وصول مبادرة ما إلى طريق غير نافذ أو فشل محاولة لتقريب وجهات النظر أو الإخفاق في عمل وطني الغاية منه إيجاد طريق يفضي إلى إغلاق الملفات التي لا تزال عالقة وتؤثر سلباً على الحياة ليس نهاية العالم، فهذا وذاك وغيرهما ينبغي ألا يكونوا سبباً في الاعتقاد بأن الأمور لن تتغير وإعلان حالة اليأس خصوصاً أنك هنا تتكلم عن إنسان هذه الأرض المعروف بأخلاقه وقدرته على تجاوز كل ما يسبب الضيق.
الصخرة التي انكسرت وأنت تطرق عليها بمنجل أو بمطرقة لم تنكسر من ضربتك مهما كانت قوة يدك وإنما انكسرت من سلسلة الضربات التي توالت عليها لفترة من الزمن، ولولا توالي الضربات والمحاولات لظلت على حالها. هذه قناعة إنسان البحرين، والأكيد أن حالة اليأس لم تسيطر على الذين حاولوا وعملوا واجتهدوا ولم يوفقوا إلى النتيجة المرجوة بعد، فاليأس ليس من صفة البحرين ولا يمكن لأهل هذه البلاد أن يقبلوا بغير الانطلاق إلى الأفضل وعيش الأيام التي لم تأت بعد كما يردد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
استيعاب الآخر هو السبيل للخروج من كل ذلك، وواقع الحال يؤكد أنه لولا أن الحكم عمل طوال الفترة الماضية على استيعاب الآخر الذي لم يعد يختلف اثنان على أنه أخطأ وتسبب في الكثير من الأذى والألم لهذا الوطن وأبنائه لسلك طريقاً مختلفاً ولاتخذ قرارات صعبة وأغلق الباب في وجه كل من تدفعه وطنيته ليسهم في إيجاد المخارج والحلول.
هذا يعني أن على الآخر أيضاً أن يستوعب ما حدث له بسبب قصر نظرته وسوء تقديره وخطأ قراءاته ويبدأ في تغيير تفكيره ونهجه وسلوكه ويتعامل مع الواقع بواقعية، فيسهم بهذا في إنجاح المبادرات التي ستوصله في النهاية إلى حيث يمكن أن يكون مشاركاً في الارتقاء بالوطن والمواطن.
من جديد لا بد من التذكير بأن الأمور من حولهم في تغير لا يصب في صالحهم.
{{ article.visit_count }}
الصخرة التي انكسرت وأنت تطرق عليها بمنجل أو بمطرقة لم تنكسر من ضربتك مهما كانت قوة يدك وإنما انكسرت من سلسلة الضربات التي توالت عليها لفترة من الزمن، ولولا توالي الضربات والمحاولات لظلت على حالها. هذه قناعة إنسان البحرين، والأكيد أن حالة اليأس لم تسيطر على الذين حاولوا وعملوا واجتهدوا ولم يوفقوا إلى النتيجة المرجوة بعد، فاليأس ليس من صفة البحرين ولا يمكن لأهل هذه البلاد أن يقبلوا بغير الانطلاق إلى الأفضل وعيش الأيام التي لم تأت بعد كما يردد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
استيعاب الآخر هو السبيل للخروج من كل ذلك، وواقع الحال يؤكد أنه لولا أن الحكم عمل طوال الفترة الماضية على استيعاب الآخر الذي لم يعد يختلف اثنان على أنه أخطأ وتسبب في الكثير من الأذى والألم لهذا الوطن وأبنائه لسلك طريقاً مختلفاً ولاتخذ قرارات صعبة وأغلق الباب في وجه كل من تدفعه وطنيته ليسهم في إيجاد المخارج والحلول.
هذا يعني أن على الآخر أيضاً أن يستوعب ما حدث له بسبب قصر نظرته وسوء تقديره وخطأ قراءاته ويبدأ في تغيير تفكيره ونهجه وسلوكه ويتعامل مع الواقع بواقعية، فيسهم بهذا في إنجاح المبادرات التي ستوصله في النهاية إلى حيث يمكن أن يكون مشاركاً في الارتقاء بالوطن والمواطن.
من جديد لا بد من التذكير بأن الأمور من حولهم في تغير لا يصب في صالحهم.