ها قد نجحت البحرين مرة أخرى في استضافة ورعاية حدث عالمي رفيع المستوى، ولا غرابة في هذا مطلقاً، فمملكة البحرين تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع مختلف الأحداث والفعاليات حتى الجديدة منها والتي تعقد لأول مرة فيها مثل استضافة أكبر تجمع برلماني عالمي لأعمال الدورة الـ146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.
إشادات دولية كبيرة رافقت استضافة مملكة البحرين لجميع رؤساء وممثلي برلمانات أكثر من 143 دولة، كما استطاع رؤساء وممثلو البرلمانية الدولية الاطلاع عن كثب عن تجربة مملكة البحرين في مجال التعايش السلمي، وهي التجربة الأغنى والأعمق والتي أتت كمحصلة طبيعية نظراً لما تتمتع به مملكة البحرين تاريخياً من تنوّع وتقبّل للآخر وتسامح وتعايش جعلها تصبح بالفعل مهداً للسلام والتعايش السلمي.
تحدث العديد من البرلمانيين من مختلف دول العالم عن إعجابهم بما رأته أعينهم في مملكة البحرين، تحدثوا عن حسن الكرم والضيافة وهي من العادات الأصيلة التي عرفنا فيها نحن أهل البحرين الكرام، تحدثوا كذلك عن انبهارهم من التعايش السلمي الذي يعتبر أساس العلاقات بين الجميع في المملكة، كما أشادوا بالقوانين الداعمة لهذا التعايش.
قد نسمع، قد نقرأ، ولكن العين أصدق من أبلغ الأقوال وأرصن التقارير، فما رأوه البرلمانين من مختلف دول العالم بأم عينهم كفيل ليعطيهم لمحة بسيطة عن الواقع المعاش في مملكة البحرين من احترام وتقبل للآخر وتعايش سلمي وتوافق تام.
رأيي المتواضع
ألقى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم كلمة رائعة لدى استقباله أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس البرلمانية والتشريعية والوفود المرافقة، بمناسبة مشاركتهم في أعمال الدورة الـ146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، تحدث فيها جلالته حفظه الله عن استمرار دعم مملكة البحرين للقيم الإنسانية التي يحتضنها مجتمعنا المدني ويحرص على إنفاذها لاستقرار ونماء دولة القانون، وذلك من خلال مؤسساتها الدستورية التي تنمو تحت ظلالها مسيرة العمل التشريعي المستندة إلى خلاصة التجارب الوطنية، وتستهدي في الوقت ذاته بأعرق وأفضل الممارسات الدولية.
كما لفت نظري جداً ما ذكره جلالة الملك المعظم في كلمته السامية بهذه المناسبة عندما أكد جلالته على أن انعقاد مثل هذا الحدث الهام في مملكة البحرين يعتبر فرصة مثالية للتعرّف على واقع البناء التشريعي لمجلسنا الوطني بغرفتيه، وعلى أهم ما يتميز به هذا البناء، بعد أن قطع أشواطاً من العمل الجاد، ليُسهم بكل فاعلية في تقدم مملكة البحرين التنموي، وفي الحفاظ على مقومات مجتمعنا المتسامح والمنفتح على متغيرات العصر والحضارة، والمتقبّل بكل وعي وحُسن اختيار لتيارات الفكر والثقافة.
فشكراً لجميع من ساهم في العمل على نجاح استضافة هذه الوفود، ونقل ما دار خلال الجلسات والمؤتمرات المصاحبة، على أمل أن نحظى بفيلم وثائقي يوثق هذا الحدث العالمي الكبير.
إشادات دولية كبيرة رافقت استضافة مملكة البحرين لجميع رؤساء وممثلي برلمانات أكثر من 143 دولة، كما استطاع رؤساء وممثلو البرلمانية الدولية الاطلاع عن كثب عن تجربة مملكة البحرين في مجال التعايش السلمي، وهي التجربة الأغنى والأعمق والتي أتت كمحصلة طبيعية نظراً لما تتمتع به مملكة البحرين تاريخياً من تنوّع وتقبّل للآخر وتسامح وتعايش جعلها تصبح بالفعل مهداً للسلام والتعايش السلمي.
تحدث العديد من البرلمانيين من مختلف دول العالم عن إعجابهم بما رأته أعينهم في مملكة البحرين، تحدثوا عن حسن الكرم والضيافة وهي من العادات الأصيلة التي عرفنا فيها نحن أهل البحرين الكرام، تحدثوا كذلك عن انبهارهم من التعايش السلمي الذي يعتبر أساس العلاقات بين الجميع في المملكة، كما أشادوا بالقوانين الداعمة لهذا التعايش.
قد نسمع، قد نقرأ، ولكن العين أصدق من أبلغ الأقوال وأرصن التقارير، فما رأوه البرلمانين من مختلف دول العالم بأم عينهم كفيل ليعطيهم لمحة بسيطة عن الواقع المعاش في مملكة البحرين من احترام وتقبل للآخر وتعايش سلمي وتوافق تام.
رأيي المتواضع
ألقى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم كلمة رائعة لدى استقباله أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس البرلمانية والتشريعية والوفود المرافقة، بمناسبة مشاركتهم في أعمال الدورة الـ146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، تحدث فيها جلالته حفظه الله عن استمرار دعم مملكة البحرين للقيم الإنسانية التي يحتضنها مجتمعنا المدني ويحرص على إنفاذها لاستقرار ونماء دولة القانون، وذلك من خلال مؤسساتها الدستورية التي تنمو تحت ظلالها مسيرة العمل التشريعي المستندة إلى خلاصة التجارب الوطنية، وتستهدي في الوقت ذاته بأعرق وأفضل الممارسات الدولية.
كما لفت نظري جداً ما ذكره جلالة الملك المعظم في كلمته السامية بهذه المناسبة عندما أكد جلالته على أن انعقاد مثل هذا الحدث الهام في مملكة البحرين يعتبر فرصة مثالية للتعرّف على واقع البناء التشريعي لمجلسنا الوطني بغرفتيه، وعلى أهم ما يتميز به هذا البناء، بعد أن قطع أشواطاً من العمل الجاد، ليُسهم بكل فاعلية في تقدم مملكة البحرين التنموي، وفي الحفاظ على مقومات مجتمعنا المتسامح والمنفتح على متغيرات العصر والحضارة، والمتقبّل بكل وعي وحُسن اختيار لتيارات الفكر والثقافة.
فشكراً لجميع من ساهم في العمل على نجاح استضافة هذه الوفود، ونقل ما دار خلال الجلسات والمؤتمرات المصاحبة، على أمل أن نحظى بفيلم وثائقي يوثق هذا الحدث العالمي الكبير.