بقرار شجاع؛ حسم سمو ولي العهد رئيس الوزراء الجدل الذي ثار حول التغييرات التي طالت المناهج التعليمية، والذي كاد أن يحدث خلافاً بين أبناء المجتمع الواحد، خصوصاً بعد البيان الصادر عن عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء السلطة التشريعية.
خطورة الموقف تمثلت في أن ما تم من تغييرات في المناهج يمثل تعارضاً مع قيم المجتمع البحريني الوطنية وتاريخه، والتي تتمثل في حماية الدين الإسلامي الحنيف وعدم المساس بثوابته وعقديته وشريعته.
القرار السريع والمباشر لسمو ولي العهد رئيس الوزراء، جاء انعكاساً لنهج ورؤية ورسالة جلالة الملك المعظم في حماية الدين الإسلامي والعقيدة الغراء، وصون المبادئ والثوابت الوطنية الراسخة.
كما يمثل انتصاراً لقيم المجتمع البحريني، العربي المسلم، ومنسجماً مع موقف العلماء الأجلاء وأعضاء السلطة التشريعية، وتمسكاً بالثوابت الوطنية الراسخة عبر مئات السنين.
ودون شك؛ فإن أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد على أن مملكة البحرين، كانت وستبقى، صاحبة المكانة والمثال الأبرز بين دول الإقليم والعالم برسالتها ونهجها الثابت بتعزيز وتطوير التعايش المشترك واحترام كافة الأديان والمعتقدات، على قاعدة احترام الجميع دون المساس بالثوابت الدينية والوطنية للمجتمع البحريني.
وبالتأكيد فإن التزام المجتمع البحريني، بكل أطيافه وألوانه، باحترام وصون العقيدة والشريعة السمحاء والحفاظ عليهما لا يتعارض مع حرية الرأي، بل هو من صميم القواعد والأسس الواردة في دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، واللذين يمثلان القاعدة والأساس لجميع القوانين والتشريعات الوطنية في المملكة.
إن غيرة المجتمع البحريني على دينه وثوابته الوطنية، والتي تمثلت فيما تم تداوله على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد من جديد أن الدين الإسلامي وقواعده الأساسية ونهجه الوطني غير قابلة للنقاش أو الحوار، ولا يمكن السماح بالمساس بهما تحت أي مبرر أو سبب، بل أن الحفاظ عليهما يعتبر مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع.
وأخيراً.. نجدد التحية والتقدير للقرار السريع لسمو ولي العهد رئيس الوزراء، والذي دائماً ما كان قريباً إلى نبض الشارع، يتلمس احتياجاته ويلبي تطلعاته، بل أن سموه كان دائماً السباق للعمل على تحقيق كل ما من شأنه الحفاظ على مكتسبات المواطن، المادية والمعنوية، حتى يبقى المواطن ومصلحة الوطن العليا أولاً ودائماً.
إضاءة
النقاشات وتبادل الآراء التي شهدتها مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي عكست بصورة جلية معدن هذا الشعب الأصيل، وإيمانه بثوابته الدينية والوطنية، كما أنها عكست ما يتمتع به شعب البحرين من رقي وتحضر، والذي تمثل في المستوى الرفيع لمعظم النقاشات دون تجريح أو تسفيه للآراء والمعتقدات..
خطورة الموقف تمثلت في أن ما تم من تغييرات في المناهج يمثل تعارضاً مع قيم المجتمع البحريني الوطنية وتاريخه، والتي تتمثل في حماية الدين الإسلامي الحنيف وعدم المساس بثوابته وعقديته وشريعته.
القرار السريع والمباشر لسمو ولي العهد رئيس الوزراء، جاء انعكاساً لنهج ورؤية ورسالة جلالة الملك المعظم في حماية الدين الإسلامي والعقيدة الغراء، وصون المبادئ والثوابت الوطنية الراسخة.
كما يمثل انتصاراً لقيم المجتمع البحريني، العربي المسلم، ومنسجماً مع موقف العلماء الأجلاء وأعضاء السلطة التشريعية، وتمسكاً بالثوابت الوطنية الراسخة عبر مئات السنين.
ودون شك؛ فإن أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد على أن مملكة البحرين، كانت وستبقى، صاحبة المكانة والمثال الأبرز بين دول الإقليم والعالم برسالتها ونهجها الثابت بتعزيز وتطوير التعايش المشترك واحترام كافة الأديان والمعتقدات، على قاعدة احترام الجميع دون المساس بالثوابت الدينية والوطنية للمجتمع البحريني.
وبالتأكيد فإن التزام المجتمع البحريني، بكل أطيافه وألوانه، باحترام وصون العقيدة والشريعة السمحاء والحفاظ عليهما لا يتعارض مع حرية الرأي، بل هو من صميم القواعد والأسس الواردة في دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، واللذين يمثلان القاعدة والأساس لجميع القوانين والتشريعات الوطنية في المملكة.
إن غيرة المجتمع البحريني على دينه وثوابته الوطنية، والتي تمثلت فيما تم تداوله على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد من جديد أن الدين الإسلامي وقواعده الأساسية ونهجه الوطني غير قابلة للنقاش أو الحوار، ولا يمكن السماح بالمساس بهما تحت أي مبرر أو سبب، بل أن الحفاظ عليهما يعتبر مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع.
وأخيراً.. نجدد التحية والتقدير للقرار السريع لسمو ولي العهد رئيس الوزراء، والذي دائماً ما كان قريباً إلى نبض الشارع، يتلمس احتياجاته ويلبي تطلعاته، بل أن سموه كان دائماً السباق للعمل على تحقيق كل ما من شأنه الحفاظ على مكتسبات المواطن، المادية والمعنوية، حتى يبقى المواطن ومصلحة الوطن العليا أولاً ودائماً.
إضاءة
النقاشات وتبادل الآراء التي شهدتها مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي عكست بصورة جلية معدن هذا الشعب الأصيل، وإيمانه بثوابته الدينية والوطنية، كما أنها عكست ما يتمتع به شعب البحرين من رقي وتحضر، والذي تمثل في المستوى الرفيع لمعظم النقاشات دون تجريح أو تسفيه للآراء والمعتقدات..