ها قد بدأ الناس يستقبلون شهر رمضان الكريم، ويعتبر شهر رمضان الكريم هذا العام مختلفاً عن رمضان في العامين السابقين، فقد عادت التجمعات العائلية الاجتماعية في رمضان بعد أن انقطعت خلال العامين السابقين بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، ونقصد بالتجمعات العائلية، هي تجمعات أفراد العائلة على وجبة الإفطار الرمضانية، وعلى وجبة الغبقة الرمضانية وهي الوجبة التي يتناولها الناس في رمضان بعد صلاة التراويح وقبل وجبة السحور. حيث تكثر الدعوات على تناول هاتين الوجبتين خاصة في البيت العود.
ومع عودة هذه التجمعات يعود لنا إحياء الأزياء الشعبية، فقد مرت فترة من الزمان ابتعدت النساء عن لبس الأزياء الشعبية واتجهت للأزياء الحديثة، ولكن قبل عدة سنوات كانت هناك عودة للأزياء البحرينية الشعبية مع تطويرها بحيث تتناسب مع أذواق الفتيات والنساء في هذا العصر، وفي العودة للأزياء الشعبية إحياء لثقافتنا وتراثنا البحريني الخليجي الأصيل، لذا نجد في هذه الأيام وقبيل شهر رمضان الكريم تكثر عروض أزياء الجلابيات المبتكرة والمطورة والمشتقة من تصاميم الجلابيات البحرينية القديمة، وهذه العروض قد تكون في الواقع أو افتراضية في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تكثر الأسواق والمعارض للجلابيات الرمضانية، والجميل في هذه الظاهرة أن مصممات الجلابيات جميعهن من الفتيات البحرينيات المبدعات.
ونلاحظ خلال معارض الجلابيات وجود متسوقات من دول خليجية مختلفة، فقد أصبحت تصاميم البحرينيات للجلابيات مطلوبة ولها شهرتها الخليجية، ناهيك عن أسعارها التنافسية التي تستقطب النساء من مختلف دول الخليج العربي.
والجميل في هذه التجربة أن إحياء الأزياء البحرينية لم يقتصر على الجلابيات فقط بل امتد للمصوغات الذهبية، فقد عادت النساء للاهتمام بلبس مشغولات الذهب البحريني وهي متنوعة مثل: المرتعشة والبيذانه، وكرسي جابر، والمحزم، والريشة، والهلال وغيرها، فمثل هذه التصاميم للمشغولات بات يشكل جزءاً من ثقافتنا، ومما يلفت النظر وجود مثل هذه المشغولات في الأسواق مصنوعة من معادن رخيصة مطلية باللون الذهبي، وليست من الذهب، مما يُسهّل اقتناءها ولبسها من قبل جميع المستويات.
إننا لنفخر بشهرة المصممات البحرينيات المبدعات اللاتي عرفن بتصاميمهن البحرينية المتطورة التي تتناسب والذوق العصري الحديث، وتصدرت تصاميمهن أسواق الأزياء الخليجية ونفخر بقدرتهن على المنافسة واستمراريتهن في هذا المجال.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ومع عودة هذه التجمعات يعود لنا إحياء الأزياء الشعبية، فقد مرت فترة من الزمان ابتعدت النساء عن لبس الأزياء الشعبية واتجهت للأزياء الحديثة، ولكن قبل عدة سنوات كانت هناك عودة للأزياء البحرينية الشعبية مع تطويرها بحيث تتناسب مع أذواق الفتيات والنساء في هذا العصر، وفي العودة للأزياء الشعبية إحياء لثقافتنا وتراثنا البحريني الخليجي الأصيل، لذا نجد في هذه الأيام وقبيل شهر رمضان الكريم تكثر عروض أزياء الجلابيات المبتكرة والمطورة والمشتقة من تصاميم الجلابيات البحرينية القديمة، وهذه العروض قد تكون في الواقع أو افتراضية في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تكثر الأسواق والمعارض للجلابيات الرمضانية، والجميل في هذه الظاهرة أن مصممات الجلابيات جميعهن من الفتيات البحرينيات المبدعات.
ونلاحظ خلال معارض الجلابيات وجود متسوقات من دول خليجية مختلفة، فقد أصبحت تصاميم البحرينيات للجلابيات مطلوبة ولها شهرتها الخليجية، ناهيك عن أسعارها التنافسية التي تستقطب النساء من مختلف دول الخليج العربي.
والجميل في هذه التجربة أن إحياء الأزياء البحرينية لم يقتصر على الجلابيات فقط بل امتد للمصوغات الذهبية، فقد عادت النساء للاهتمام بلبس مشغولات الذهب البحريني وهي متنوعة مثل: المرتعشة والبيذانه، وكرسي جابر، والمحزم، والريشة، والهلال وغيرها، فمثل هذه التصاميم للمشغولات بات يشكل جزءاً من ثقافتنا، ومما يلفت النظر وجود مثل هذه المشغولات في الأسواق مصنوعة من معادن رخيصة مطلية باللون الذهبي، وليست من الذهب، مما يُسهّل اقتناءها ولبسها من قبل جميع المستويات.
إننا لنفخر بشهرة المصممات البحرينيات المبدعات اللاتي عرفن بتصاميمهن البحرينية المتطورة التي تتناسب والذوق العصري الحديث، وتصدرت تصاميمهن أسواق الأزياء الخليجية ونفخر بقدرتهن على المنافسة واستمراريتهن في هذا المجال.. ودمتم أبناء قومي سالمين.