تَعاقُد نادي الرفاع مع المدرب الوطني الصاعد هشام الماحوزي لقيادة الفريق السماوي في الموسم المقبل، يؤكد ثقة إدارة «بورفاع» في المدرب الوطني كما هي في اللاعب الوطني، ويعزز النهج الذي تسير عليه كرة القدم في هذا النادي صاحب الألقاب والإنجازات الكروية المحلية وأحد أكبر روافد المنتخبات الوطنية في السنوات الأخيرة.
علاقة نادي الرفاع مع الكفاءات الوطنية من إداريين ومدربين ولاعبين ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لنهج اعتمد عليه هذا النادي في أغلب مراحل مشواره الكروي الذي تعاقب عليه العديد من المدربين الوطنيين، أذكر منهم فرحان مبارك، وخليفة الحمدان، ورياض الذوادي، وفؤاد بوشقر، وعبدالكريم سيف، ومريان عيد، وسلمان شريدة، وعدنان إبراهيم، ومحمد الشملان، وأحمد عيسى، وأخيراً علي عاشور الذي حقق الفريق تحت قيادته جميع الألقاب المحلية.
إن ثقة نادي الرفاع في الكفاءات والمواهب الوطنية في مجال كرة القدم هي التي ارتقت بالفريق السماوي إلى منصات التتويج المحلية وجعلته في الطليعة، وهذه الثقة هي التي جعلته يكسب رهان اللاعب المواطن ويصبح بذلك بيت «الوطنيين».
بغض النظر عن خروج الفريق من الموسم الحالي خالي الوفاض إلا أنه من وجهة نظري الشخصية كان الفريق الأفضل أداءً والأكثر ثباتاً رغم فقدانه لنقاط كانت في متناوله، وهذا الثبات والتفوق الفني يؤكد نجاح الإدارة الرفاعية في سياسة الاعتماد على العنصر الوطني، وهي سياسة سليمة توجتها الإدارة بالتعاقد مع المدرب الوطني هشام الماحوزي الذي يعد واحداً من المدربين الوطنيين الشباب الطموحين والمتطورين، وهذا ما أثبتته تجاربه التدريبية المحلية والتي كان آخرها مع فريق نادي الشباب الذي حقق معه نتائج إيجابية انتشلته من منطقة الخطر وصعدت به إلى المرتبة السابعة على قائمة الترتيب النهائي لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.
نحيي إدارة نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة «بورفاع» على تمسكه بنهج الاعتماد على الكفاءات والمواهب الوطنية وتحفيزه وتشجيعه للاعب المواطن، متمنين للفريق الكروي الرفاعي النجاح والتوفيق في مشواره القادم.