بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بـ«اليوم الدولي للعيش معاً في سلام» لخص الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في ترسيخ التعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات وانتهاج الحوار الدبلوماسي والحضاري في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية ولفت إلى أنه «الخيار الوحيد لبناء عالم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة» وأن مشاركة مملكة البحرين في الاحتفاء بهذا اليوم تأتي «انطلاقاً من ثوابتها التاريخية والحضارية والديمقراطية العريقة وتجاوباً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والعيش معاً في تسامح ووئام في إطار قبول الآخر واحترام التنوع الديني والثقافي» وعبر عن فخره، وفخر أهل البحرين أجمعين «بالمبادرات الملكية السامية وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في نشر ثقافة السلام وإرساء قيم المحبة والعدالة والتسامح والحوار ونبذ العنف والتحريض على الكراهية الدينية والتي جسدها «إعلان مملكة البحرين» وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في جامعة لاسابينزا الإيطالية ودور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واحتضان المملكة لمؤتمرات دولية وتقديم جوائز عالمية غايتها السلام وخدمة الإنسانية»، ملخصاً بذلك ماهي عليه البحرين وشعبها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً وشارحاً رؤية صاحب الجلالة الملك المعظم وتقديره للكيفية التي يمكن بها حل مختلف المشكلات في العالم، وهو ما لا يختلف عليه عاقلان حيث نهاية أي خلاف وأي نزاع وكل مشكلة هي الجلوس إلى طاولة واحدة والتفاهم والاتفاق على خطوات الانتقال من الصراع والتوتر إلى السلام والأمن والاستقرار.
الرؤية الملكية السامية تترجمها مملكة البحرين عبر برامج الحكومة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان والتمسك بالقيم الوطنية وتوطيد الشراكة الدولية في اعتماد الحوار والتفاوض لإنهاء الحروب والنزاعات والتضامن الإنساني في مواجهة الأزمات.
الرؤية الملكية السامية تترجمها مملكة البحرين عبر برامج الحكومة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان والتمسك بالقيم الوطنية وتوطيد الشراكة الدولية في اعتماد الحوار والتفاوض لإنهاء الحروب والنزاعات والتضامن الإنساني في مواجهة الأزمات.