ننتظر ما ستؤول إليه هذه الملفات العالمية، خصوصاً بعد تصريح الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي تشكيل فرق عمل لتنفيذ ما تضمنه الإعلان من مملكة البحرين.
المميز في مثل هذه التجمعات أيضاً هي اللقاءات الجانبية التي عقدت على الهامش، وهي ربما تكون ذات أهمية أكبر من التجمع نفسه، فما يقال خلال «وقت القهوة» هو الذي يغير في القرارات ويؤثر بشكل مباشر.
وما يهمني على المستوى الشخصي، ويزيدني فخراً وعزاً، هي الإشادات الكبيرة التي حصلت عليها البحرين على حسن التنظيم والترتيب والضيافة، التي لا تتواجد في معظم دول العالم.
كما يهمني أيضاً أن ممثلي العالم شاهدوا بأم أعينهم، البحرين من الداخل، وتعرفوا عليها، واستطاعوا أن يكونوا فكرة حقيقية عن هذه المملكة، وحقيقة التطور الحاصل فيها، والتعايش الكبير الذي تنعم به.
واستطاعت البحرين أن تقدم للعالم نموذجاً حياً حول التطور المدني، القائم على التعايش السلمي، واحترام الحقوق والحريات، مع الاحتفاظ بالأصالة، وعدم التخلي عن المبادئ الأساسية الخاصة بها.
ولا أنسى أن أبارك أيضاً لرئيس مجلس النواب أحمد المسلم، اختياره رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي، كمنصب جديد تتبوأه البحرين عالمياً.
شكراً لكل من ساهم بهذا التجمع، وسعى لأن تكون البحرين محطة جديدة ومهمة ومفصلية للمرحلة المقبلة، ولكل من أظهر حقيقة البحرين، وتقدمها وتطورها، ولكل من عكس الصورة الحقيقية عن شعب البحرين.