راجعت القانون البحريني الخاص بتحديد عمر الشباب فوجدته يحدد عمر الشباب من عمر الصفر إلى 35! فهل يعد هذا التصنيف منطقياً؟!
وإذا كانت الإجابة «نعم إن العمر منطقي جداً لتحديد فئة الشباب في المجتمع البحريني» فما هي جهود وزارة الشباب للفئة العمرية من «صفر إلى 5 سنوات»، على سبيل المثال؟
فئة مهمة لم تلتفت لها وزارة الشباب ضمن برامجها طيلة أيام السنة ولا في برامجها الصيفية مع أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر.
من وجهة نظري المتواضعة إن تحديد مفهوم الشباب في المجتمع البحريني يحتاج إلى إعادة دراسة لكي نضمن أن نصل إلى الشريحة المستهدفة عبر المؤسسة المعنية ونقدم لها الدعم والبرامج الصحيحة.
ورغم عدم وجود تعريف دولي متفق عليه عالمياً للفئة العمرية للشباب، إلا أن الأمم المتحدة - ولأغراض إحصائية ودون المساس بأي تعاريف أخرى تضعها الدول الأعضاء - تعرّف «الشباب» على أنهم الأشخاص ممن تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.
ومن وجهة نظري المتواضعة إن تعريض شريحة الشباب في مملكة البحرين من شأنه أن يشتت الجهود، ويأتي على حساب باقي الفئات التي يجب أن تحظى بما يلائمها من برامج مثل فئة (الطفولة) مثلاً.
مراكز شبابية منتشرة حول البحرين تعمل ببطء وبتواضع شديد لا يتناسب مع دورها المجتمعي. إن هذه المراكز الشبابية من وجهة نظري المتواضعة «مناجم خاملة» لم تتم الاستفادة منها بالطريقة اللائقة لخدمة المجتمع البحريني.
فمن الرائع والجميل أن تنتشر هذه المراكز في جميع مناطق البحرين وتفتح أذرعها أمام الشباب وتحتضنهم وتدير مواهبهم لاسيما في هذا الوقت الذي أصبح فيه الشباب يعانون من فراغ كبير سواء من ناحية الوقت أو الفراغ الفكري!! فما أحوجنا إلى استغلال هذه المراكز لتكون مكاناً تنشده فئة الشباب، وأن يكون هناك دعم لهذه المراكز لتقوم بدورها المجتمي على أكمل وجه، ويستفيد منها الجميع ونرى تأثير هذه المراكز على شبابنا.
للأسف معظم هذه المراكز تعاني من شح الدعم للتشغيل الأمثل لهذه المراكز على الرغم من أن الدول أفردت مباني مجهزة لهذه المراكز ولكن انعدام وجود إستراتيجية تشغيلية مستدامة لأسباب عديدة تجعل من هذه المراكز الشبابية مجرد منجم غني غير مستفاد منه.
رأيي المتواضع
جهود كبيرة وإستراتيجيات عملاقة يقوم بها القائمون على قطاع الشباب في مملكة البحرين، ولكن المأمول أكبر نظراً لأهمية هذه الفئة، وأهمية الاستثمار الأمثل فيهم، ونظراً للأخطار التي تحوم حول هذه الفئة تحديداً، فالفراغ هو المدخل لعقول أطفالنا وشبابنا.. فلنشغلهم في خير عبر هذه المراكز الشبابية. ولنجعل جميع المراكز الشبابية مراكز نموذجية جاذبة للأطفال والشباب، تبنى خططها بما يتناسب مع تطلعاتهم، وتحاكي واقعهم الحالي واحتياجاتهم كل على حسب فئته العمرية.
وإذا كانت الإجابة «نعم إن العمر منطقي جداً لتحديد فئة الشباب في المجتمع البحريني» فما هي جهود وزارة الشباب للفئة العمرية من «صفر إلى 5 سنوات»، على سبيل المثال؟
فئة مهمة لم تلتفت لها وزارة الشباب ضمن برامجها طيلة أيام السنة ولا في برامجها الصيفية مع أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر.
من وجهة نظري المتواضعة إن تحديد مفهوم الشباب في المجتمع البحريني يحتاج إلى إعادة دراسة لكي نضمن أن نصل إلى الشريحة المستهدفة عبر المؤسسة المعنية ونقدم لها الدعم والبرامج الصحيحة.
ورغم عدم وجود تعريف دولي متفق عليه عالمياً للفئة العمرية للشباب، إلا أن الأمم المتحدة - ولأغراض إحصائية ودون المساس بأي تعاريف أخرى تضعها الدول الأعضاء - تعرّف «الشباب» على أنهم الأشخاص ممن تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.
ومن وجهة نظري المتواضعة إن تعريض شريحة الشباب في مملكة البحرين من شأنه أن يشتت الجهود، ويأتي على حساب باقي الفئات التي يجب أن تحظى بما يلائمها من برامج مثل فئة (الطفولة) مثلاً.
مراكز شبابية منتشرة حول البحرين تعمل ببطء وبتواضع شديد لا يتناسب مع دورها المجتمعي. إن هذه المراكز الشبابية من وجهة نظري المتواضعة «مناجم خاملة» لم تتم الاستفادة منها بالطريقة اللائقة لخدمة المجتمع البحريني.
فمن الرائع والجميل أن تنتشر هذه المراكز في جميع مناطق البحرين وتفتح أذرعها أمام الشباب وتحتضنهم وتدير مواهبهم لاسيما في هذا الوقت الذي أصبح فيه الشباب يعانون من فراغ كبير سواء من ناحية الوقت أو الفراغ الفكري!! فما أحوجنا إلى استغلال هذه المراكز لتكون مكاناً تنشده فئة الشباب، وأن يكون هناك دعم لهذه المراكز لتقوم بدورها المجتمي على أكمل وجه، ويستفيد منها الجميع ونرى تأثير هذه المراكز على شبابنا.
للأسف معظم هذه المراكز تعاني من شح الدعم للتشغيل الأمثل لهذه المراكز على الرغم من أن الدول أفردت مباني مجهزة لهذه المراكز ولكن انعدام وجود إستراتيجية تشغيلية مستدامة لأسباب عديدة تجعل من هذه المراكز الشبابية مجرد منجم غني غير مستفاد منه.
رأيي المتواضع
جهود كبيرة وإستراتيجيات عملاقة يقوم بها القائمون على قطاع الشباب في مملكة البحرين، ولكن المأمول أكبر نظراً لأهمية هذه الفئة، وأهمية الاستثمار الأمثل فيهم، ونظراً للأخطار التي تحوم حول هذه الفئة تحديداً، فالفراغ هو المدخل لعقول أطفالنا وشبابنا.. فلنشغلهم في خير عبر هذه المراكز الشبابية. ولنجعل جميع المراكز الشبابية مراكز نموذجية جاذبة للأطفال والشباب، تبنى خططها بما يتناسب مع تطلعاتهم، وتحاكي واقعهم الحالي واحتياجاتهم كل على حسب فئته العمرية.