حقّق نادي الرفاع الشرقي الأهم وضَمِن بقاءه في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بسيناريو دراماتيكي بعد تعادله مع عالي بهدف لكل منهما. هدف حسين الخياط في الوقت بدل الضائع من المباراة هو ما جعل الليث ينجو من الهبوط ويبقى بين مصاف الكبار.
وعاش الرفاع الشرقي موسماً صعباً ولكن تمكّن من البقاء والحفاظ على كبريائه، فعلى الرغم أن الفريق لا يملك إنجازات عديدة في سجلّه ولكن يظل من الأندية التاريخية وصعبة المنال ودائماً ما يكون له حضور مميز، فالشرقي من الأندية المحبوبة لدى الأغلبية ولا يتمنّى أحد هبوطه. وبعد ضمان البقاء يجب التفكير والعمل للموسم الجديد من أجل استعادة مستوياته المُبهرة التي قدمها خلال السنوات الثلاثة الماضية التي سبقت هذا الموسم، وأنا شخصياً أثق كثيراً في الفريق بقيادة الرئيس الذهبي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة فهو من الكوادر والكفاءات المميزة والتي يُشار إليها بالبنان وقادر على النهوض بالفريق مرة أخرى. وفي رأيي يحتاج الفريق لعدة أمور رئيسة، أولاً التعاقد مع مدرب وطني فهو الأنسب لمعرفته بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة عن الكرة البحرينية وهو الأكثر تحقيقاً للإنجازات مع أنديتنا، فالتاريخ شاهد على ذلك، ومع كل احترامي لإبراهيم حلمي ولكن لا أراه أكفأ وأفضل من مدربينا الوطنيين، كما أن الفريق بحاجة للتعاقدات مع لاعبين سواء أكانوا محليين أو أجانب، ناهيك عن ضرورة الاعتماد على لاعبي الفئات السنية، فأبناء الرفاع الشرقي يملكون الروح والولاء ويجب إعطاؤهم الفرصة في الفريق الأول، وغيرها من الأمور التي ستُعيد الفريق للواجهة من جديد.
وأخيراً، لا يمكن إخفاء ميولي فالرفاع الشرقي بيتي الأول والأخير وأتمنى لهم التوفيق من أعماق قلبي، وأنا على ثقة ويقين بأن هناك رجالاً أوفياء سيبذلون الغالي والنفيس من أجل الكيان الشرقاوي.
مسج إعلامي
كل التوفيق لممثل الوطن فريق النجمة «العالمي» المشارك في البطولة الآسيوية الـ25 للأندية الأبطال والتي ستنطلق اليوم في مدينة أصفهان الإيرانية، فالرهيب النجماوي قادر على تعويض خسارة النهائي في النسخة الماضية وتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه وتمثيل آسيا في بطولة العالم للأندية.