حظيت بشرف حضور تكريم نقابات النقل والخدمات، حفل تكريم عمالهم المتميزين بمناسبة يوم العمال العالمي، والذي جاء برعاية كريمة من معالي رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، وكان حفلاً مميزاً مليئاً بالمشاعر وروح التقدير والاحترام لمسيرة كل شخص تم تكريمه.
هذه الثقافة التي رسخها جلالة الملك المعظم، الذي يحرص دوماً على تكريم كل من له بصمة كبيرة في المملكة خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، يجب أن تعمم بشكل أكبر في المملكة، وعلى كافة الأصعدة، ويجب أن تكون ثقافة التكريم هي السائدة دوماً للمزيد من التحفيز والإبداع والابتكار.
لا تتخيلوا كم أثر هذا التكريم على المكرمين، فمنهم من قضى أكثر من40 عاماً من حياته في العمل، وهناك من استمر عمله لأكثر من ذلك، ولا يريد سوى كلمات الشكر والثناء التي ترفع من معنوياته، وتؤكد له أن جهوده وعمره الذي قضاه لم يذهب هباء منثوراً.
الموظف الذي عمل طوال حياته، كان يحمل مسؤوليات عديدة، مسؤولية تجاه وطنه ورفعة شأنه، واقتصاده وتنميته وتطويره، بالإضافة لمسؤولية تجاه جهة عمله، ومسؤولية حتى في تكوين أسرة، وتنشئة جيل جديد يكمل المسيرة من بعدهم.
التكريم المعنوي من النقابات هو أحد أبسط أنواع التكريم ولكن من المستحيل أن ينسى الشخص يوم تكريمه، ونظرات الاعتزاز في عيون زملائه، وطلابه، ومرؤسيه، والكلمات الكبيرة التي قيلت في هذا اليوم تجاهه وبحقه، فهي كلمات تؤكد له أنه لن ينسى، وسيبقى أثره خالداً في الذاكرة.
وبالعودة إلى احتفالية النقابات، كان حضور رئيس السلطة التشريعية، وحرصه على تكريم الأشخاص بنفسه، دليل إدراكه العميق لأهمية مثل هذه اللفتات تجاه من خدموا وطنهم، وساهموا بنهضته ويعكس أيضاً المسيرة الديمقراطية في بلادنا الغالية وأهمية دور النقابات في الدفاع عن حقوق العاملين في جميع القطاعات.
كلمات الشكر والثناء الخاصة أيضاً لممثلي جميع النقابات خاصة نقابة طيارين طيران الخليج وبالأخص عيسى البنعلي وصقر الحمادي وزمان الأنصاري، الذين ساهموا في تنظيم هذا الحفل المميز، ونتمنى من الجهات المعنية دعم هذه النقابة التي تأسست قبل أربعة أعوام من أجل الدفاع والحفاظ على حقوق العاملين في ناقلتنا الوطنية فدعم هذه النقابة الجديدة المولد سيساهم حتماً في تطوير الكفاءات وتشجيع الأجيال القادمة على الخدمة في ناقلتنا الوطنية التي تساهم بحجم كبير في الازدهار الاقتصادي في وطننا الغالي.
ثقافة التقدير والشكر والامتنان ثقافة تعكس وعي ورقي المجتمع وكلمة الشكر يجب أن تصل إلى كل من يقدم ما لديه في مجال عمله خاصة في الوظائف والمهام التي تدار من قبل من لا نراهم ولكنهم يقفون خلف كل خدمة تقدم إلينا فالشكر للعامل البسيط، الجندي الذي يدافع عن أمن الوطن، الطباخ، الشرطي، الممرضة، الطبيب، المضيف، العامل الإداري، المحامي، المهندس،الحارس، عامل النظافة، المعلم، العاملون في المصانع والعاملات في بيوتنا وكل إنسان يعمل بكل إخلاص وعطاء.
هذه الثقافة التي رسخها جلالة الملك المعظم، الذي يحرص دوماً على تكريم كل من له بصمة كبيرة في المملكة خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، يجب أن تعمم بشكل أكبر في المملكة، وعلى كافة الأصعدة، ويجب أن تكون ثقافة التكريم هي السائدة دوماً للمزيد من التحفيز والإبداع والابتكار.
لا تتخيلوا كم أثر هذا التكريم على المكرمين، فمنهم من قضى أكثر من40 عاماً من حياته في العمل، وهناك من استمر عمله لأكثر من ذلك، ولا يريد سوى كلمات الشكر والثناء التي ترفع من معنوياته، وتؤكد له أن جهوده وعمره الذي قضاه لم يذهب هباء منثوراً.
الموظف الذي عمل طوال حياته، كان يحمل مسؤوليات عديدة، مسؤولية تجاه وطنه ورفعة شأنه، واقتصاده وتنميته وتطويره، بالإضافة لمسؤولية تجاه جهة عمله، ومسؤولية حتى في تكوين أسرة، وتنشئة جيل جديد يكمل المسيرة من بعدهم.
التكريم المعنوي من النقابات هو أحد أبسط أنواع التكريم ولكن من المستحيل أن ينسى الشخص يوم تكريمه، ونظرات الاعتزاز في عيون زملائه، وطلابه، ومرؤسيه، والكلمات الكبيرة التي قيلت في هذا اليوم تجاهه وبحقه، فهي كلمات تؤكد له أنه لن ينسى، وسيبقى أثره خالداً في الذاكرة.
وبالعودة إلى احتفالية النقابات، كان حضور رئيس السلطة التشريعية، وحرصه على تكريم الأشخاص بنفسه، دليل إدراكه العميق لأهمية مثل هذه اللفتات تجاه من خدموا وطنهم، وساهموا بنهضته ويعكس أيضاً المسيرة الديمقراطية في بلادنا الغالية وأهمية دور النقابات في الدفاع عن حقوق العاملين في جميع القطاعات.
كلمات الشكر والثناء الخاصة أيضاً لممثلي جميع النقابات خاصة نقابة طيارين طيران الخليج وبالأخص عيسى البنعلي وصقر الحمادي وزمان الأنصاري، الذين ساهموا في تنظيم هذا الحفل المميز، ونتمنى من الجهات المعنية دعم هذه النقابة التي تأسست قبل أربعة أعوام من أجل الدفاع والحفاظ على حقوق العاملين في ناقلتنا الوطنية فدعم هذه النقابة الجديدة المولد سيساهم حتماً في تطوير الكفاءات وتشجيع الأجيال القادمة على الخدمة في ناقلتنا الوطنية التي تساهم بحجم كبير في الازدهار الاقتصادي في وطننا الغالي.
ثقافة التقدير والشكر والامتنان ثقافة تعكس وعي ورقي المجتمع وكلمة الشكر يجب أن تصل إلى كل من يقدم ما لديه في مجال عمله خاصة في الوظائف والمهام التي تدار من قبل من لا نراهم ولكنهم يقفون خلف كل خدمة تقدم إلينا فالشكر للعامل البسيط، الجندي الذي يدافع عن أمن الوطن، الطباخ، الشرطي، الممرضة، الطبيب، المضيف، العامل الإداري، المحامي، المهندس،الحارس، عامل النظافة، المعلم، العاملون في المصانع والعاملات في بيوتنا وكل إنسان يعمل بكل إخلاص وعطاء.