حلت تباشير السلام على سماء المنطقة قبل قدوم الشهر الكريم بخيره العظيم وكل عام والأمة العربية المسلمة بخير، بداية بعودة العلاقات بين السعودية وإيران، وتبعها مبادرات في رغبة تركيا ومصر بعودة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعي لتكون هي الخطوة الإيجابية لعودة التعاون الاقتصادي بين البلدين، والسياسي في حل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بينهما للوصول إلى تفاهم يحقق مصالح الطرفين ومنها: دعم تركيا لسيادة ليبيا وإجراء الانتخابات فيها، إضافة إلى تحسين العلاقات مع سوريا.
مبادراتُ السلام هي رغبة ُالعديد من الدولِ على المستوى الدولي والتي بانت ملامحها من خلالِ ما تضمنته عناوين، وكلمات، وعبارات الحوارات، والمنتديات، واللقاءات الدبلوماسية، والسياسية، والاقتصادية، والرياضية، في كثير من اللقاءات الدولية، والإٌقليمية، والخليجية، التي عقدت في الفترة ما بين 2022 -2023 والتي ركزت على ضرورة حل النزاعات الإقليمية، وحفظ الأمن والسلم المجتمعي بتعزيز لغة الحوار، والتواصل، والسعي لتوحيد الجهود من أجل خلق حياة آمنة ومستقرة.
ومنها ما تداوله الاتحاد البرلماني الدولي من المنامة بلد السلام، وأرض التعايش السلمي، من قضايا إنسانية تعمل لصالح السلام، والتعاون بين الشعوب، وتعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان العالمية، والتأكيد على الاحترام المطلق لهذه الحقوق أساس الديمقراطية، وتنمية الجميع، تأكيداً على مبادرات الصلح والسلام وتباعاً لها، وذلك من خلال عناوينه التي جاءت أبرزها: تجريم خطابات الكراهية الدينية، والطائفية، والعنصرية بجميع صورها، ومكافحة الإرهاب، وإنشاء صندوق مركزي لمواجهة الطوارىء حيث «إعلان المنامة» الذي بحث فرص إنهاء حالة عدم الإٍستقرار، وحفظ الأمن، والسلم المجتمعي، لإنشاء عالم قابل للتعايش، والمتوافق مع الدبلوماسية البحرينية التي وضعت ضمن أهدافها ومبادراتها الملكية السامية وتحركاتها الفاعلة لتحقيق التناغم بين المبادىء والثوابت الأصيلة، لترسيخ المكانة الدولية لمملكة البحرين كمركز للحوار الحضاري وملتقى للتضامن الإنساني، والتي نأمل أن تكون منبع اشعاع لحل الصراع الروسي الأوكراني حيث الرؤية التي وضعت لأرضية مشتركة من منصة الاتحاد البرلماني الأوربي الدولي «146» المنعقد في المنامة.
كما هي الأرضية الخصبة التي ساهمت في دعم الصين لتكون وسيط الصلح والسلام لمهمتها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقف في وجه المنافسة مع أمريكا وأستراليا وبريطانيا الحلف الذي يستعد في وضع خططه للمواجهة العسكرية لهذه القوة المتصاعدة من خلال اتفاق «أوكوس» برنامج الغواصات العاملة بالدفع النووي، حيث هي القوة التي تثير مخاوف أمريكا بتهديداتها بغزو تايوان والاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر بحلول 2027 حسب ادعاء أمريكا.
وقفة
هل ستستطيع الصين أن تخلق مبادرة سلام بينها وبين أمريكا وحلفائها قبل تصاعد الخلافات السياسية والاستعداد للحروب الباردة ضدها لمزيد من الأمور المواتية للسلم والاستقرارالإقليميين وتوافقاً مع دعوى السلام ومبادراتها في الشرق الأوسط؟
مبادراتُ السلام هي رغبة ُالعديد من الدولِ على المستوى الدولي والتي بانت ملامحها من خلالِ ما تضمنته عناوين، وكلمات، وعبارات الحوارات، والمنتديات، واللقاءات الدبلوماسية، والسياسية، والاقتصادية، والرياضية، في كثير من اللقاءات الدولية، والإٌقليمية، والخليجية، التي عقدت في الفترة ما بين 2022 -2023 والتي ركزت على ضرورة حل النزاعات الإقليمية، وحفظ الأمن والسلم المجتمعي بتعزيز لغة الحوار، والتواصل، والسعي لتوحيد الجهود من أجل خلق حياة آمنة ومستقرة.
ومنها ما تداوله الاتحاد البرلماني الدولي من المنامة بلد السلام، وأرض التعايش السلمي، من قضايا إنسانية تعمل لصالح السلام، والتعاون بين الشعوب، وتعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان العالمية، والتأكيد على الاحترام المطلق لهذه الحقوق أساس الديمقراطية، وتنمية الجميع، تأكيداً على مبادرات الصلح والسلام وتباعاً لها، وذلك من خلال عناوينه التي جاءت أبرزها: تجريم خطابات الكراهية الدينية، والطائفية، والعنصرية بجميع صورها، ومكافحة الإرهاب، وإنشاء صندوق مركزي لمواجهة الطوارىء حيث «إعلان المنامة» الذي بحث فرص إنهاء حالة عدم الإٍستقرار، وحفظ الأمن، والسلم المجتمعي، لإنشاء عالم قابل للتعايش، والمتوافق مع الدبلوماسية البحرينية التي وضعت ضمن أهدافها ومبادراتها الملكية السامية وتحركاتها الفاعلة لتحقيق التناغم بين المبادىء والثوابت الأصيلة، لترسيخ المكانة الدولية لمملكة البحرين كمركز للحوار الحضاري وملتقى للتضامن الإنساني، والتي نأمل أن تكون منبع اشعاع لحل الصراع الروسي الأوكراني حيث الرؤية التي وضعت لأرضية مشتركة من منصة الاتحاد البرلماني الأوربي الدولي «146» المنعقد في المنامة.
كما هي الأرضية الخصبة التي ساهمت في دعم الصين لتكون وسيط الصلح والسلام لمهمتها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقف في وجه المنافسة مع أمريكا وأستراليا وبريطانيا الحلف الذي يستعد في وضع خططه للمواجهة العسكرية لهذه القوة المتصاعدة من خلال اتفاق «أوكوس» برنامج الغواصات العاملة بالدفع النووي، حيث هي القوة التي تثير مخاوف أمريكا بتهديداتها بغزو تايوان والاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر بحلول 2027 حسب ادعاء أمريكا.
وقفة
هل ستستطيع الصين أن تخلق مبادرة سلام بينها وبين أمريكا وحلفائها قبل تصاعد الخلافات السياسية والاستعداد للحروب الباردة ضدها لمزيد من الأمور المواتية للسلم والاستقرارالإقليميين وتوافقاً مع دعوى السلام ومبادراتها في الشرق الأوسط؟