ما أن تجد صراعاً في دولة عربية ما، أو عدم استقرار، أو جبهات مفتوحة وتنظيمات إرهابية، إلا وتجد رائحة الإخوان منتشرة في ذات المكان، وبصماتهم واضحة وسيناريوهاتهم متشابهة.
ابحث عنهم في بدء الأزمة السورية، وفي بدء الحرب واستمرارها في ليبيا، وفي استمرار عدم استقرار تونس، وفي ركوب موجة تظاهرات يناير في مصر، وفي الحركات الإرهابية في سيناء بل وحتى في الانشقاق الداخلي الفلسطيني..وغيرها الشواهد كثيرة.
الآن، مجدداً في السودان، الرائحة بدأت تفوح من تواجدهم.. فقد نقلت وسائل الإعلام عن تحركات إخوانية مريبة على الحدود مع مصر، وهي المناطق التي استغلوها لتدريب بعض الجماعات الإرهابية التي نشطت في أرض الكنانة، قبل أن يتم القضاء عليها من قبل القوات المصرية.
هذه التحركات لا يعرف هدفها حتى الآن، ولكن لن أفشي سراً إن قلت بأن المزيد من الجماعات الإرهابية في الجزء الأفريقي من الوطن العربي ستظهر إلى السطح مجدداً، وهدفها زعزعة الأمن والاستقرار، ومنع أي سلام.
هذه التحركات هي نسخة مشابهة لما حدث سابقاً على الحدود مع ليبيا، وفي سوريا، وفي تونس، وفي اليمن، وهم في السودان لديهم نفوذ قوي، ويستغلون كل شبر من أراضي الدولة الواسعة، لتنفيذ المهمات الموكلة إليهم.
هذا التنظيم الإرهابي، الذي يتخذ من الإسلام ورقة توت له، لن يهدأ حتى وصول تدميره إلى جميع الدول العربية والإسلامية.. فهو يحمل أيدولوجيا تكفر جميع الحكام، وتحلل الخروج عليهم، بل والغاية تبرر كافة الوسائل عندهم، حتى وإن كان إراقة دماء جميع المسلمين.
كما أنه يحب الاصطياد في الماء العكر، ودائماً ما نجد تنظيم الإخوان الإرهابي متواجداً في الدول لتغذية الصراعات الموجودة، وإنشاء المزيد منها، ويسعى أيضاً لاستغلال كافة موارده، وتغلغله في أي دولة لتنفيذ هذه الأجندة.
الأيام المقبلة، ستكون كفيلة بالكشف عن أهداف التحركات الإخوانية على الحدود مع مصر، كما ستكشف أيضاً عن الأذرع الخفية للإخوان في تغذية الصراع الدائر في السودان، وستثبت بأنهم جزء هام من هذه الخلافات التي تعصف بالخرطوم.
الأهم لدي، هو وأد هذه التحركات قبل حتى ظهورها إلى السطح، فلا يمكن المجازفة مجدداً والإغفال عنهم ولو للحظة، والدخول في أنفاق مظلمة لا يمكن الخروج منها بسهولة، وعودة شلالات الدم والتفجيرات، وتهريب الأسلحة والاغتيالات.
صحيح أن العالم العربي والإسلامي أصبح أكثر وعياً تجاه هذا التنظيم وأهدافه وأجنداته وأدواته، وهذا سيصعب من مهمة العثور على شباب جدد يتم غسل أدمغتهم وضمهم للتنظيم، إلا أنهم سيركزون في الفترة المقبلة على الشباب الأكثر يأساً، والذي للأسف الشديد سيكونون أشد ضرراً من سابقيهم.
ابحث عنهم في بدء الأزمة السورية، وفي بدء الحرب واستمرارها في ليبيا، وفي استمرار عدم استقرار تونس، وفي ركوب موجة تظاهرات يناير في مصر، وفي الحركات الإرهابية في سيناء بل وحتى في الانشقاق الداخلي الفلسطيني..وغيرها الشواهد كثيرة.
الآن، مجدداً في السودان، الرائحة بدأت تفوح من تواجدهم.. فقد نقلت وسائل الإعلام عن تحركات إخوانية مريبة على الحدود مع مصر، وهي المناطق التي استغلوها لتدريب بعض الجماعات الإرهابية التي نشطت في أرض الكنانة، قبل أن يتم القضاء عليها من قبل القوات المصرية.
هذه التحركات لا يعرف هدفها حتى الآن، ولكن لن أفشي سراً إن قلت بأن المزيد من الجماعات الإرهابية في الجزء الأفريقي من الوطن العربي ستظهر إلى السطح مجدداً، وهدفها زعزعة الأمن والاستقرار، ومنع أي سلام.
هذه التحركات هي نسخة مشابهة لما حدث سابقاً على الحدود مع ليبيا، وفي سوريا، وفي تونس، وفي اليمن، وهم في السودان لديهم نفوذ قوي، ويستغلون كل شبر من أراضي الدولة الواسعة، لتنفيذ المهمات الموكلة إليهم.
هذا التنظيم الإرهابي، الذي يتخذ من الإسلام ورقة توت له، لن يهدأ حتى وصول تدميره إلى جميع الدول العربية والإسلامية.. فهو يحمل أيدولوجيا تكفر جميع الحكام، وتحلل الخروج عليهم، بل والغاية تبرر كافة الوسائل عندهم، حتى وإن كان إراقة دماء جميع المسلمين.
كما أنه يحب الاصطياد في الماء العكر، ودائماً ما نجد تنظيم الإخوان الإرهابي متواجداً في الدول لتغذية الصراعات الموجودة، وإنشاء المزيد منها، ويسعى أيضاً لاستغلال كافة موارده، وتغلغله في أي دولة لتنفيذ هذه الأجندة.
الأيام المقبلة، ستكون كفيلة بالكشف عن أهداف التحركات الإخوانية على الحدود مع مصر، كما ستكشف أيضاً عن الأذرع الخفية للإخوان في تغذية الصراع الدائر في السودان، وستثبت بأنهم جزء هام من هذه الخلافات التي تعصف بالخرطوم.
الأهم لدي، هو وأد هذه التحركات قبل حتى ظهورها إلى السطح، فلا يمكن المجازفة مجدداً والإغفال عنهم ولو للحظة، والدخول في أنفاق مظلمة لا يمكن الخروج منها بسهولة، وعودة شلالات الدم والتفجيرات، وتهريب الأسلحة والاغتيالات.
صحيح أن العالم العربي والإسلامي أصبح أكثر وعياً تجاه هذا التنظيم وأهدافه وأجنداته وأدواته، وهذا سيصعب من مهمة العثور على شباب جدد يتم غسل أدمغتهم وضمهم للتنظيم، إلا أنهم سيركزون في الفترة المقبلة على الشباب الأكثر يأساً، والذي للأسف الشديد سيكونون أشد ضرراً من سابقيهم.