التفسير المنطقي لقول المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف «اليوم أصبحنا أقرب من أي وقت مضى لتحرير بيت المقدس، وسنصلي بإمامة المرشد علي خامنئي في المسجد الأقصى» هو أن هذه المؤسسة التي ظلت تتحكم في مفاصل النظام الإيراني طويلاً وتسببت في إكسابه الكثير من الأعداء ويمكن أن تخرب كل جهد طيب تقوم به الحكومة الإيرانية حالياً لاتزال مستمرة في الاعتقاد بأنها قادرة على لي عقول العامة وحشوها بما تريد وتكييفها لخدمتها، فواقع الحال يؤكد أنه لا توجد أي مؤشرات على أن العالم صار أقرب إلى لحظة تحرير القدس، وواقع الحال يقول إن ما حصل في الأيام الأخيرة في إسرائيل ليس نهايتها وأنها لا «تتآكل من الداخل»، ومن يقول بغير هذا يضحك على سامعيه ولا يفرح إلا نفسه.
ما يجري في إسرائيل منذ أكثر من شهرين وازداد حدة في الأيام الأخيرة أمر متوقع وطبيعي ويمكن تجاوزه سريعاً. يكفي مثالاً على ذلك أن كثيراً من الهدوء ساد مباشرة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي تجميد المشروع الخاص بالتعديلات القضائية والذي أثار كل تلك الضجة، والأكيد أن الحياة هناك ستعود إلى سابق عهدها لو أنه أتبع ذلك الإعلان بالاستجابة إلى مطالب المتظاهرين وإلغاء المشروع أو بإجراء تعديل على حكومته أو حتى بإجراء حوار مع المعارضة.
لا يقول بأن حصول مثل هذه الأمور في إسرائيل تعني نهايتها وأننا صرنا أقرب إلى تحرير بيت المقدس وتحرير فلسطين إلا ثلاثة؛ الدخيل على السياسة والحالم وذاك الذي يؤمن بسهولة امتطاء عقول العامة وفرض ما يريد فرضه عليها.
قول المحللين «إن المجتمع الإسرائيلي دخل حالة صراع غير مسبوقة على هوية الدولة اليهودية والمشروع الصهيوني وملامحه المستقبلية وأنه لن يعود إلى ما كان عليه» قول يفرح الذين يؤمنون بصحة ما يقوله قادة الحرس الثوري لكنه لا يعبر عن الواقع، فالأمور على أرض الواقع مختلفة.
ما يجري في إسرائيل منذ أكثر من شهرين وازداد حدة في الأيام الأخيرة أمر متوقع وطبيعي ويمكن تجاوزه سريعاً. يكفي مثالاً على ذلك أن كثيراً من الهدوء ساد مباشرة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي تجميد المشروع الخاص بالتعديلات القضائية والذي أثار كل تلك الضجة، والأكيد أن الحياة هناك ستعود إلى سابق عهدها لو أنه أتبع ذلك الإعلان بالاستجابة إلى مطالب المتظاهرين وإلغاء المشروع أو بإجراء تعديل على حكومته أو حتى بإجراء حوار مع المعارضة.
لا يقول بأن حصول مثل هذه الأمور في إسرائيل تعني نهايتها وأننا صرنا أقرب إلى تحرير بيت المقدس وتحرير فلسطين إلا ثلاثة؛ الدخيل على السياسة والحالم وذاك الذي يؤمن بسهولة امتطاء عقول العامة وفرض ما يريد فرضه عليها.
قول المحللين «إن المجتمع الإسرائيلي دخل حالة صراع غير مسبوقة على هوية الدولة اليهودية والمشروع الصهيوني وملامحه المستقبلية وأنه لن يعود إلى ما كان عليه» قول يفرح الذين يؤمنون بصحة ما يقوله قادة الحرس الثوري لكنه لا يعبر عن الواقع، فالأمور على أرض الواقع مختلفة.