بمناسبة الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، ومرور نحو أربعة أعوام على إطلاق الخطة الوطنية «بحريننا»، وضع الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، النقاط على الحروف، حين قام بسرد ما تم تنفيذه من المبادرات التي تحققت على أرض الواقع، وعن الخطط المستقبلية لتعزيز الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وفرص تعزيزها بشكل أكبر. فالمواطنون - حسب وزير الداخلية - «هم رصيدنا الأمني والقاعدة الوطنية الأساسية للأمن المجتمعي». في كلمة معالي وزير الداخلية بهذه المناسبة، فقد أكد معاليه على مجموعة من النقاط المهمة التي تحولت لعناوين بارزة للخطة الوطنية «بحريننا»، لعل من أهمها، مكافحة العنف والإدمان، ومشاريع التعايش السلمي، ومكافحة التطرف والأمن السيبراني، ومشروع العقوبات البديلة، والسجون المفتوحة، والمحافظة على القيم الأصيلة للمجتمع البحريني في ظل الانفتاح الرقمي.
ولنتعرف أكثر على هذه المبادرات من خلال الإحصاءات، إذ أشار معالي وزير الداخلية لمجموعة من الأرقام الخاصة بالمبادرات التي تحققت على أرض الواقع، وهي ما تعكس نجاح الخطة حسب التسلسل الزمني الذي تم تحديده، على الرغم من التحديات الشرسة التي مرت علينا من خلال استوطان جائحة كورونا، إلا أن المبادرات لم تتوقف.
طرح معالي وزير الداخلية كل المبادرات، على شكل إحصائيات دقيقة. ففي إطلاق مشروع مكافحة العنف والإدمان معاً، منذ بدايته عام 2011 تم تغطية 196 مدرسة من أصل 211 مدرسة حكومية وارتفع عدد الطلبة المستفيدين من المشروع إلى 136300 طالب «مائة وستة وثلاثون ألفاً وثلاثمائة». ليتبع ذلك البدء في تنفيذ مشروع العقوبات البديلة عام 2018 كمشروع حضاري وإنساني، يسهم في تطوير منظومة العدالة الجنائية ومواصلة الجهود الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان. وبلغ عدد المستفيدين منه، منذ بدء تطبيقه وحتى اليوم «4815» شخصاً. كما تعتبر السجون المفتوحة، نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة. حيث يتم تدريب وتأهيل المستفيدين داخل مركز الإصلاح والتأهيل ومن ثم الانتقال إلى مرحلة السجون المفتوحة، والتي ستبدأ خلال شهر رمضان الكريم في مباني مجهزة وفق أفضـل المعايير، وصـولاً للمرحلة التالية وهي إدماج المحكوم عليهم تدريجياً في المجتمع. أمَّا عن ترسيخ قيم المواطنة، فقد طرح مشروع تعزيز هوية الانتماء الوطني «في إطار اجتماع الوطن، وتعزيز قيم الانتماء له. إذ إن من أهم الدوافع التي ترتكز عليها الخطة الوطنية، هو الاهتمام بموضوع القيم والعادات الأصيلة، خصوصاً وأننا ننتمي إلى بلد منفتح على ثقافات العالم، إضافة إلى ما نشهده من انفتاح إلكتروني شامل، أصبح في متناول الجميع. ولكل هذه الظروف والحقائق، تأثيراتها على متابعيها».
اليوم وبعد مرور نحو أربعة أعوام، فقد تم تنفيذ أكثر من 107 مبادرات، تتضمنها «بحريننا»، والقادم بإذن الله أكثر وأكبر.
ولنتعرف أكثر على هذه المبادرات من خلال الإحصاءات، إذ أشار معالي وزير الداخلية لمجموعة من الأرقام الخاصة بالمبادرات التي تحققت على أرض الواقع، وهي ما تعكس نجاح الخطة حسب التسلسل الزمني الذي تم تحديده، على الرغم من التحديات الشرسة التي مرت علينا من خلال استوطان جائحة كورونا، إلا أن المبادرات لم تتوقف.
طرح معالي وزير الداخلية كل المبادرات، على شكل إحصائيات دقيقة. ففي إطلاق مشروع مكافحة العنف والإدمان معاً، منذ بدايته عام 2011 تم تغطية 196 مدرسة من أصل 211 مدرسة حكومية وارتفع عدد الطلبة المستفيدين من المشروع إلى 136300 طالب «مائة وستة وثلاثون ألفاً وثلاثمائة». ليتبع ذلك البدء في تنفيذ مشروع العقوبات البديلة عام 2018 كمشروع حضاري وإنساني، يسهم في تطوير منظومة العدالة الجنائية ومواصلة الجهود الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان. وبلغ عدد المستفيدين منه، منذ بدء تطبيقه وحتى اليوم «4815» شخصاً. كما تعتبر السجون المفتوحة، نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة. حيث يتم تدريب وتأهيل المستفيدين داخل مركز الإصلاح والتأهيل ومن ثم الانتقال إلى مرحلة السجون المفتوحة، والتي ستبدأ خلال شهر رمضان الكريم في مباني مجهزة وفق أفضـل المعايير، وصـولاً للمرحلة التالية وهي إدماج المحكوم عليهم تدريجياً في المجتمع. أمَّا عن ترسيخ قيم المواطنة، فقد طرح مشروع تعزيز هوية الانتماء الوطني «في إطار اجتماع الوطن، وتعزيز قيم الانتماء له. إذ إن من أهم الدوافع التي ترتكز عليها الخطة الوطنية، هو الاهتمام بموضوع القيم والعادات الأصيلة، خصوصاً وأننا ننتمي إلى بلد منفتح على ثقافات العالم، إضافة إلى ما نشهده من انفتاح إلكتروني شامل، أصبح في متناول الجميع. ولكل هذه الظروف والحقائق، تأثيراتها على متابعيها».
اليوم وبعد مرور نحو أربعة أعوام، فقد تم تنفيذ أكثر من 107 مبادرات، تتضمنها «بحريننا»، والقادم بإذن الله أكثر وأكبر.