المجالس في البحرين ومنذ قديم الزمن لعبت أدواراً محورية في تقريب أبناء المجتمع وساعدت على تعزيز اللحمة الوطنية وكانت ومازالت تشكل حلقة وصل أساسية بين الناس وقيادتها. ولعل أكثر ما يميز رمضان هذا العام هو عودة فتح المجالس الرمضانية بعد فترة توقف استمرت لثلاثة أعوام بسبب الجائحة. وتصدرت زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لعدد كبير من هذه المجالس، الأخبار لما لهذه الزيارات من أهمية في تعزيز التواصل بين القيادة ومختلف أطياف المجتمع وتأتي تأكيداً على مواصلة عادة حميدة بدأها سموه منذ زمن طويل. ولا يخفى على أحد أن الحديث السائد في أغلب مجالس البحرين حالياً يتمحور حول الغلاء وفرص العمل والحركة العقارية وهي كلها مواضيع اقتصادية تمس الجميع ولهذا جاء حديث سموه في صلب الموضوع الأهم للناس اليوم وخاطبهم حوله وهو وسطهم.
وقد جاءت أحاديث سموه خلال الزيارات تشجيعية ومطمئنة مؤكداً أن البحرين مستمرةٌ في تنفيذ الخطط وتبني البرامج التي تعزز مسارات التنمية وتخلق الفرص النوعية أمام كافة أبناء الوطن بما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لافتاً سموه إلى أهمية المشاريع الاستثمارية بمشاركة وتعاون القطاعين العام والخاص وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة التي دخلت مراحل متطورة غير مسبوقة بما يدعم كافة القطاعات التنموية. وقد كان لهذه الأحاديث وقع مريح على النفوس لما فيها من جرعات كبيرة من التفاؤل والأمل وتبعدنا عن الحالة السلبية التي تطغى أحياناً على النقاشات العامة ويتأثر بها الناس. كما أن توقيتها مناسب -كما أسلفت- خاصة في ظل متغيرات اقتصادية صعبة تعصف بالعالم وتدفع بالتضخم إلى مستويات قياسية الذي بدوره يشكل ضغطاً غير مسبوق على السوق المحلية والمتعاملين فيها ومعها.
{{ article.visit_count }}
وقد جاءت أحاديث سموه خلال الزيارات تشجيعية ومطمئنة مؤكداً أن البحرين مستمرةٌ في تنفيذ الخطط وتبني البرامج التي تعزز مسارات التنمية وتخلق الفرص النوعية أمام كافة أبناء الوطن بما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لافتاً سموه إلى أهمية المشاريع الاستثمارية بمشاركة وتعاون القطاعين العام والخاص وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة التي دخلت مراحل متطورة غير مسبوقة بما يدعم كافة القطاعات التنموية. وقد كان لهذه الأحاديث وقع مريح على النفوس لما فيها من جرعات كبيرة من التفاؤل والأمل وتبعدنا عن الحالة السلبية التي تطغى أحياناً على النقاشات العامة ويتأثر بها الناس. كما أن توقيتها مناسب -كما أسلفت- خاصة في ظل متغيرات اقتصادية صعبة تعصف بالعالم وتدفع بالتضخم إلى مستويات قياسية الذي بدوره يشكل ضغطاً غير مسبوق على السوق المحلية والمتعاملين فيها ومعها.