ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ونعد الساعات لما تبقى من شهر الخير العظيم، ندعو الله دائماً وأبداً أن يحفظ بلدنا وينعم عليه بالأمن والأمان والخير الوفير، وأن يجعل البحرين دائماً بلدة طيبة بأهلها وقيادتها، تعبد رباً غفوراً لذنوب عباده الذين اجتهدوا في أيام معدودات ليتقبل منهم صالح الأعمال.
والمتابع لفعاليات شهر رمضان في جميع المحافظات بمملكة البحرين يرى كثافة كبيرة من مسابقات تحفيظ القرآن التي شارك فيها أبناؤنا بحب لهذا الكتاب المنزل لأمتنا من رب العالمين، ونستطيع أن نلمس هذا في وسائل التواصل الاجتماعي التي تزاحمت فيها أخبار الخير، سواء في مبادرات الخير والعطاء التي تعبّر عن شخصية البحريني الأصيل، أو في متابعة قرّاء القرآن الكريم في جوامع المملكة وتزاحم الناس على الصلاة خلف أهل القرآن.
بل إن كثيراً من المساجد افتُتحت خلال الأسابيع الماضية، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، والذي حرص على أن تبقى البحرين منارة للدِّين وموئلاً لأهله، فاستقبل بلدنا الحبيب العديد من قرّاء القرآن الكريم من دول شقيقة أطربونا بأصواتهم الراقية في جميع مساجد المملكة.
ولم تخلُ مدارس البحرين أيضاً من فعاليات رمضانية ووطنية على مدار الشهر، فحرصت وزارة التربية والتعليم ومسؤولو المدارس على تأكيد معاني الشهر الفضيل، بِحَثِّ الطلبة والطالبات على فعل الخير وقراءة القرآن وتكثيف الدروس الدينية، فضلاً عن ترسيخ عاداتنا وتقاليدنا المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
وأكاد أرى المستقبل المزهر لبلدنا في أطفال القرآن الذين تم تتويجهم بحفظه أو أجزاء منه، فهذه هي البنية التحتية التي يتكئ عليها مستقبل مملكتنا الحبيبة، وهؤلاء هم قادة المستقبل الذين سيعملون الصالحات بما يحفظ بلدهم من كل شر يتربص به، ومن شهر رمضان يبدأ الزرع يثمر ببراعم قرآنية جميلة ستكبر وتحفر مسار دولة الخير والبر، فلن تجد من بين هؤلاء من سيكون يوماً مجرماً أو عاصياً لوالديه أو خائناً لوطنه.
قد يرى بعض الناس في شهر رمضان عادات سيئة مثل هدر الطعام والتسوّق غير السويّ لأغراض مرتبطة بعادات الشهر الفضيل، ولهو نسبة لا بأس بها من الشباب والبنات بهواتفهم عن قراءة القرآن والصلاة والقيام، ولكن الخير الذي فعله أهل البحرين وصوّرته كاميرات الهواتف ونشرته الصحف والسوشيال ميديا، يغطي تماماً على أية أمور سلبية بحيث يصعب رصدها في رمضان الخير والبركة.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية
والمتابع لفعاليات شهر رمضان في جميع المحافظات بمملكة البحرين يرى كثافة كبيرة من مسابقات تحفيظ القرآن التي شارك فيها أبناؤنا بحب لهذا الكتاب المنزل لأمتنا من رب العالمين، ونستطيع أن نلمس هذا في وسائل التواصل الاجتماعي التي تزاحمت فيها أخبار الخير، سواء في مبادرات الخير والعطاء التي تعبّر عن شخصية البحريني الأصيل، أو في متابعة قرّاء القرآن الكريم في جوامع المملكة وتزاحم الناس على الصلاة خلف أهل القرآن.
بل إن كثيراً من المساجد افتُتحت خلال الأسابيع الماضية، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، والذي حرص على أن تبقى البحرين منارة للدِّين وموئلاً لأهله، فاستقبل بلدنا الحبيب العديد من قرّاء القرآن الكريم من دول شقيقة أطربونا بأصواتهم الراقية في جميع مساجد المملكة.
ولم تخلُ مدارس البحرين أيضاً من فعاليات رمضانية ووطنية على مدار الشهر، فحرصت وزارة التربية والتعليم ومسؤولو المدارس على تأكيد معاني الشهر الفضيل، بِحَثِّ الطلبة والطالبات على فعل الخير وقراءة القرآن وتكثيف الدروس الدينية، فضلاً عن ترسيخ عاداتنا وتقاليدنا المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
وأكاد أرى المستقبل المزهر لبلدنا في أطفال القرآن الذين تم تتويجهم بحفظه أو أجزاء منه، فهذه هي البنية التحتية التي يتكئ عليها مستقبل مملكتنا الحبيبة، وهؤلاء هم قادة المستقبل الذين سيعملون الصالحات بما يحفظ بلدهم من كل شر يتربص به، ومن شهر رمضان يبدأ الزرع يثمر ببراعم قرآنية جميلة ستكبر وتحفر مسار دولة الخير والبر، فلن تجد من بين هؤلاء من سيكون يوماً مجرماً أو عاصياً لوالديه أو خائناً لوطنه.
قد يرى بعض الناس في شهر رمضان عادات سيئة مثل هدر الطعام والتسوّق غير السويّ لأغراض مرتبطة بعادات الشهر الفضيل، ولهو نسبة لا بأس بها من الشباب والبنات بهواتفهم عن قراءة القرآن والصلاة والقيام، ولكن الخير الذي فعله أهل البحرين وصوّرته كاميرات الهواتف ونشرته الصحف والسوشيال ميديا، يغطي تماماً على أية أمور سلبية بحيث يصعب رصدها في رمضان الخير والبركة.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية