الكلمة التي افتتح بها نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني في دورتها الـ146 والتي أقيمت برعاية ملكية سامية خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري تحت شعار «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب» اختصرت فكر ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ونظرة جلالته إلى الإنسان.
عبر تلك الكلمة دعت مملكة البحرين المجتمع الدولي إلى «تعزيز التعاون التشريعي والتقني في إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وقبول الآخر، وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليمية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية».
أما الاستجابة لهذه الدعوة فكانت فورية ولخصها رئيس الاتحاد البرلماني دوراتي باتشيكو بقوله إن «البرلمانيين الدوليين سيحملون رسالة التعايش والسلام من مملكة البحرين إلى كل برلمانات العالم» وإن «البحرين تعد نموذجاً للتعايش السلمي بين البشر» وإنها «البلد المناسب لمناقشة موضوعات وقضايا التعايش والسلام» وبتأكيده أن «المشاركين في هذه الاجتماعات وجدوا في البحرين مثال التعايش السلمي بين كل من يعيش على أرضها». وفي هذا ما يكفي للإعلان عن نجاح هذه الفعالية الدولية ولتأكيد تقدير دول العالم وبرلماناتها لمملكة البحرين. ولعل قول رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي علي النعيمي إن «البحرين كانت حاضنة لمبادرات التعايش المتحقق على أرضها بحكم اختلاف المكونات الاجتماعية التي تعيش على أرضها» يكفي لتأكيد وصول رسالة البحرين إلى كل البشرية عبر ممثلي شعوب الأرض.
اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، كما قال وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، قصة نجاح جديدة للبحرين في دعم السلام.
عبر تلك الكلمة دعت مملكة البحرين المجتمع الدولي إلى «تعزيز التعاون التشريعي والتقني في إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام والتفاهم وقبول الآخر، وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليمية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية».
أما الاستجابة لهذه الدعوة فكانت فورية ولخصها رئيس الاتحاد البرلماني دوراتي باتشيكو بقوله إن «البرلمانيين الدوليين سيحملون رسالة التعايش والسلام من مملكة البحرين إلى كل برلمانات العالم» وإن «البحرين تعد نموذجاً للتعايش السلمي بين البشر» وإنها «البلد المناسب لمناقشة موضوعات وقضايا التعايش والسلام» وبتأكيده أن «المشاركين في هذه الاجتماعات وجدوا في البحرين مثال التعايش السلمي بين كل من يعيش على أرضها». وفي هذا ما يكفي للإعلان عن نجاح هذه الفعالية الدولية ولتأكيد تقدير دول العالم وبرلماناتها لمملكة البحرين. ولعل قول رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي علي النعيمي إن «البحرين كانت حاضنة لمبادرات التعايش المتحقق على أرضها بحكم اختلاف المكونات الاجتماعية التي تعيش على أرضها» يكفي لتأكيد وصول رسالة البحرين إلى كل البشرية عبر ممثلي شعوب الأرض.
اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، كما قال وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، قصة نجاح جديدة للبحرين في دعم السلام.