نادراً ما تجد عربياً أو خليجياً ليست لديه آراء سياسية بكل ما يجري حوله، أو حتى في أقصى بقاع الأرض، وفي دول لا يعرف عنها الكثير ولم يزرها سابقاً، ولكنه يعرف سياسييها وقادتها وأحزابها.
ورغم أن النشاط السياسي في دول أخرى هو ليس من شأن الشعوب العربية، إلا أنه دائماً ما يكون لدى المواطن العربي رأي فيها، بناء على توجهاته السياسية والحزبية والأيديولوجية فقط.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، نشاهد الاهتمام لدى الشعوب العربية بالانتخابات التركية، وتفضيل مرشح على مرشح آخر، وفقاً للأيديولوجيات والأحزاب التي تثري المواطن العربي برأيها.
كما نرى نقاشات سياسية حادة تجري في مختلف أوساط المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي، حول هذا المرشح أو ذاك، واحتدت النقاشات ووصلت إلى خلافات بين الأصدقاء والإخوة.. رغم أن رأي المواطن العربي لن يؤثر بأي شكل من الأشكال في رأي الناخب التركي، ولا في نتيجة صناديق الاقتراع هناك.
كما نرى للمواطن العربي رأياً واهتماماً حول ما يجري من خلافات سياسية حالياً في باكستان، وشاهدنا آراءهم في الانتخابات الهندية، والفرنسية، والبريطانية والماليزية، واليابانية، وفي كل نشاط سياسي تقريباً يجري في أرجاء الكرة الأرضية.
هذه الظاهرة، نشأت مع دخول التيارات السياسية اليسارية واليمينية والدينية إلى دولنا القرن الماضي، والتي عملت وفق أجندتها على محاولات تسييس الشعوب العربية، وإبعادهم عن مسارات التنمية والتطوير والاقتصاد والسلام، واستقطابهم نحو تياراتها التي عادةً ما كانت مدعومة من الخارج.
وللأسف، فإن هذه الأحزاب والتيارات السياسية والدينية، لم يكن لديها إنجازات اقتصادية وتنموية حقيقية على أرض الواقع لتكوّن وفقها قاعدتها الجماهيرية، ولكنها عملت على تكوين قواعدها الشعبية بناء على الاستقطاب السياسي والأيديولوجي البحت.
كما رفعت هذه الأحزاب والتيارات صوراً لسياسيين وقادة في دول أخرى، وكانت تمجد بهم، وتبث في أذهان الشعوب العربية أن هذا القائد أو ذاك، هو من سيخلصكم من همومكم ويحقق لكم الرخاء والتنمية، رغم أنه لا سلطة له في دولنا.
ورسخت في ذهن المواطن العربي أيضاً، مبدأ الانجذاب نحو الصوت العالي، والخطب الرنانة، والشعارات السياسية الواهية، وهو ما نرى نتائجه حالياً على أرض الواقع.
الحقيقة التي يجب إدراكها هو أن السياسة لها من يختص بها، والحراك السياسي في دول أخرى، لن يقدم أو يؤخر في مسيرة دولنا العربية التنموية والاقتصادية، ورأينا كشعوب عربية لن يؤثّر لديهم في نتائج صناديق اقتراعهم، أو تحركاتهم السياسية.
علينا أن نبعد التركة الثقيلة لهذه الأحزاب والتيارات السياسية عن الأجيال المستقبلية، والتي يجب أن تركز في شؤون دولنا ومصالحنا فقط، وفي كيفية تحسين الواقع والمستقبل، وتحقيق المنجزات الحقيقية.
ورغم أن النشاط السياسي في دول أخرى هو ليس من شأن الشعوب العربية، إلا أنه دائماً ما يكون لدى المواطن العربي رأي فيها، بناء على توجهاته السياسية والحزبية والأيديولوجية فقط.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، نشاهد الاهتمام لدى الشعوب العربية بالانتخابات التركية، وتفضيل مرشح على مرشح آخر، وفقاً للأيديولوجيات والأحزاب التي تثري المواطن العربي برأيها.
كما نرى نقاشات سياسية حادة تجري في مختلف أوساط المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي، حول هذا المرشح أو ذاك، واحتدت النقاشات ووصلت إلى خلافات بين الأصدقاء والإخوة.. رغم أن رأي المواطن العربي لن يؤثر بأي شكل من الأشكال في رأي الناخب التركي، ولا في نتيجة صناديق الاقتراع هناك.
كما نرى للمواطن العربي رأياً واهتماماً حول ما يجري من خلافات سياسية حالياً في باكستان، وشاهدنا آراءهم في الانتخابات الهندية، والفرنسية، والبريطانية والماليزية، واليابانية، وفي كل نشاط سياسي تقريباً يجري في أرجاء الكرة الأرضية.
هذه الظاهرة، نشأت مع دخول التيارات السياسية اليسارية واليمينية والدينية إلى دولنا القرن الماضي، والتي عملت وفق أجندتها على محاولات تسييس الشعوب العربية، وإبعادهم عن مسارات التنمية والتطوير والاقتصاد والسلام، واستقطابهم نحو تياراتها التي عادةً ما كانت مدعومة من الخارج.
وللأسف، فإن هذه الأحزاب والتيارات السياسية والدينية، لم يكن لديها إنجازات اقتصادية وتنموية حقيقية على أرض الواقع لتكوّن وفقها قاعدتها الجماهيرية، ولكنها عملت على تكوين قواعدها الشعبية بناء على الاستقطاب السياسي والأيديولوجي البحت.
كما رفعت هذه الأحزاب والتيارات صوراً لسياسيين وقادة في دول أخرى، وكانت تمجد بهم، وتبث في أذهان الشعوب العربية أن هذا القائد أو ذاك، هو من سيخلصكم من همومكم ويحقق لكم الرخاء والتنمية، رغم أنه لا سلطة له في دولنا.
ورسخت في ذهن المواطن العربي أيضاً، مبدأ الانجذاب نحو الصوت العالي، والخطب الرنانة، والشعارات السياسية الواهية، وهو ما نرى نتائجه حالياً على أرض الواقع.
الحقيقة التي يجب إدراكها هو أن السياسة لها من يختص بها، والحراك السياسي في دول أخرى، لن يقدم أو يؤخر في مسيرة دولنا العربية التنموية والاقتصادية، ورأينا كشعوب عربية لن يؤثّر لديهم في نتائج صناديق اقتراعهم، أو تحركاتهم السياسية.
علينا أن نبعد التركة الثقيلة لهذه الأحزاب والتيارات السياسية عن الأجيال المستقبلية، والتي يجب أن تركز في شؤون دولنا ومصالحنا فقط، وفي كيفية تحسين الواقع والمستقبل، وتحقيق المنجزات الحقيقية.