رمضان هذا العام كان مميزاً عن ما سبق، ففي رمضان 2023 عادت الحياة بشكل كامل إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، المساجد امتلأت بعبادها المجالس أقبل روادها، الأسواق ازدحمت بمرتاديها، الحياة عادت بفضل من رب العالمين. وبعد عودة الأمور إلى نصابها كان ولابد من إعادة إحياء عادة جميلة كنت مع أصحابي نمارسها في كل رمضان وهي عبارة عن سفرة سريعة وخاطفة إلى بعض الدول الشقيقة، وأعتقد أنها عادة مشتركة بين أهل الخليج بقضاء ليلة بدولة أخرى، فهي من جهة زيارات وتجوال ومن جهة أخرى تسوق وتذوق، تذوق موائدها الرمضانية المميزة.
وفي الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان يكون موضوع تجهيز مستلزمات العيد أمراً أساسياً لجميع الأسر والأفراد، بالإضافة لكونها فترة عبادة تكون هذه الفترة موسماً تنشط فيها المبيعات وتزداد حركة الأسواق.
هذه الفترة وغيرها من الفترات مثل عطلة الربيع والصيفية والأعياد الوطنية لمختلف الدول الشقيقة، فرصة لإنعاش الأسواق وزيادة السيولة المالية بالبلد، ولهذه الفترات لا بد من وجود جهات ترصد وتتابع، ترصد المناسبات والمواسم وتتابع احتياجات الأسواق بالنسبة للمتسوقين.
التركيز الحالي ومنذ فترة ليست بالقصيرة كان على المجمعات الضخمة، والمشاريع الحديثة المتطورة، أمر جيد ومطلوب، إلا أن الجهات المعنية لا أدري هل لاحظت أم لا أن أي سائح متسوق يبحث في المقام الأول عن الأسواق الشعبية، يبحث فيها عن منتجات بسيطة غير مكلفة ومميزة، يبحث عن المطاعم الشعبية البسيطة التقليدية، يبحث عن «سوق المباركية» عن «سوق واقف» عن «سوق القيصرية» بالأحساء وغيرها من الأسواق التي يقصدها ونقصدها نحن، نبحث عن السياحة البسيطة.
أنا وغيري من البحرينيين لا نقصد في سفراتنا المجمعات الحديثة الباهظة، بل نبحث عن ما هو مميز وبسيط وغير مكلف، عكس اعتقاد البعض أنه يجب أن تكون الخيارات الأساسية عبارة عن سلع وخدمات غالية الثمن، وحتى إن لم تكن يجب أن تكون أسعارها خيالية حتى يحس السائح بأنه يدفع شيئاً مميزاً! دون انتقاص من قدر المكان فقط سؤال، هل سوق المنامة مكان سياحي متكامل؟ هل به كل احتياجات السياح من أسر وأفراد؟ هل يمكنني الاستغناء عن الأسواق الخليجية التقليدية والاعتماد على سوق المنامة؟
شكل وتصميم سوق المنامة وحتى المحرق لا يعطي بأنه مشروع سياحي اقتصادي متكامل، مجرد سوق عشوائي غير منسق لا من ناحية الشوارع الداخلية أو بالتوزيع والتقسيم، نتمنى أن تكون هناك إعادة نظر ودراسة للأسواق الشعبية من ناحية هندسية شاملة بالإضافة لدراسة نوع المنتجات التي تجذب المتسوقين من الداخل والخارج، فليس من الخطأ إعادة بناء كل هذه المساحة إن كانت في مصلحة الاقتصاد والبلد.
وفي الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان يكون موضوع تجهيز مستلزمات العيد أمراً أساسياً لجميع الأسر والأفراد، بالإضافة لكونها فترة عبادة تكون هذه الفترة موسماً تنشط فيها المبيعات وتزداد حركة الأسواق.
هذه الفترة وغيرها من الفترات مثل عطلة الربيع والصيفية والأعياد الوطنية لمختلف الدول الشقيقة، فرصة لإنعاش الأسواق وزيادة السيولة المالية بالبلد، ولهذه الفترات لا بد من وجود جهات ترصد وتتابع، ترصد المناسبات والمواسم وتتابع احتياجات الأسواق بالنسبة للمتسوقين.
التركيز الحالي ومنذ فترة ليست بالقصيرة كان على المجمعات الضخمة، والمشاريع الحديثة المتطورة، أمر جيد ومطلوب، إلا أن الجهات المعنية لا أدري هل لاحظت أم لا أن أي سائح متسوق يبحث في المقام الأول عن الأسواق الشعبية، يبحث فيها عن منتجات بسيطة غير مكلفة ومميزة، يبحث عن المطاعم الشعبية البسيطة التقليدية، يبحث عن «سوق المباركية» عن «سوق واقف» عن «سوق القيصرية» بالأحساء وغيرها من الأسواق التي يقصدها ونقصدها نحن، نبحث عن السياحة البسيطة.
أنا وغيري من البحرينيين لا نقصد في سفراتنا المجمعات الحديثة الباهظة، بل نبحث عن ما هو مميز وبسيط وغير مكلف، عكس اعتقاد البعض أنه يجب أن تكون الخيارات الأساسية عبارة عن سلع وخدمات غالية الثمن، وحتى إن لم تكن يجب أن تكون أسعارها خيالية حتى يحس السائح بأنه يدفع شيئاً مميزاً! دون انتقاص من قدر المكان فقط سؤال، هل سوق المنامة مكان سياحي متكامل؟ هل به كل احتياجات السياح من أسر وأفراد؟ هل يمكنني الاستغناء عن الأسواق الخليجية التقليدية والاعتماد على سوق المنامة؟
شكل وتصميم سوق المنامة وحتى المحرق لا يعطي بأنه مشروع سياحي اقتصادي متكامل، مجرد سوق عشوائي غير منسق لا من ناحية الشوارع الداخلية أو بالتوزيع والتقسيم، نتمنى أن تكون هناك إعادة نظر ودراسة للأسواق الشعبية من ناحية هندسية شاملة بالإضافة لدراسة نوع المنتجات التي تجذب المتسوقين من الداخل والخارج، فليس من الخطأ إعادة بناء كل هذه المساحة إن كانت في مصلحة الاقتصاد والبلد.