الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تواصل العمل دون كلل أو ملل لتقديم كل ما من شأنه خدمة مصالحها، ولا تلتفت لأي أصوات تتعالى من هنا أو هناك، حتى لو كانت أحد مصادر تلك الأصوات الإدارة الأمريكية نفسها.
نعم فالإدارة الأمريكية لم تكد تستفيق من قرار السعودية بقبول الوساطة الصينية لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، إلا ويلحق ذلك مساعٍ لإعادة العلاقات بين السعودية وسوريا، وكلا هذين البلدين «إيران وسوريا»، بينهما وبين الولايات المتحدة عداوة ظاهرة أمام العالم، ولكن الصدمة الأكبر ليس ذلك فقط، بل قرار السعودية وحلفاؤها بخفض إنتاج النفط إلى مليون برميل يومياً، بعد مضي ستة أشهر فقط على آخر قرار لخفض الإنتاج، وهو ما يعني صدمة كبيرة لأمريكا والغرب، فقرار خفض الإنتاج سيؤدي إلى رفع أسعار الطاقة على تلك الدول وبالتالي سيرتفع سعر الطلب على البترول. وبعيداً عن التعقيدات والحسابات الاقتصادية في هذا الموضوع، فإن السعودية تنظر لمصلحتها قبل أي شيء آخر، ولديها مشاريع تنموية ضخمة تتطلب تمويلاً ضخماً، لذلك لابد أن تكون أسعار النفط - وبحسب تأكيدات خبراء - في مستويات مرتفعة خلال السنوات الخمس المقبلة لمواصلة الإنفاق على تلك المشاريع التنموية، ولن تنظر السعودية لرأي مخالف لمصالحها حتى لو كانت الولايات المتحدة.
وعلى ذكر الولايات المتحدة، فيبدو أن السعودية أصبحت تتعامل مع الولايات المتحدة من منطلق ثابت قائم على تحقيق مصالحها فقط، ولن تنظر لأي اعتبارات أخرى، وهي بذلك توجه رسائل واضحة للإدارة الأمريكية الحالية وتعاملها غير المقبول مع بعض الدول ومنها السعودية، التي ضاقت ذرعاً بذلك التعامل، خاصة وأن الرئيس بايدن يلجأ لأساليب لا تقبلها أي دولة ذات سيادة، فهذا الرجل ومنذ أن أصبح رئيساً لبلاده، لم يتوقف عن تعامله غير السوي مع السعودية، وكأن هناك عداوة شخصية بينه وبينها، ووصل الأمر لدرجة أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أكدت في أكثر من مناسبة على أن العلاقات الثنائية بين السعودية وأمريكا في ظل إدارة بايدن أصبحت غير ممكنة، وإنها لم تعد مثلما كانت قوية أيام الرئيس السابق ترامب.
على إدارة بايدن أن تراجع نفسها فيما يتعلق بعلاقاتها مع حلفائها خاصة مع السعودية، التي وجهت لها ثلاث صدمات في أقل من شهر «إيران وسوريا وخفض إنتاج النفط»، وكأن الولايات المتحدة وبسبب تصرفات إدارة رئيسها بايدن تنازلت عن مركزها كحليف رئيس للمملكة لصالح حلفاء آخرين مثل روسيا والصين والهند، وتلك دول انتظرت مثل هذه الفرصة منذ زمن طويل.
نعم فالإدارة الأمريكية لم تكد تستفيق من قرار السعودية بقبول الوساطة الصينية لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، إلا ويلحق ذلك مساعٍ لإعادة العلاقات بين السعودية وسوريا، وكلا هذين البلدين «إيران وسوريا»، بينهما وبين الولايات المتحدة عداوة ظاهرة أمام العالم، ولكن الصدمة الأكبر ليس ذلك فقط، بل قرار السعودية وحلفاؤها بخفض إنتاج النفط إلى مليون برميل يومياً، بعد مضي ستة أشهر فقط على آخر قرار لخفض الإنتاج، وهو ما يعني صدمة كبيرة لأمريكا والغرب، فقرار خفض الإنتاج سيؤدي إلى رفع أسعار الطاقة على تلك الدول وبالتالي سيرتفع سعر الطلب على البترول. وبعيداً عن التعقيدات والحسابات الاقتصادية في هذا الموضوع، فإن السعودية تنظر لمصلحتها قبل أي شيء آخر، ولديها مشاريع تنموية ضخمة تتطلب تمويلاً ضخماً، لذلك لابد أن تكون أسعار النفط - وبحسب تأكيدات خبراء - في مستويات مرتفعة خلال السنوات الخمس المقبلة لمواصلة الإنفاق على تلك المشاريع التنموية، ولن تنظر السعودية لرأي مخالف لمصالحها حتى لو كانت الولايات المتحدة.
وعلى ذكر الولايات المتحدة، فيبدو أن السعودية أصبحت تتعامل مع الولايات المتحدة من منطلق ثابت قائم على تحقيق مصالحها فقط، ولن تنظر لأي اعتبارات أخرى، وهي بذلك توجه رسائل واضحة للإدارة الأمريكية الحالية وتعاملها غير المقبول مع بعض الدول ومنها السعودية، التي ضاقت ذرعاً بذلك التعامل، خاصة وأن الرئيس بايدن يلجأ لأساليب لا تقبلها أي دولة ذات سيادة، فهذا الرجل ومنذ أن أصبح رئيساً لبلاده، لم يتوقف عن تعامله غير السوي مع السعودية، وكأن هناك عداوة شخصية بينه وبينها، ووصل الأمر لدرجة أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أكدت في أكثر من مناسبة على أن العلاقات الثنائية بين السعودية وأمريكا في ظل إدارة بايدن أصبحت غير ممكنة، وإنها لم تعد مثلما كانت قوية أيام الرئيس السابق ترامب.
على إدارة بايدن أن تراجع نفسها فيما يتعلق بعلاقاتها مع حلفائها خاصة مع السعودية، التي وجهت لها ثلاث صدمات في أقل من شهر «إيران وسوريا وخفض إنتاج النفط»، وكأن الولايات المتحدة وبسبب تصرفات إدارة رئيسها بايدن تنازلت عن مركزها كحليف رئيس للمملكة لصالح حلفاء آخرين مثل روسيا والصين والهند، وتلك دول انتظرت مثل هذه الفرصة منذ زمن طويل.