تحرص قيادتنا الحكيمة على أن يتبوأ التعليم في المملكة مكانته اللائقة بها وخاصة التعليم العالي، وجاء ذلك في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظة الله وفي رؤية مملكة البحرين 2030 من أجل تخريج الكفاءات البشرية لتأخذ مملكة البحرين مكانتها بين الأمم، وذلك بما تمتلكه من تجارب رائدة في مجال التعليم العام والتعليم الخاص، ولا يخفى على أحد أن جامعة البحرين منذ فترة تواجه تحدياً يتمثل في الزيادة الملحوظة في أعداد الطلبة الملتحقين بها مما أثر حتماً على أداء الجامعة لرسالتها، وعليه تحتاج الجامعة رعاية التجارب الإبداعية الجديدة والمميزة، في مجالات التغيير والتطوير والتنمية الإدارية بالوحدات المختلفة لنظام التعليم العالي فضلاً عن العمل على تحقيق التوازن في زيادة أعداد الموارد البشرية، ورفع كفاءتها من حيث النوعية، وبالتوازي مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، بمنهجية قائمة على أسس علمية، مع التركيز على إعادة هيكلة العاملين بتبني المنهجية السليمة للاختيار والتعيين والانتقاء لوضع “الرجل المناسب في المكان المناسب” وفقاً لخبراته ومؤهلاته ونتاجاته العلمية، وما يمتلكه من مهارات قيادية لذلك المنصب الإداري أو التربوي.
وعلى اعتبار أن جامعة البحرين تمثل الجامعة الوطنية الوحيدة، مما يحذوا بنا جميعاً إلى العمل على تجنيبها ما هو موجود على الساحة من أزمات عالمية التي انعكست بدورها على تقليص دور الجامعات المختلفة وأدى ذلك إلى تدني أداء تلك الجامعات، ولعل ما حدث جراء جائحة كورونا في السنوات الأخيرة مثل نوعاً من الأزمات العابرة للحدود، وأعقبها أزمة أخرى وهي الأزمة المالية العالمية.
وكما هو معروف منطلقات الاستراتيجية لأي جامعة تنبثق من ستة عناصر رئيسية متكاملة تتمثل في: العنصر الأول: تطوير القوى البشرية (هيئة التدريس، ومعاونيهم، طلاب...)، العنصر الثاني: تطوير الرؤية الإستراتيجية للجامعة، العنصر الثالث: تطوير البنيــــة التحتيــــة للجامعة، العنصر الرابع: تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع، العنصر الخامس: إدارة الموارد المالية للجامعة، العنصر السادس: الحوكمة والقيادة التربوية للجامعة.
وعندما جاءت المحاولات لتصحيح مسيرة الجامعة من قبل الجهات المعنية كان التصحيح يأتي في تغيير القيادات العليا في الجامعة في الوقت الذي كان من المفترض أن يأتي التغيير من الأسفل الى الأعلى وليس العكس والأهم من كل ذلك يجب أن يسود الجامعة مناخ تربوي صحي خالٍ من الأمراض الاجتماعية مثل الشائعات والتنمر التي قد تنتشر في الوسط الطلابي وحتى بين بعض الأساتذة وكذلك ضرورة توفر الحرية الأكاديمية للأساتذة فهي الدافع القوي للمنافسة الشريفة بين الجامعات في التميز وتحمل المسؤولية لتحقيق الجودة في مخرجات الجامعة.
نأمل في القيادة الجديدة للجامعة أن تعمل للوصول إلى مستقبل أفضل للجامعة وتجعلها في مواقع متقدمة في التصنيف العالمي وأبناء البحرين المخلصون للجامعة قادرون على ذلك متى ما أتيحت لهم الفرص.
وعلى اعتبار أن جامعة البحرين تمثل الجامعة الوطنية الوحيدة، مما يحذوا بنا جميعاً إلى العمل على تجنيبها ما هو موجود على الساحة من أزمات عالمية التي انعكست بدورها على تقليص دور الجامعات المختلفة وأدى ذلك إلى تدني أداء تلك الجامعات، ولعل ما حدث جراء جائحة كورونا في السنوات الأخيرة مثل نوعاً من الأزمات العابرة للحدود، وأعقبها أزمة أخرى وهي الأزمة المالية العالمية.
وكما هو معروف منطلقات الاستراتيجية لأي جامعة تنبثق من ستة عناصر رئيسية متكاملة تتمثل في: العنصر الأول: تطوير القوى البشرية (هيئة التدريس، ومعاونيهم، طلاب...)، العنصر الثاني: تطوير الرؤية الإستراتيجية للجامعة، العنصر الثالث: تطوير البنيــــة التحتيــــة للجامعة، العنصر الرابع: تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع، العنصر الخامس: إدارة الموارد المالية للجامعة، العنصر السادس: الحوكمة والقيادة التربوية للجامعة.
وعندما جاءت المحاولات لتصحيح مسيرة الجامعة من قبل الجهات المعنية كان التصحيح يأتي في تغيير القيادات العليا في الجامعة في الوقت الذي كان من المفترض أن يأتي التغيير من الأسفل الى الأعلى وليس العكس والأهم من كل ذلك يجب أن يسود الجامعة مناخ تربوي صحي خالٍ من الأمراض الاجتماعية مثل الشائعات والتنمر التي قد تنتشر في الوسط الطلابي وحتى بين بعض الأساتذة وكذلك ضرورة توفر الحرية الأكاديمية للأساتذة فهي الدافع القوي للمنافسة الشريفة بين الجامعات في التميز وتحمل المسؤولية لتحقيق الجودة في مخرجات الجامعة.
نأمل في القيادة الجديدة للجامعة أن تعمل للوصول إلى مستقبل أفضل للجامعة وتجعلها في مواقع متقدمة في التصنيف العالمي وأبناء البحرين المخلصون للجامعة قادرون على ذلك متى ما أتيحت لهم الفرص.