في نهائي أقل مايمكن أن يقال عنه إنه أوفى بكل الوعود من تنظيم مبهر وتغطية إعلامية مميزة وحضور جماهيري كبير وإثارة المباراة، حقق نادي الحالة لقب كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بعد فوزه في النهائي على الأهلي بركلات الترجيح، ليستعيد الفريق البرتقالي حقبته الذهبية فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ليحقق اللقب الثالث في البطولة بعد انتظار دام مايقارب ٤٢ عاماً.
لقب لم يتم تحقيقه بالصدفة إطلاقاً بل أن هناك عوامل لهذا النجاح الاستثنائي، أولها وجود مستشار فني خبير بكل ماتحمله الكلمة من معنى يعرف كل خبايا وكل صغيرة وكبيرة عن الكرة البحرينية وهو القدير والمخضرم خليفة الزياني فهو من أهم أسباب هذا النجاح، بالإضافة لتواجد طاقم فني وإداري مميز بقيادة المدرب المصري الخلوق محمد عبدالسميع الذي لعب بواقعية تامة وتمكن من تحقيق مبتغاه في نهاية المطاف، ناهيك للروح القتالية والعزيمة من اللاعبين، فضلاً لدعم رئيس النادي حسين جان ودعم ووقفة رؤساء النادي السابقين وعلى رأسهم سعادة النائب هشام العوضي وجاسم رشدان، ويجب أن لاننسى أيضاً دور الجماهير الحالاوية الوفية، والأهم جو العائلة داخل البيت الحالاوي والترابط الكبير فيما بينهم، كل ذلك معطيات رئيسية في تحقيق الإنجاز.
وأخيراً أعجبني كثيراً من الحالة والأهلي الروح الرياضية الكبيرة والأخلاق العالية سواء قبل أو أثناء أو بعد المباراة، فحتى من خلال التصريحات شاهدت كل طرف يحترم الآخر بقدر كبير رغم أهمية المباراة وهذا درس مجاني للجميع.
مسج إعلامي
يجب أن نشيد بالدور الكبير من الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على التنظيم والنجاح المبهر لنهائي كأس جلالة الملك المعظم، فقد خرجت المباراة بأفضل صورة ممكنة من جميع النواحي وهذا ليس بغريب على جميع القائمين في اتحاد الكرة، فشكراً لهم على جهودهم لنجاح هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً.
لقب لم يتم تحقيقه بالصدفة إطلاقاً بل أن هناك عوامل لهذا النجاح الاستثنائي، أولها وجود مستشار فني خبير بكل ماتحمله الكلمة من معنى يعرف كل خبايا وكل صغيرة وكبيرة عن الكرة البحرينية وهو القدير والمخضرم خليفة الزياني فهو من أهم أسباب هذا النجاح، بالإضافة لتواجد طاقم فني وإداري مميز بقيادة المدرب المصري الخلوق محمد عبدالسميع الذي لعب بواقعية تامة وتمكن من تحقيق مبتغاه في نهاية المطاف، ناهيك للروح القتالية والعزيمة من اللاعبين، فضلاً لدعم رئيس النادي حسين جان ودعم ووقفة رؤساء النادي السابقين وعلى رأسهم سعادة النائب هشام العوضي وجاسم رشدان، ويجب أن لاننسى أيضاً دور الجماهير الحالاوية الوفية، والأهم جو العائلة داخل البيت الحالاوي والترابط الكبير فيما بينهم، كل ذلك معطيات رئيسية في تحقيق الإنجاز.
وأخيراً أعجبني كثيراً من الحالة والأهلي الروح الرياضية الكبيرة والأخلاق العالية سواء قبل أو أثناء أو بعد المباراة، فحتى من خلال التصريحات شاهدت كل طرف يحترم الآخر بقدر كبير رغم أهمية المباراة وهذا درس مجاني للجميع.
مسج إعلامي
يجب أن نشيد بالدور الكبير من الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على التنظيم والنجاح المبهر لنهائي كأس جلالة الملك المعظم، فقد خرجت المباراة بأفضل صورة ممكنة من جميع النواحي وهذا ليس بغريب على جميع القائمين في اتحاد الكرة، فشكراً لهم على جهودهم لنجاح هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً.