«وقفة صمت» جُرفت خلِالها دموع من ذكريات سنين العمل، وتَعب الأيام، وصبر الألم، وصراع التنافس، والتحمّل بلا كلل لأمزجةٍ طعناتها جراح على جدار الجسد، والعمر حتى فسد في انتظار أُمنية لمنالها حمم، ولبنائها عمر مضى حتى سُئم.
كثيرةٌ هي اللحظاتُ التي أتعبت المخلصين الأوفياء الطموحين الذين دفعوا أرواحهم ثمناً للعمل، وأنهكوا حبر زمانهم بعطائهم ووفائهم، هي اللحظات التي يشعر فيها الإنسان المخلص في العمل حينما لا يكون له التقدير المنتظر الذي رسمه من وقت العمر ونغمة الزمن. الوقت الذي يقفُ فيه نبض الساعة، حينما يقفُ هذا الموظف الطموح متفرجاً ليلتفت يمينه ويساره فيرى مَن أقل منه خبرة أو علماً أو عمراً في مصاف التقدّم وهو كالشجر في منبت الأرض دون سُقيا صمد حتى مات وبهت ليُجرف بآلياتِ التقاعدِ لزمان النسيان أو يُركن دون اهتمام للتجاهل خلف الجدار وبعيداً عن المرأى حتى الحطام حيث التهميش والتطنيش ومن ثم التطفيش.
كثيرون من كانوا في انتظار التقدير للحصول على المركز الوظيفي الذي يستحقونه بعد عناء السنين من الخبرة، والعلم، والتخصص، والمهنة الوظيفية، وبعد دراسات، ودورات، وشقاء، وجهد مثمر في العمل، ووقت مسخَّر بعطاء للوظيفة بلا حدود، حيث كان السعي عندما رصدت المعايير العادلة لوجوب الترقي، بأن يكون الموظف خبرة وظيفية ومهنية عالية، وشهادة علمية متقدمة وبصمات وظيفية مثمرة، ولكن حينما أُلقيت هذه المعايير عرض الحائط وأصبحت مجهولة الهوية وبدون شفافية، خرجت الخبرات والكفاءات من الباب بحسرة واكتئاب.
الترقيات هي الطريقةُ التي يتمّ من خلالها تحسين المستوى الوظيفي للموظفين في الشركات والمؤسسات وبمعايير واضحة وشفافة عادلة، وبفقدانها يُطرح السؤال كيف يتم الاختيار؟ حيث يتم تفضيل بعض الموظفين على حساب آخرين، وترقيتهم بغض النظر عن جودة عملهم وكفاءتهم، أو تخصصهم أو خبرتهم أو مهنيتهم ومواهبهم، مع تجاهل الموظفين المستحقين للترقية بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم، مما يؤدي إلى شعورهم بعدم الرضا والإحباط والاستياء والضياع، ومنها التأثير على أدائهم المهني وإنتاجيتهم وطاقاتهم، منعكساً على انتمائهم الوظيفي حيث الفجوة التي بينهم وبين الإدارة والشكاوى المتصاعدة من عدم تكافؤ الفرص، وعدم وجود العدل في الجوانب المهنية.
ولمنع الظلم في الترقيات، لابد من معايير واضحة وعادلة، وتوفير فرص التدريب التطويرية لجميع الموظفين، وإطلاق عنان قدرات الموظفين لمواصلة التطوير الذاتي، والتأكيد على قدرتهم لمواكبة التحديات والمنافسة الشرسة في سوق العمل، وتعزيز ثقة الموظفين بإداراتهم، لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على الترقيات.
من القلب
نبارك لكل المتميزين من الكفاءات الذين حظوا بترقيات عالية وكانوا محل التقدير، وحسن الاختيار، ونسأل الله أن يوفق الباقي في مهامهم المُوكلة، وتمنياتنا للطموحين المناضلين بالتوفيق حتى المنال في ظل معايير عادلة وشفافة واضحة.
كثيرةٌ هي اللحظاتُ التي أتعبت المخلصين الأوفياء الطموحين الذين دفعوا أرواحهم ثمناً للعمل، وأنهكوا حبر زمانهم بعطائهم ووفائهم، هي اللحظات التي يشعر فيها الإنسان المخلص في العمل حينما لا يكون له التقدير المنتظر الذي رسمه من وقت العمر ونغمة الزمن. الوقت الذي يقفُ فيه نبض الساعة، حينما يقفُ هذا الموظف الطموح متفرجاً ليلتفت يمينه ويساره فيرى مَن أقل منه خبرة أو علماً أو عمراً في مصاف التقدّم وهو كالشجر في منبت الأرض دون سُقيا صمد حتى مات وبهت ليُجرف بآلياتِ التقاعدِ لزمان النسيان أو يُركن دون اهتمام للتجاهل خلف الجدار وبعيداً عن المرأى حتى الحطام حيث التهميش والتطنيش ومن ثم التطفيش.
كثيرون من كانوا في انتظار التقدير للحصول على المركز الوظيفي الذي يستحقونه بعد عناء السنين من الخبرة، والعلم، والتخصص، والمهنة الوظيفية، وبعد دراسات، ودورات، وشقاء، وجهد مثمر في العمل، ووقت مسخَّر بعطاء للوظيفة بلا حدود، حيث كان السعي عندما رصدت المعايير العادلة لوجوب الترقي، بأن يكون الموظف خبرة وظيفية ومهنية عالية، وشهادة علمية متقدمة وبصمات وظيفية مثمرة، ولكن حينما أُلقيت هذه المعايير عرض الحائط وأصبحت مجهولة الهوية وبدون شفافية، خرجت الخبرات والكفاءات من الباب بحسرة واكتئاب.
الترقيات هي الطريقةُ التي يتمّ من خلالها تحسين المستوى الوظيفي للموظفين في الشركات والمؤسسات وبمعايير واضحة وشفافة عادلة، وبفقدانها يُطرح السؤال كيف يتم الاختيار؟ حيث يتم تفضيل بعض الموظفين على حساب آخرين، وترقيتهم بغض النظر عن جودة عملهم وكفاءتهم، أو تخصصهم أو خبرتهم أو مهنيتهم ومواهبهم، مع تجاهل الموظفين المستحقين للترقية بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم، مما يؤدي إلى شعورهم بعدم الرضا والإحباط والاستياء والضياع، ومنها التأثير على أدائهم المهني وإنتاجيتهم وطاقاتهم، منعكساً على انتمائهم الوظيفي حيث الفجوة التي بينهم وبين الإدارة والشكاوى المتصاعدة من عدم تكافؤ الفرص، وعدم وجود العدل في الجوانب المهنية.
ولمنع الظلم في الترقيات، لابد من معايير واضحة وعادلة، وتوفير فرص التدريب التطويرية لجميع الموظفين، وإطلاق عنان قدرات الموظفين لمواصلة التطوير الذاتي، والتأكيد على قدرتهم لمواكبة التحديات والمنافسة الشرسة في سوق العمل، وتعزيز ثقة الموظفين بإداراتهم، لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على الترقيات.
من القلب
نبارك لكل المتميزين من الكفاءات الذين حظوا بترقيات عالية وكانوا محل التقدير، وحسن الاختيار، ونسأل الله أن يوفق الباقي في مهامهم المُوكلة، وتمنياتنا للطموحين المناضلين بالتوفيق حتى المنال في ظل معايير عادلة وشفافة واضحة.