لفتة وفاء في حق «رائد العدالة» المحامي محمد حسن الحسن دوّنها أبناؤه بإصدارهم كتاباً عنه لخص سيرة حياته وإنجازاته ودوره في ترسيخ القانون والعدالة وما قيل عنه وما كتب بعد أن غادر هذه الدنيا وقبل أن يغادرها، ولعله من الندرة الذين أثر رحيلهم في الآخرين مثلما أثر في ذريته وزملائه المحامين، فقد كانت له الكثير من المواقف الإنسانية وسعى بكل ما يستطيع للدفاع عن موكليه باستثناء المتورطين في قضايا الإجرام.
الكتاب الذي اختير له عنوان «رائد العدالة» هو من إعداد ابنه خالد «خبير مصرفي» وابنته لبنى «محامية ومستشارة قانونية» وقد بذلا كي يرى النور الكثير من الجهد وعمدا إلى التواصل مع العديد من زملاء المهنة من الذين عملوا معه ومن الذين تعلموا على يديه.
توثيق جميل شغل نحو 175 صفحة وصدر في طبعة أنيقة بغية تخليد اسمه وتسليط الضوء على جوانب من حياته خصوصاً تلك التي كرس وقته وجهده وماله لخدمة مجتمعه ووطنه من خلالها، فقد شارك المحامي الأكثر شهرة في مهنة القضاء الواقف «المحاماة» في ترسيخ أسس العدالة والقانون وخدم حتى صار أيقونتها.
المحامي محمد حسن الحسن «1915-1996» شخصية نادرة ورجل عصامي، برز تفوقه منذ أن كان تلميذاً بمدرسة الهداية الخليفية، دمث الأخلاق ومحبوباً من الجميع، واسع العلم والمعرفة في مختلف المجالات ومتمكناً من اللغة الإنجليزية وترجمة المواد القانونية منها إلى اللغة العربية، وكان يملك مكتبة ضخمة. عمل في المحكمة الشرعية وفي بيت الدولة كرئيس كتاب ومترجم، وفي التجارة وكان من مؤسسي الغرفة التجارية وخدم من خلالها ثم مديراً لصندوق التعويضات ولبعض المؤسسات التجارية قبل أن يتفرغ كلياً للمحاماة التي رافقته نحو ربع قرن.
هو رائد العدالة بحق وهو رحيقها وهو أيقونة القضاء الواقف والمعلّم والحريص على الارتقاء بزملاء المهنة. والتقدير أنه يستحق أكثر من تكريمه بكتاب عاطفي يصدر عن أبنائه.
الكتاب الذي اختير له عنوان «رائد العدالة» هو من إعداد ابنه خالد «خبير مصرفي» وابنته لبنى «محامية ومستشارة قانونية» وقد بذلا كي يرى النور الكثير من الجهد وعمدا إلى التواصل مع العديد من زملاء المهنة من الذين عملوا معه ومن الذين تعلموا على يديه.
توثيق جميل شغل نحو 175 صفحة وصدر في طبعة أنيقة بغية تخليد اسمه وتسليط الضوء على جوانب من حياته خصوصاً تلك التي كرس وقته وجهده وماله لخدمة مجتمعه ووطنه من خلالها، فقد شارك المحامي الأكثر شهرة في مهنة القضاء الواقف «المحاماة» في ترسيخ أسس العدالة والقانون وخدم حتى صار أيقونتها.
المحامي محمد حسن الحسن «1915-1996» شخصية نادرة ورجل عصامي، برز تفوقه منذ أن كان تلميذاً بمدرسة الهداية الخليفية، دمث الأخلاق ومحبوباً من الجميع، واسع العلم والمعرفة في مختلف المجالات ومتمكناً من اللغة الإنجليزية وترجمة المواد القانونية منها إلى اللغة العربية، وكان يملك مكتبة ضخمة. عمل في المحكمة الشرعية وفي بيت الدولة كرئيس كتاب ومترجم، وفي التجارة وكان من مؤسسي الغرفة التجارية وخدم من خلالها ثم مديراً لصندوق التعويضات ولبعض المؤسسات التجارية قبل أن يتفرغ كلياً للمحاماة التي رافقته نحو ربع قرن.
هو رائد العدالة بحق وهو رحيقها وهو أيقونة القضاء الواقف والمعلّم والحريص على الارتقاء بزملاء المهنة. والتقدير أنه يستحق أكثر من تكريمه بكتاب عاطفي يصدر عن أبنائه.