لعل الهفوات والسقطات والزلات والفلتات التي يقع بها بعض مسؤولي لبنان في الحقبة الزمنية الأخيرة مع أشقائهم من الدول العربية لا تعد ولا تحصى، لذا فلن نستغرب الخطأ والذي يعتبر من أبجديات الإتيكيت ومن رسميات البروتوكول الدبلوماسي والذي سقط به وزير خارجية لبنان في القمة العربية سهواً أثناء خطاب الممثل الرسمي للبعثة الدبلوماسية اللبنانية رئيس مجلس الوزراء اللبناني المكلف وهو يلقي كلمته وتمكنت عدسة المنظمين أن تلتقط المشهد الذي لا يمكن محوه من ذاكرة برامج التواصل الاجتماعي وهو يمضغ العلكة بطريقة ملفتة.
هذا الأمر دفعني إلى أن أكتب وأوضح لمن يقع بلبس المعنى لمفهوم بروتوكول وإتيكيت والأكثر من هذا بما يعرف بالأمور البديهية التي لا تحتاج إلى معلم كي نعمل بها أو مدرس كي نأخذ بها.
فالمقصود بمعنى البروتوكول أي «النظام» وعادة ما يكون هذا النظام شفوياً ليصبح بمثابة العرف أو مكتوباً ليحسب وكأنه «قانون» وذلك كي يترجم القواعد السلوكية المتبع بها في دولة معينة. والتي يجب على كل شخص سوف يتعامل مع هذه الدولة أن يعي بتلك التعاليم ويعمل وفقاً لما هو مدرج ومسموح ويتجنب ويبتعد عن كل ما هو مرفوض ومكروه. وهنا يستحضرني الهفوة الدبلوماسية التي وقع بها دونالد ترامب عند توزيعه رقم هاتفه الشخصي على الكثير من الحكام المتواجدين لتهنئته، طالباً منهم أن يحدثوه بشكل مباشر وقتما يريدون، فمن وجهة نظرنا نجد بأن هذا الأمر عادي في حين أن الصحف وعدسات القنوات نقلته ومعللة بأن هذا تصرف غير لائق من رئيس دولة.
وأيضاً لا يمكنني أن أنسى ميشيل أوباما عند زيارتها للملكة اليزابيت ملكة بريطانيا، حيث قامت ميشيل أوباما بالسلام على الملكة ووضعت يدها على ظهر يد الملكة، وإن كان هذا التصرف عادياً ولكنه غير لائق نسبة لبروتوكول العائلة الملكية البريطانية. وتتوالى الأحداث إلى أن أذكر بوتين رئيس روسيا وفي أحد المؤتمرات قام بمساعدة زوجة رئيس الصين ووضع المعطف على كتفيها، ولعل ما قام به الرئيس بوتين يعتبر تصرفاً مألوفاً إلا أنه ضمن البروتوكول الصيني غير مقبول بأن يتلامس أحد الرجال مع السيدات. وغيرها الكثير من الهفوات. أما تعبير إتيكيت، فهو يعني فن التعامل مع الآخرين وفن التعامل مع كل شيء من حولك بذوق ورقي وسلاسة وانسيابية بعيداً عن التكلف أو التزيّف. وطبعاً الأمر يتفاوت بين شخص وآخر وذلك بحسب نشأته، بيئته والظروف المحيطة به ولكن عندما يكون هذا الشخص أو ذاك في وجه إعلام دولي ويمثل بلده في محفل دولي هنا لا يمكن أن نضع الواقعة ضمن صيغة «الهفوة أو السقطة» ولكن علينا أن نأخذ جلّ حذرنا كي لا نصبح نحن والبروتوكول والإتيكيت سوياً علكة في فم الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي.. دمتم بود.
هذا الأمر دفعني إلى أن أكتب وأوضح لمن يقع بلبس المعنى لمفهوم بروتوكول وإتيكيت والأكثر من هذا بما يعرف بالأمور البديهية التي لا تحتاج إلى معلم كي نعمل بها أو مدرس كي نأخذ بها.
فالمقصود بمعنى البروتوكول أي «النظام» وعادة ما يكون هذا النظام شفوياً ليصبح بمثابة العرف أو مكتوباً ليحسب وكأنه «قانون» وذلك كي يترجم القواعد السلوكية المتبع بها في دولة معينة. والتي يجب على كل شخص سوف يتعامل مع هذه الدولة أن يعي بتلك التعاليم ويعمل وفقاً لما هو مدرج ومسموح ويتجنب ويبتعد عن كل ما هو مرفوض ومكروه. وهنا يستحضرني الهفوة الدبلوماسية التي وقع بها دونالد ترامب عند توزيعه رقم هاتفه الشخصي على الكثير من الحكام المتواجدين لتهنئته، طالباً منهم أن يحدثوه بشكل مباشر وقتما يريدون، فمن وجهة نظرنا نجد بأن هذا الأمر عادي في حين أن الصحف وعدسات القنوات نقلته ومعللة بأن هذا تصرف غير لائق من رئيس دولة.
وأيضاً لا يمكنني أن أنسى ميشيل أوباما عند زيارتها للملكة اليزابيت ملكة بريطانيا، حيث قامت ميشيل أوباما بالسلام على الملكة ووضعت يدها على ظهر يد الملكة، وإن كان هذا التصرف عادياً ولكنه غير لائق نسبة لبروتوكول العائلة الملكية البريطانية. وتتوالى الأحداث إلى أن أذكر بوتين رئيس روسيا وفي أحد المؤتمرات قام بمساعدة زوجة رئيس الصين ووضع المعطف على كتفيها، ولعل ما قام به الرئيس بوتين يعتبر تصرفاً مألوفاً إلا أنه ضمن البروتوكول الصيني غير مقبول بأن يتلامس أحد الرجال مع السيدات. وغيرها الكثير من الهفوات. أما تعبير إتيكيت، فهو يعني فن التعامل مع الآخرين وفن التعامل مع كل شيء من حولك بذوق ورقي وسلاسة وانسيابية بعيداً عن التكلف أو التزيّف. وطبعاً الأمر يتفاوت بين شخص وآخر وذلك بحسب نشأته، بيئته والظروف المحيطة به ولكن عندما يكون هذا الشخص أو ذاك في وجه إعلام دولي ويمثل بلده في محفل دولي هنا لا يمكن أن نضع الواقعة ضمن صيغة «الهفوة أو السقطة» ولكن علينا أن نأخذ جلّ حذرنا كي لا نصبح نحن والبروتوكول والإتيكيت سوياً علكة في فم الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي.. دمتم بود.