سنة بعد سنة، وخاصة في شهر يونيو، تزداد حملات وأخبار جماعات «الشواذ» حول العالم، وتظهر جهات رسمية وغير رسمية على مستوى العالم تبدي تضامنها ودعمها لهؤلاء الشواذ وحركتهم.
في البداية كان «الشواذ» أو كما يتم وصفهم للأسف في كثير من وسائل الإعلام بـ«المثليين» يخشون الظهور علناً أمام المجتمع، ويكتفون بتجمعاتهم السرية الخاصة حتى في أكثر المجتمعات الغربية انفتاحاً. فمهما كان المجتمع منفتحاً ومهما كانت ديانته ومذهبه فإنه يبقى يميز بين الخطأ والصواب بسبب «الفطرة الإنسانية»، وكان الشخص «الشاذ» منبوذاً في أقل المجتمعات التزاماً، وكان مجرماً وفاسداً في المجتمعات المحافظة.
إلا أن السنوات الأخيرة شهدت صعوداً كبيراً لحركة الشواذ بأسماء وأوصاف مختلفة، منها ما تم تسميته المتحولين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ومجتمع الميم، وأكثر ما ساعد وشجع هؤلاء على الظهور واكتساب حقوق أطراف مؤثرة مثل الدوائر السياسية وأباطرة الترفيه وعمالقة الإعلام، وبسببهم أصبح لهؤلاء قوانين وسلطة تفرض على العامة الاعتراف بهم ومعاملتهم بأنهم أشخاص طبيعيون ولهم حقوق خاصة، ويجب عليك أنت «الشخص الطبيعي السليم» أن تتقبل رأيه وما يعتقد، وأن تقول نعم.
وبحسب القوانين الغربية يمكن للشخص الشاذ أن يعتقد في نفسه أنه أي شيء! فمن حقه في أي لحظة أن يقول أنا «امرأة» وإن كان «ذكراً»، ويجب عليك أن تتقبل أنه أصبح امرأة، وإن غير رأيه وقال أنا اليوم رجل فأنت مجبر على الاعتراف بذلك! وكل هذا التهريج الغربي يسمى الحقوق الإنسانية.
كما أن القوانين الشاذة الجديدة تجرم على الأسرة تسمية المولود الجديد بـ«الأنثى أو الذكر»، حيث يعتبر هذا فرض صفة جنسية على المولود وإجباره على تقبل جنس، وأنه يجب على الوالدين ترك هذا الطفل يقرر مصيره مستقبلا وأن يحدد الجنس الذي يجده مناسباً له ولميوله.
القادم باسم التعايش والحريات على العالم بشكل عام ليس فقط موضوع تقبل المثلية الجنسية والاعتراف بها، بل بحسب ما يفرض حاليا على المجتمعات الغربية وخاصة الأمريكية شذوذ أكبر وأكثر خطرا على البشرية، فغداً يمنع الأبوان من حماية أبنائهم من الانحراف، ويمنع أن تزدري شخصاً يصف نفسه بصفة غير البشرية بأن يقول أنا «كلب أو قطة أو بقرة» فهذا يعتبر حرية شخصية وعلينا تقبلها، فهنا لا مكان للمنطق والعقل بل «الحرية».
ليست نظرة سوداوية بل واقعية للقادم، فغداً سنواجه إرهاباً فكرياً تقوده كبرى الدول بأجهزتها الإعلامية والسياسية لتفرض علينا عفنها وفسادها وشذوذها، إلا أننا سنواجه هؤلاء ونحاربهم وندافع عن مجتمعنا وأسرنا، فمجتمعنا الشرقي وخاصة العربي الإسلامي محصن من هذه الآفات والخبائث بقيمه وعاداته ودينه، وإصرار وعزيمة قادتنا على محاربة هذا الشذوذ والفساد، حفظ الله بلادنا وجميع البلدان من شر وخبث الشواذ وأعوانهم.
في البداية كان «الشواذ» أو كما يتم وصفهم للأسف في كثير من وسائل الإعلام بـ«المثليين» يخشون الظهور علناً أمام المجتمع، ويكتفون بتجمعاتهم السرية الخاصة حتى في أكثر المجتمعات الغربية انفتاحاً. فمهما كان المجتمع منفتحاً ومهما كانت ديانته ومذهبه فإنه يبقى يميز بين الخطأ والصواب بسبب «الفطرة الإنسانية»، وكان الشخص «الشاذ» منبوذاً في أقل المجتمعات التزاماً، وكان مجرماً وفاسداً في المجتمعات المحافظة.
إلا أن السنوات الأخيرة شهدت صعوداً كبيراً لحركة الشواذ بأسماء وأوصاف مختلفة، منها ما تم تسميته المتحولين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ومجتمع الميم، وأكثر ما ساعد وشجع هؤلاء على الظهور واكتساب حقوق أطراف مؤثرة مثل الدوائر السياسية وأباطرة الترفيه وعمالقة الإعلام، وبسببهم أصبح لهؤلاء قوانين وسلطة تفرض على العامة الاعتراف بهم ومعاملتهم بأنهم أشخاص طبيعيون ولهم حقوق خاصة، ويجب عليك أنت «الشخص الطبيعي السليم» أن تتقبل رأيه وما يعتقد، وأن تقول نعم.
وبحسب القوانين الغربية يمكن للشخص الشاذ أن يعتقد في نفسه أنه أي شيء! فمن حقه في أي لحظة أن يقول أنا «امرأة» وإن كان «ذكراً»، ويجب عليك أن تتقبل أنه أصبح امرأة، وإن غير رأيه وقال أنا اليوم رجل فأنت مجبر على الاعتراف بذلك! وكل هذا التهريج الغربي يسمى الحقوق الإنسانية.
كما أن القوانين الشاذة الجديدة تجرم على الأسرة تسمية المولود الجديد بـ«الأنثى أو الذكر»، حيث يعتبر هذا فرض صفة جنسية على المولود وإجباره على تقبل جنس، وأنه يجب على الوالدين ترك هذا الطفل يقرر مصيره مستقبلا وأن يحدد الجنس الذي يجده مناسباً له ولميوله.
القادم باسم التعايش والحريات على العالم بشكل عام ليس فقط موضوع تقبل المثلية الجنسية والاعتراف بها، بل بحسب ما يفرض حاليا على المجتمعات الغربية وخاصة الأمريكية شذوذ أكبر وأكثر خطرا على البشرية، فغداً يمنع الأبوان من حماية أبنائهم من الانحراف، ويمنع أن تزدري شخصاً يصف نفسه بصفة غير البشرية بأن يقول أنا «كلب أو قطة أو بقرة» فهذا يعتبر حرية شخصية وعلينا تقبلها، فهنا لا مكان للمنطق والعقل بل «الحرية».
ليست نظرة سوداوية بل واقعية للقادم، فغداً سنواجه إرهاباً فكرياً تقوده كبرى الدول بأجهزتها الإعلامية والسياسية لتفرض علينا عفنها وفسادها وشذوذها، إلا أننا سنواجه هؤلاء ونحاربهم وندافع عن مجتمعنا وأسرنا، فمجتمعنا الشرقي وخاصة العربي الإسلامي محصن من هذه الآفات والخبائث بقيمه وعاداته ودينه، وإصرار وعزيمة قادتنا على محاربة هذا الشذوذ والفساد، حفظ الله بلادنا وجميع البلدان من شر وخبث الشواذ وأعوانهم.