منذ أن فُتحت لي بوابة العالم الإعلامي، وانطلق منها سرُ شغفي الصحفي بدأت خطواتي بنهمٍ وحبٍ كالفراشةِ تسقى من زهوره وبحوره.. إعلام مرئي، وإعلام مسموع، وغيره مقروء من صحافة مؤسسية ومجتمعية ومنها إلى الإعلام المفتوح.. مراسل إعلامي، وإعلام واسع لوسائل تواصل اجتماعي صحفي مواطن، وإعلام تكنولوجي حديث ومطور في عالم الشبكة العنكبوتية.. كل هذا النهم كان لا بد له من حذر، وإتقان رصين، وحكيم للحفاظ على هذا الشغف الذي لم أعتبره يوماً مهنة أو وظيفة وإنما كان ومازال كياناً لوجود، وخدمة لكل ما هو موجود بأهداف سامية مجتمعية، وطنية، وإنسانية حقوقية عادلة وموضوعية تخدم كل إنسان، حيث هي القناعة» النقطة الذهبية التي أضاءت بنورها نهاية السطر».
«القناعة» التي توجت مسيرة الصحفي في عالم الصحافة «بالحكمة» التي تحلل الأحداث والمواقف والمعلومات بصمت للوصول إلى منطق العقل، و«التأني» في ربط البيانات لاستخلاص رؤى مستقبلية ونتائج تساعد أصحاب القرار في برامجهم وسياستهم وقراراتهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، «الشفافية» في المواقف والأحداث، و«المصداقية» و«الموضوعية» و«المصدر الموثوق» لكل الأطراف فيتناول الموضوعات والمشكلات بحيادية، حيث هو العمل الصحفي الحقيقي الذي يتميز به الصحفي المخلص ليكون عالي المقدار، «الموضوعي» في التناول دون الميل لأي كفة في الميزان، لأي جبهة في النزاع والخلاف، لتكون هي حرية الصحافة النابعة من الديمقراطية «الحرية الصحفية الذاتية» الرصينة المبنية على المبادئ العالمية للصحافة والبعيدة عن السياسات المزاجية والتطرفية، والتي تعتمد على الحقائق التي تتميز بالشفافية في الكلمة، والموضوعية في الصوت، والمصداقية في الصورة، والمشهد الواقعي بأبعاده وزواياه وأبطاله الحقيقية.
«الصحافة الحرة» القوة الرابعة والسلطة التي تغير مجرى الحوار، والأحداث، وتغير سياسات دول وسلطات، السلطة التي تضرب بالكلمة كالحكم على طاولة القضاء، إن كانت مكتوبة أو مسموعة أو مشاهدة مترجمة معبرة بالصورة لتحكم مسيرة مجتمع ووطن، هي: مهنة التحرير، والأخبار والمعلومات والتحليل، هي محل لكل التقدير.
«حرية الصحافة» حق مهم في المجتمعات الديمقراطية فهي: العين التي تراقب، وتطالب بالمسائلة، هي البرلمان الثاني في الدول الديمقراطية.. تحدياتها عديدة وقضاياها كثيرة من التحكم الحكومي الذي يحدد أطر ومحتويات النشر ومستوى التناول والحجم في بعض الدول، تشويه صورة الحقيقة، وحظر وسائل، وتضيق، واستبعاد صحفيين بأساليب ملتوية، وتحديات من قطاع خاص تسيطر على خصوصية وسياسة العمل الصحفي وتيسيره وفقاً لسياسات تطرفية أو مزاجية تشوه صورة الحقيقة وتنتقص من المشهد بكلمات محررة بصورة معتمة لنقاط ضائعة عن مسار الصواب.
وتحديات أخرى للصحفي الحر المتناول للموضوعات الحساسة والمثيرة للجدل.. تهديدات واعتداءات جسدية ولفظية لمتلقين من جمهور المجتمع وغيرهم من السلطات، تعريضهم للخطر في بعض الأحيان، وتحديات جديدة من عواصف التكنولجيا وتطوراتها العديدة التي تفوق احتياجات الجمهور لتوفير المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
«القناعة» التي توجت مسيرة الصحفي في عالم الصحافة «بالحكمة» التي تحلل الأحداث والمواقف والمعلومات بصمت للوصول إلى منطق العقل، و«التأني» في ربط البيانات لاستخلاص رؤى مستقبلية ونتائج تساعد أصحاب القرار في برامجهم وسياستهم وقراراتهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، «الشفافية» في المواقف والأحداث، و«المصداقية» و«الموضوعية» و«المصدر الموثوق» لكل الأطراف فيتناول الموضوعات والمشكلات بحيادية، حيث هو العمل الصحفي الحقيقي الذي يتميز به الصحفي المخلص ليكون عالي المقدار، «الموضوعي» في التناول دون الميل لأي كفة في الميزان، لأي جبهة في النزاع والخلاف، لتكون هي حرية الصحافة النابعة من الديمقراطية «الحرية الصحفية الذاتية» الرصينة المبنية على المبادئ العالمية للصحافة والبعيدة عن السياسات المزاجية والتطرفية، والتي تعتمد على الحقائق التي تتميز بالشفافية في الكلمة، والموضوعية في الصوت، والمصداقية في الصورة، والمشهد الواقعي بأبعاده وزواياه وأبطاله الحقيقية.
«الصحافة الحرة» القوة الرابعة والسلطة التي تغير مجرى الحوار، والأحداث، وتغير سياسات دول وسلطات، السلطة التي تضرب بالكلمة كالحكم على طاولة القضاء، إن كانت مكتوبة أو مسموعة أو مشاهدة مترجمة معبرة بالصورة لتحكم مسيرة مجتمع ووطن، هي: مهنة التحرير، والأخبار والمعلومات والتحليل، هي محل لكل التقدير.
«حرية الصحافة» حق مهم في المجتمعات الديمقراطية فهي: العين التي تراقب، وتطالب بالمسائلة، هي البرلمان الثاني في الدول الديمقراطية.. تحدياتها عديدة وقضاياها كثيرة من التحكم الحكومي الذي يحدد أطر ومحتويات النشر ومستوى التناول والحجم في بعض الدول، تشويه صورة الحقيقة، وحظر وسائل، وتضيق، واستبعاد صحفيين بأساليب ملتوية، وتحديات من قطاع خاص تسيطر على خصوصية وسياسة العمل الصحفي وتيسيره وفقاً لسياسات تطرفية أو مزاجية تشوه صورة الحقيقة وتنتقص من المشهد بكلمات محررة بصورة معتمة لنقاط ضائعة عن مسار الصواب.
وتحديات أخرى للصحفي الحر المتناول للموضوعات الحساسة والمثيرة للجدل.. تهديدات واعتداءات جسدية ولفظية لمتلقين من جمهور المجتمع وغيرهم من السلطات، تعريضهم للخطر في بعض الأحيان، وتحديات جديدة من عواصف التكنولجيا وتطوراتها العديدة التي تفوق احتياجات الجمهور لتوفير المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية.