أفادت سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي في ردها على أسئلة أصحاب السعادة النواب حول قضايا الإسكان، حيث كان ردها على أصحاب السعادة تحت قبة البرلمان في الأسبوع الثاني من شهر مايو 2023م، حول الهدف من شهادة الاستحقاق الإسكانية. فقد أوضحت سعادتها أن شهادة الاستحقاق الإسكانية هي عبارة عن شهادة تمنح للمواطن الذي سيتم تسليمه وحدة سكنية في أحد المشاريع الإسكانية الموجودة، وهذه الشهادة منحت بناء على رغبة المواطنين أنفسهم، فهي تعطي المواطن الراحة والاطمئنان بأنه من المستحقين لوحدة سكنية في مشروع إسكاني ما، وأفادت سعادتها بأن هذا الإجراء امتص الحيرة لدى الكثير من المواطنين لمعرفة مدى حصولهم على وحدة سكنية في مشروع ما من المشاريع الإسكانية، ومنحهم الاطمئنان والأريحية.
ومن الواضح من كلام سعادة الوزيرة أن هذه الشهادة تمنح للمواطن قبل الانتهاء من بناء المشروع الإسكاني، واتفق مع سعادتها أن هذه الشهادة تعطي المواطن المستحق للوحدة السكنية الاطمئنان، فيخفف من قلقه ويشعر بالاستقرار لمعرفة الوقت المتوقع لاستلامه «بيت العمر»، وأرى أن من إيجابيات هذه الشهادة أن المواطن يحصل على وقت كافٍ ليخطط لانتقاله للسكن الجديد. حيث يحتاج للادخار لتوفير كلفة شراء الأثاث، وربما يقترض لتوفير كلفة إعادة بناء وتصميم بيت الإسكان الجديد. وهنا بيت القصيد.
فكثير من الحاصلين على وحدات سكنية يضطرون لإعادة تصميم «بيت الإسكان» حيث إن تصميم هذا البيت لا يتفق واحتياجات الأسرة، إما لصغر حجم الغرف، أو عدم ملاءمة بعض المرافق، فيضطر صاحب المنزل لهدم وإعادة بناء بعض الغرف للمرافق، كتوسعة الغرف، أو توسعة الصالة بدمج المطبخ مع الصالة، وبناء مطبخ خارجي في المساحة الخارجية للمنزل الأمر الذي يتكلف مبلغاً كبيراً، بين الهدم وإعادة البناء، الأمر الذي قد يضطر المواطن للاقتراض.
وهنا أتمنى الاستفادة من شهادة الاستحقاق الإسكانية ليس فقط لطمأنة المواطن، بل لإعادة هندسة خارطة المنزل بما يتناسب واحتياجات الأسرة، الأمر الذي سيوفر كلفة بناء المنزل، ثم هدم أجزاء منه، ثم إعادة البناء، حيث نتمنى أن يتم التعديل على الخارطة مباشرة فهذا أقل كلفة، نتمنى من المعنيين بالوزارة النظر في هذا المقترح لتحقيق المصلحة الفضلى للمواطن.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
{{ article.visit_count }}
ومن الواضح من كلام سعادة الوزيرة أن هذه الشهادة تمنح للمواطن قبل الانتهاء من بناء المشروع الإسكاني، واتفق مع سعادتها أن هذه الشهادة تعطي المواطن المستحق للوحدة السكنية الاطمئنان، فيخفف من قلقه ويشعر بالاستقرار لمعرفة الوقت المتوقع لاستلامه «بيت العمر»، وأرى أن من إيجابيات هذه الشهادة أن المواطن يحصل على وقت كافٍ ليخطط لانتقاله للسكن الجديد. حيث يحتاج للادخار لتوفير كلفة شراء الأثاث، وربما يقترض لتوفير كلفة إعادة بناء وتصميم بيت الإسكان الجديد. وهنا بيت القصيد.
فكثير من الحاصلين على وحدات سكنية يضطرون لإعادة تصميم «بيت الإسكان» حيث إن تصميم هذا البيت لا يتفق واحتياجات الأسرة، إما لصغر حجم الغرف، أو عدم ملاءمة بعض المرافق، فيضطر صاحب المنزل لهدم وإعادة بناء بعض الغرف للمرافق، كتوسعة الغرف، أو توسعة الصالة بدمج المطبخ مع الصالة، وبناء مطبخ خارجي في المساحة الخارجية للمنزل الأمر الذي يتكلف مبلغاً كبيراً، بين الهدم وإعادة البناء، الأمر الذي قد يضطر المواطن للاقتراض.
وهنا أتمنى الاستفادة من شهادة الاستحقاق الإسكانية ليس فقط لطمأنة المواطن، بل لإعادة هندسة خارطة المنزل بما يتناسب واحتياجات الأسرة، الأمر الذي سيوفر كلفة بناء المنزل، ثم هدم أجزاء منه، ثم إعادة البناء، حيث نتمنى أن يتم التعديل على الخارطة مباشرة فهذا أقل كلفة، نتمنى من المعنيين بالوزارة النظر في هذا المقترح لتحقيق المصلحة الفضلى للمواطن.. ودمتم أبناء قومي سالمين.