من خلال متابعتي لكرة السلة هناك تخطيط صحيح وعمل مدروس من جميع القائمين على كرة السلة من أجل الارتقاء بلاعبينا وأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، بدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ولاشك أن توجيهات سموه بإطلاق مبادرة دوري خالد بن حمد لجيل الذهب في لعبة كرة السلة للفئات السنية هو الأساس القوي لبروز وإنتاج لاعبين موهوبين وصناعة الأبطال، وبكل تأكيد فإن هذه المبادرة الرائعة من سموه ستساهم في تحقيق كل المكتسبات والأمنيات في المستقبل.كما أن لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة القبطان وليد العلوي دوراً كبيراً في الارتقاء باللعبة بفضل إدارته ورؤيته المميزة من أجل تطوير مستوى الأندية والمنتخبات ومسابقاتنا المحلية، فضلاً عن تعاونه مع كافة الجهات الرياضية لمصلحة السلة البحرينية، ويجب أن نشيد بعمل محمد العجمي رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة السلة صاحب الفكرة المميزة وهي مبادرة «عملاق» والمتمثلة في استقطاب لاعبين ذوي مواصفات معينة كالبنية الجسمانية والطول والاهتمام بهم وتنمية قدراتهم وتدريبهم بالشكل الصحيح من أجل صناعة جيل قادر على المنافسة في كافة البطولات، فقد تم دعم هذه المبادرة وتطبيقها من اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأجزم بأن مخرجات هذه المبادرة ستكون ناجحة بكل المقاييس، وأتمنى بأن نملك عقلية وكفاءة تطويرية مثل الأخ محمد العجمي في جميع الاتحادات والأندية وبمختلف الألعاب.هذه المبادرات بالإضافة للعمل والاهتمام الكبير سبب رئيس في النقلة النوعية التي شاهدناها على مستوى كرة السلة البحرينية، والدليل ظهور منتخبنا بمستوى مشرف في كأس آسيا الأخيرة، وتأهلنا للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم للمرة الأولى، وصعودنا في التصنيف للمركز ٨٤ كأفضل مركز في تاريخنا، فعلى ماشاهدته وما أعلم به فالسلة البحرينية بخير وأنا على ثقة تامة بأننا سنحقق كل مانطمح إليه في الاستحقاقات القادمة بإذن الله.مسج إعلاميغادرت بعثة فريق المنامة الأول لكرة السلة إلى الرياض لمواجهة شقيقه نادي الهلال السعودي، في ذهاب نصف نهائي بطولة غرب آسيا (سوبر ليغ)، فكل التوفيق لممثل الوطن الكبير المنامي في مهمته الخارجية على أمل خطف بطاقة العبور عن هذه المواجهة المصيرية.